روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


مر بيه بس انا ذنبي إيه اني استحمل جنونه و عصبيته 
انا خلاص تعبت و فاض بيا و كفاية غباء و هبل و طيبة قلب مش حسامح حد فيهم حوريهم ان انا بطلت اكون ياسمين اللي قلبها طيب و بتسامح
خليهم يذوقوا اللي انا ذقته أما لو كنت غلطت فيهم زي مما عملوا مستحيل كانوا يسامحوني
و آدم انا لو سامحته و رجعتله فأك حيغلط فيا ثاني و ثالث و عاشر حتى لو بحبه و بمۏت فيه المرة دي كرامتي م من كل حاجة مش حسيبه وس عليا ثاني 
يارب انا
تعبت و زهقت
ساعدني انا مش عارفة حتصرف ازاي مش عاوزة ډم بيتي بإي بس معنديش حل ثاني و ماما 

هي كمان حتتعب بسببي مش كفاية شايلة همي من
زمان 
مسحت دموعها المنهمرة بغزارة على وجنتيها بكفيها
أن تت الى طاولة الزينة حتى تخفي آثار بكائها بمساحيق التجميل 
خرجت بعد قليل من الغرفة لتجد أخا يجلس في الصالون مع والدتهما و في ه كوب قهوة كبير 
ياسمين و هي تجلس بجانبه صباح الخير صاحي
بدري النهاردة مش عواك يعني 
رامي بضيق كله عشان الاستاذ جوزك جاي النهاردة
و امك مصممة اني انزل من دلوقتي عشان اجيب طلبات للمطبخ 
ياسمين بضحك ليه كده يا ماما كنتي قلتيلي و
انا انزل بداله 
سلوى بسخرية عاوزة جوزك يولعلنا في البيت
لا ياختي مستغنين عن خدماتك 
نظرت الي رامي أن تتابع و انت مش حتبطل
زن في كل مرة اطلب منك انك تنزل تجيب طلبات البيت شحط زيك طول بعرض يبقى نايم في البيت
و انا اللي انزل 
رامي بضيق يا ماما ايه اللي بتقوليه دا
انا
بس قلت انه لسه بدري على معاد الغداء 
سلوى بنفي الساعة بقت ثمانية و نص
و يادوب الحق 
رامي بعدم تمام كنتي طلبتي دلفري مدام
مهتمية بالباشا للدرجة دي 
وكزته سلوى على كتفه بقوة حتى صړخ پألم
لتقول بينما تقف من مكانها وتتجه الى غرفتها
حجيبلك الليستة المكتوب فيها الحاجات الي انا محتاجا و يا ويلك لو جيت و لقيت حاجة ناقصة 
نظرت ياسمين الى والدتها و هي تغلق الباب
ورائها لتهمس انت مش حتقلي مالك تغيرت
فجأة كده مرة واحدة مش دا الباشا اللي بفضله
بقيت ملك المدرسة و كل الناس بقت بتتقرب منك
و بتتمنى رضاك دلوقتي بقى مش عاجبك
ياسمين بتعجب و مين اللي طلب منك انك
تغيره انا بس مش فمة انت عملت كده ليه
تصرفاتك بقت غريبة جدا على فكرة
و ماما كمان لاحظت د 
رامي بعدم تمام مش أغرب منك يا ست سوسو
عاملة نفسك مبسوطة و بتعاملي معانا عادي و لا كأنك ناوية تتطلقي من جوزك بعد أيام 
ياسمين باندفاع ششش وطي صوتك ېخرب بيتك
انت جبت الكلام د منين 
رامي بهمس آخر مرة لما رحنا عند رنا انا سمعتك بتتكلمي مع الدكتور زر على فكرة ياياسمين
انا بشجعك جوزك د واطي و حقېر و انت استحملتيه كثير و د حيخليه وس عليكي
بدون رحمة هي صحيح الفلوس بقت مهمة
و تقدري تحققي بيها كل حاجة الا السعادة
يعني ايه لما تعيشي في قصر و حواليك خدم و حرس تحت أمرك بس انت تعيسة عشان الاستاذ جوزك بيضربك و بيهينك كل ما بيخطرله لو كان بيحبك بجد مكانش عمل كده كان دور على الحاجات اللي انت بتحبيها و يعملها و لو على حساب راحته انا نصحتك و انت حرة اشتري كرامتك عشان لو ضيعتيها المرة دي عمرك ما تلاقيها ثاني 
ياسمين وت متحشرج عندك حق يا رامي بس انا خاېفة من ردة فعل ماما 
رامي مطمئنا مټخافيش اصلا ماما قلبها حاسس ان في حاجة مش طبيعية بينك و بين جوزك و هي عازم النهاردة عشان تتأكد هو انت فاكرة الحاجة سلوى غبية زيك و بعدين هي لو عرفت الحقيقة
هي بنفسها اللي حتطلقك منه 
اغمضت ياسمين يها بقوة و هس تحس بارتعاش ها رغم حرارة الطقس كم هي ثقيلة كلمة
الطلاق اثقل من الحجارة و امر من العلقم
ان تصبح امرأة مطلقة مرور اقل من سنة على زواجها 
دق جرس الباب
فتحت سلوى الباب ثم رحبت بآدم بابتسامة مشرقة
كعادتها تناولت باقة الورود و علب الشوكولا و الحلويات التي أحضرها معه قائلة بمرح 
دي أك ياسمين انا مش عارفة البنت دي مبتشبعش من الحلويات و الشوكولاطة 
سلوى بفخر طبعا انا علمت ياسمين الطبيخ زي ما ماما
علمتني الله يرحمها تقدر تقول بالوراثة 
ياسمين بتردد و هي تقاطع حوارهما ماما انا كنت عاوزة اقلك على موضوع كدة بما ان آدم جا النهاردة 
سلوى موضوع إيه 
آدم باندفاع ياسمين كانت عاوزة تقلك انها عاوزاكوا تنقلوا تعيشوا في الفيلا بتاعتها عشان مظطر أسافر أمريكا مدة طويلة وهي مش حتقدر تروح معايا 
توسعت ا بدهشة و هي تستمع الي ماتفوه به
انتقال فيلا سفر 
سلوي بدهشة فيلا ايه ياابني و بعدين
 

تم نسخ الرابط