روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


أخرتني قعدت تباركلي و بتسألني على الامتحانات انا آسفة على التأخير.
فتح باب السيارة لتصعد ثم ركب الى جانبها آمرا السائق بالتحرك و الت إلى القصر
بعد دقائق التفتت
له فوجدته مسترخي على المقعد ويحاول نزع ربطة عنقهوضعت أغراضها جانبا ثم مدت اناملها لتفكها و تفتح الازرار الأولى من ه 
ياسمين بابتسامة باين عليك تعبان اوي.
آدم عندي شغل كتير الايام دي.
ياسمين بمرحطب ايه رايك اساعدك.
نظر لها من جانب يه ثم ابتسم أن يردفما انت بتساعديني فعلا..و مريحاني جدا كمان.
ياسمين بنظرة غاضبةبطل غلاسة بقى انا أقصد في الشغلو الا انت مستقل بيا و بقدراتي.. بكرة تطلع النتيجة و انجح بامتياز و ساعتها حتندم.

آدم بضحك و اندم على إيه بقى.
ياسمين بخبث عشان انا اديتك فرصة انك توظفني عندك.. متنساش ان انا الأولى على دفعتي و كمان متدربة في شركات الحدي و الم من كل د ان الدكتور اللي كان بيذاكرلي قالي اني ذكية و شاطرة جدا و مست سة أعمال ناجحة جدا.
آدم و قد ارتسمت على ملامحه الجديةدكتور مين د .
ياسمين بضحك و هو في غيرك كان بيذاكرلي مش انت اللي قلتلي اني ذكية جدا و أحيانا بلاقي حلول لصفقات كثيرة بتعتبر صعبة حتى بالنسبة لناس عندهم خبرة في مجال الأعمال.. مش دا كلامك يا بيبي.. .
آدم و هو يغمزهااك مرات آدم الحدي لازم تكون ذكية زيه بس انت لسه بتراجعي بالكتب و الأوراق و دا ما ينفعش لازم تكون كل حاجة هنا.
نظرت له بعدم تصديق قائلةحتخليني أشتغل.
آدم بنفي قاطع تؤ حنروح لمامتك بكرة نتغدا عندها مش انت بقالك اسبوع بتزني عاوزة تروحي بيت لك.
ياسمين و هي تزم يا سلام و دلوقتي افتكرت لا انا عاوزة حاجة ثانية.
آدم بنبرة صارمة و هو يبتعد عنهااطلبي اي حاجة انت عاوزا. الا خروج من القصر لوحدك أو الشغل الحاجتين دول خط أحمر يا ياسمين و احنا تكلمنا فيهم كده كثير و اتفقنا مش عارف انت ليه غيرتي رأيك .
وصلا الى القصر

ليفتح لهما السائق الباب.. تت ياسمين بخطى سريعة متجهة الى الداخل متجلة نداءات آدم المتكررة صعدت عدة درجات ليلحقها آدم.
آدم بنبرة غاضبة و هو ي ها مش بتردي ليه.. مالك حصل ايه في الجامعة خلاكي بالشكل د .
ياسمين وت يك على البكاء محصلش حاجة و هو انا مش من حقي ازعل و الا الحاجة دي كمان ممنوعة.
زفر بضيق بعد أن رأى دموعها و ارتجاف ها انحنى ليحملها بين يه متا الى الأعلى.
وضعها على الاريكة برفق ثم بعض المناديل الورقية و قدمها لها قائلا بهدوءهو انت بټعيطي ليه دلوقتي .
اخذت المناديل من ه ثم قامت بمسح دموعها بشكل عشوائي و هي تجيب انا عاوزة نروح نتعشى عند ماما النهاردة بالليل عشان رنا كمان راحت لمامتها.
كتم ضحكته عوبة ثم اردف بتلاعب قولي بقى انك غيرانة من بنت خالتك ماشي يا ستي اي أوامر ثانية.
ياسمين و هي تناظره پغضبانا مش غيرانة على فكرة و كمان عاوزة ابات هناك مع ماما.
آدم بنبرة هادئة حنروح عند مامتك و حنسهر زي ما انت عاوزة بس مفيش هناك و دا قرار نهائي.
صاحت ياسمين پغضب على نبرته الآمرة ليه بقى هو انا حبات في الشارع دا بيت لي و انا ليا الحق اقعد هناك زي ما أنا عاوزة.
صعدت غادة درج العمارة بتأفف كعادتها قلبت ا بملل عندما لمحت جارتها الفضولية فاطمة سيكة تطل من باب منزلها.
فاطمة وت عال ازيك يا بت يا غادة ايه أخبار الامتحانات انا طلعت صدفة كنت رايحة لشقة ام زيزي فلقيتك قدامي..
غادة كنت بقول كل حاجة تمام تشكري يا خالتي
اتجهت لتكمل
طريقها لكن الجارة الفضولية اعترضتها مجددا قائلة و ايه اخبار الشغل يا حبيبتي بقالي كثير بشوفك بتنزلي متأخر يعني .
غادة بضيق انا في أجازة الايام دي عشان الامتحانات يلا فتك بعافية يا ام صفاء انا تعبانة و محتاجة ارتاح .
تركتها تتمتم كعادتها و صعدت الى شقتها لتقابل والدتها.
تنبهي عليها ملهاش دعوة بيا احسن معملها ڤضيحة في الحارة.
الام بدهشة ليه هي كانت بتسألك على تعالي اقعدي و دي و فهميني ايه اللي حصل .
غادة بكذب انا تعبانة و مصدعة و عاوزة انام اعملي اللي قلتلك عليه و بس قوقليلها ملهاش دعوة بيا خالص اشتغل و الا ادرس و الا اتنيل حتى دي بقت بتراقبني بخرج امتى و آجي إمتى..
و انت عارفا ولية بومة و لسانها طويل بكرة تطلع عليا اشاعات في الحارة عشان الهدوم الغالية اللي بقيت بلبسها و العربية اللي ادتهالي الشركة اللي بشتغل فيها عشان اافة بين الشغل و بيتنا بعة روحي قوليلها اني مستلفا و في اي وقت الشركة تقدر تاخدها مني خلي بالها يرتاح و تحل عني بقى .
الام بلا مبالاة سيبك منها ام صفاء دايما كده تحب
 

تم نسخ الرابط