روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


امتى.
ياسمين بع مليش دعوة انت وعدتني في الحلم و خلاص.
آدم و هو يكتم ضحكته حلم ايه يا حبيبتي د تعالي نقعد كده و نرتاح علشان تحكيلي حكاية الحلم د.
قوليلي بقى ايه حكاية الحلم دي.
رفعت ا لتلتقي بنظراته التي تطالعها بعشق و افتتان لتهتف بانفاس متقطعة انا امبارح حلمت بيك كنا ف في آ في القاعة دي تقريبا نفس المكان و انا قلتلك اني كنت عاوزة اروح الجامعة عشان الامتحانات و انت وافقت.
آدم بضحك هنا في نفس المكان يا دي الصدفة الحلوة طب و لو وافقت حيكون ايه المقابل.
ياسمين و هي تنظر له برجاء اللي انت عاوزه بس توافق دا بقى بالنسبالي حلم ارجوك يا آدم انا عاوزة اروح الامتحانات زي

رنا هي حتمتحن و حتنجح و تخلص دراستها و انا لا مش كفاية مرحتش طول المدة و في حاجات كتيرة فاتتني انا يمكن أسقط بس على الاقل اكون جربت و النبي يا آدم عشان خاطري وافق المرة دي بس .
شعر بالضيق لنبرة التوسل و الألم التي كانت تغلف صوتها الرقيق هي ترجوه ان يوافق على طلب بسيط من حقها الا يكفي انه حرمها طوال الاشهر الفارطة من الذهاب إلى جامعتهاهي مجتهدة و ذكية و متفوقة جدا في دراستها و رغم ذلك يحرمها من تحقيق حلمها في نيل شهادتها بعد أن أمضت سنوات طويلة في الدراسة.
مسح على وجنتيها المحمرتين برفق أن يردد وت هادئ خلاص يا حبيبتي انا اصلا كنت حطلب منك بنفسي انك تروحي الامتحانات عشان انا عارف ان فاضل بس اسبو انا كلفت حد يجمعلك كل المحاضرات اللي ناقصاكي و بكرة انشاء الله حيبقوا عندك و كمان حشوف لو في اي امتحان فاتك طول المدة دي انت بس ارتاحي و متفكرنيش في حاجة انا عارف اني غلطت لما منعتك انك تحضري محاضراتك طول المدة دي بس انا هعوضك.. و حذاكرلك بنفسي و انا متأكد ان طفلتي الحلوة شاطرة و حتطلع الأولى على الدفعة زي كل مرة .
ياسمين و قد توسعت يها بغير تصديق يعني انت كده وافقت خلاص .
هز رأسه بإيجاب لتضيف هي آدم هو انا قلتلك النهاردة اني بحبك .
هز رأسه بنفي هذه المرة و قد تصنع الع بملامح ه قائلا تؤتؤ .
صاحت ياسمين بفرح و بة بحبك أوي أوي.. انا مش مصدقة انك وافقت
بالسرعة دي و كمان حتساعدني في المذاكرة انت ابتديت تتغير فعلا زي ما وعدتني.
ر بس انا عاوز المقابل.. متنسيش اتفاقنا.
ياسمين بحماس انا حعمل كل اللي تطلبه مني كفاية انك وافقت.
ابعدها آدم برفق و يغمغم بتأك اي حاجة اي حاجة .
اومأت بإيجاب برأسها و ابتسامتها المشرقة مازالت تزينها ن. 
الفصل الثاني و الثلاثون
كانت تجلس فوق ال مربعة القدمين و الكتب و الأوراق تحيط بها من كل كانت تشتت 
بعد مدة ة دلف آدم الى الغرفة بعد أن انتهى من بعض الأعمال في مكتبهحرر أزرار ه لتظهر عضلات صدره الحدية بسخاء قلب يه بملل ما أن وقعت على ياسمين التي كانت غارقة حتى اذنيها بين أوراقها و لم تشعر حتى بدخوله
دلف الى المرحاض لينعم بحمام بارد يزيل عنه تعب الشغل..خرج بعد دقائق و هو يرتدي بنطالا فقط و ينشف رأسه بفوطة بيضاءاتجه الى التسريحة ليلتقط زجاجة عطره الفاخرة و يرش منها على ه بسخاءضيق يه بانزعاج و هو يلاحظ عدم تمامها او تحدثها معه 
فعت ياسمين رأسها لتحدق به عدة ثوان ثم عادت الى كتبها من جد
اتجه آدم الى ال ليتمدد الى جانبها لا يا حبيبي انت جيت امتى
آدم بنبرة حانقة جيت من حوالي ساعتين كان عندي شوية شغل في المكتب .
ياسمين دون أن ترفع يها عن الكتب تغديت و الا اقلهم يحضرولك الغداء .
آدم بضيق مش عاوز اتغدى.. تعبان و عاوز انام.
ياسمين بعدم تمام طيب يا حبيبي على راحتك.
تأفف وت عال ثم استادر الى الجهة الأخرى و أغلق يه محاولا ال
مرت دقيقة اثنتانعشر دقائق و هو يتقلب يمينا و يسارا دون جدوىفرك يه بتعب ثم اعتدل به ليستند على حافة ال يرمق تلك التي كانت تجلس بجانبه بنظرات حانقة
فجأة و بدون إنذار مال أمامها ليسحب جميع الكتب و الأوراق من بين يها ثم رما على حافة ال و به الأخرى
قام بنفض الغطاء لتطير بقية كتبها و اقلامها على و تقع على الأرضية
صاحت ياسمين مؤنبة آدم على تصرفه الغريبايه اللي عملته د يا آدم..
و دون أن يتكلم مددها على ال ثم 
. ابتسمت ياسمين على فعلته ثم مررت أناملها على خصلات شعره قالت حبيبي زعلان ليه.
آدم بغيرة طفولية عشان د بتاعي انا لوحدي .. و الكتب الغبية دي اخذت مكاني النهاردة
ضحكت ياسمين بمرح على كلامه أن تهتفبس انت كنت عاوز تنام فأنا قلت أكمل مذاكرة و الا
 

تم نسخ الرابط