روايه لياسمين عزيز ٢
المحتويات
أمريكا عشان اكمل دراستي هما مكان عاوزيني انا كانوا بس عاوزين طفل ذكي عشان لما يكبر يقدر ير املاكهم حتى اسمي غيروهمكانش همهم بزياده و خلوه زي الحجر و زودوا غربتي بقيت لوحدي في بلد ثانيه على الاقل لما كنت في الملجأ كان عندي امل و لو صغير ان حد من عيلتي يفتكرني او قلبه يحن و ييجي ياخذني او حتى يزورني.
الفصل الواحدو الثلاثون
بعد يومين
الحية سهى عليكي .. .
ياسمين بهدوء اللي فات ماټ يا رنا انا نسيت كل حاجة و قررنا انا و آدم اننا نبدأ صفحة جدة.. .
رنا بابتسامة انا مبسوطة عشانك جدا يا ياسمين
يا رب تفضلي دايما انت طيبة اوي و تستلي تكوني سعة.
ياسمين بتهكم متعودتيش بقى بعد كل اللي حصل ما بينكم قي شهر العسل و لسه متعودتيش اشحال لو مكنت قاعدين شهر و نص بحالهم في ايطاليا .
رنا مقاطعة بسسسس ايه د انت بقيتي قليلة الادب على فكرة مالك يا ختي و مال اللي حصل بيني انا و جوزي الله و بعدين ما انت كمان كنتي مقضيا في السانتوريني و لحد زعجكم لو كانت واحدة غيرك كان زمانها حامل في توأم .
زر بقلق و هو يرى رنا تلهث بة وا احمر مالك يا حبيبتي في حد بيجري وراكي.
رنا و هي تومئ برأسهاديياسمين.
هب آدم واقفا هو الاخر واقترب من رنا ليصيح بنبرة غاضبة ياسمين مالها انطقي.
انكمشت رنا على نفسها و هي ترى ملامح آدم المخفية ليتحدث زر محاولا تهدئة الوضع دي يا آدم حيكون في إيه يعني. ثم الټفت الى رنا يشجعها على التكلم لتنظر له ببرائة أن
تصلب ه ليغمض بة
محمرة قائلا بتعجبمين د.
ياسمين بتوتر دا دودي اخو رنا
ياسمين. هي تتراجعدا ولد صغير يا آدم و انا مشفت بقالي اكثر من شهر طنط رجاء جابته مرة معا لما جات القصر .
قفز خطوتين الي الامام حتى وصل إليها ليها من ها ط ليشعر بارتعاش ها ثم يهمس باعتذار انا آسف عارف انك خفتي مني بس أعمل إيه ڠصب عني مش عاوزك تكلمي حد او تنشغلي بأي حد غيري انا بقيت حاسس نفسي اني طفلك المدلل و انت بتهتمي بيا طول اليومين اللي فاتوا مش لاقي كلام اعبر بيه عن سعادتي..مش قادر اقلك غير اني بحبك اوي اوي.
قاطعها بلهجة صارمة تحمل بعض اللين خلاص يا حبيبتي حقك عليا يلا ندخل عشان زمانهم مستنينا عالغدا اصل بنت خالتك الغبيه
لم يستطع ان يسمع بقية كلامها الذي يفسر بدقة سبب غضبه الغريب منذ قليل فهو فعقله السخيف صور له انها تكلم ا غريباوبخ نفسه في داخله على شكوكه التي تولدت في لحظة جنون
بالرغم من ثقته التامة
بها حاوط كتفيها به ليسير بها متجها الى الداخل و هو يسرد لها ما حصل مع رنا في محاولة منه لتبد خۏفها و جعلها تنسى تصرفه الوج معها.
في فيلا سعد الحدي
طرقت سهى غرفة والدتها لتأذن لها الأخرى بالدخول
دلفت لتجد صفية تقف أمام خزانة ملابسها
تنتقي بعض الملابس استعدادا للخروج.
سهى بتسائل هو انت خارجة يا مامي.
رفعت صفيه حواجبها تنكار فليس من عادة ابنتها ان تسألها مثل هذه الاسئلة
ايوا رايحة الجمعية عند دولت.
سهى و هي تلوي فمها بتهكم اااآ قصدك جمعية العواجيز بتاعت طنط دولت.
صفية بنبرة متضايقةعاوزة ايه يا سهى ما ادخل اغير هدومي.
سهى بابتسامة متوددهو لا حاجة يا مامي.. زهقت بس قلت آجي اشوفك على العموم انا حسيبك براحتي حروح اكلم راندا عشان وعدتها نتغدى سوى في النادي.
نظرت لها صفية بلا مبالاة ثم اخذت ملابسها و دخلت الحمامقلبت سهى ا في كامل .
لمعت ا فجأة عندما لمحته فوق التسريحة لتندفع مسرعة نحوهتعلم أن والدتها لا تضع رقمت سريا لهاتفها مما سهل عليها مهمتها تمتمت بحنق أثر فتحتها صفحة المحادثات التي احتوت عدة أرقام هواتف بدون اسماء هو اي رقم فيهم انا سمعتها بتكلمها امبارح الساعه 4 و شوية مش
متابعة القراءة