روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


آدم الخاصة في مطار القرة الدولي ت آدم متجها الي سيارته الفاخرة التي كانت تنتظر
وصوله رحب به اسماعيل و هو احد حراسه المخلصين ثم فتح له باب السيارة الخلفي
و يستقل هو مكان السائق 
اسماعيل بتساؤل نروح فين يا باشا الفيلا و الا 
آدم مقاطعا لا بيت سلوى هانم اللي في الحارة 
اسماعيل بطاعة امرك ياباشا 
بعد ساعة من القيادة المتواصلة في شوارع القرة المزدحمة وصلت سيارة آدم الى الحارة الشعبية كان في انتظاره بقية الحرس و من ضمنهم ناجي 
آدم بلهجة آمرة في شنط في العربية طلعوها فوق عند الهانم 

اعطى اوامره ثم صعد درج العمارة بخطوات سريعة و طرق باب الشقة 
نهضت ياسمين بتكاسل ثم اتجهت نحو الباب بعد أن سمعت الطرقات هتفت بحنق انا مش عارفة ماما و طنط الهام بيتكلموا في إيه كل يوم رايحة عندها و سيباني على الاقل كانت خدت المفتاح مع
آدم و هو يتقدم اللى الداخل سيبي الباب مفتوح عشان حخلوا الشنط 
ياسمين و هي تضع الاح على رأسها شنط إيه
آدم بابتسامة مشتاقة و هو يقترب منها جبت هدوم كثير لبنتنا 
ياسمين باضطراب و مين قالك انها بنت مش ولد 
آدم بعتاب قلبي كان حاسس و تأكدت امبارح من الغبي زر اللي خبى عليا خبر حملك كده ياياسمين هنت عليكي تخبي عني حاجة زي دي للدرجة دي قلبك بقى قاسې عليا 
ياسمين بتلعثم انا كنت حقلك بس 
تنهد آدم طويلا أن يقاطعها مفيش داعي للكلام د اللي حصل حصل بس عاوز اقلك اني من اللحظة دي مش حبعد عن
بنتي ثانية واحدة 
الفصل الأربعون النهاية
ليلا 
تحلقت العائلة حول طاولة الطعام التي كانت تضم أصناف كثيرة و متنوعة أعدتها سلوى احتفالا برجوع زوج ابنتها 
نظرت له ياسمين بغيظ و هو يأكل متجلا ڠضبها منه فمنذ مجيئه و هو يتعمد التقرب منها بكل الطرق عندما كانت تنهره او تحاول الإبتعاد عنه يخبرها بأنه ير الاقتراب من ابنته و ليس منها هي و قد اتفق مع والدتها و أخيها على مساعدته و قد وافق الأخير بعد جهد كبير بذله آدم في اقناعه فرامي مازال هو الاخر غاضبا مما فعله آدم مع شقيقته 
الټفت إليها آدم فجأة ليجدها تحدق به غرس الشوكة في قطعة اللحم الصغيرة ثم قربها من فمها قائلا يلا حبيبة بابي حتاكل من الحتة دي يلا بسرعة افتحي بقك 
ياسمين بضيق مفيش داعي بعرف آكل لوحدي 
آدم و هو يطعمها ڠصبا عنها بس انا مش بقصدك انت انا عاوز ااكل بنتي بنفسي 
ياسمين بطل تغيظني بكلامك د لما تشرف بنتك للدنيا ابقى أكلها بنفسك 
آدم ببراءة مصطنعة هو انت متعرفيش ان ال babies اول ما بيتولدوا بيشربوا حليب مش بياكلوا أكل يلا كلي الحتة دي كمان 
نظرت ياسمين لوالدتها علها تساندها و لكن سلوى تجلتها قائلة كلي يا حبيبتي انت بقالك ايام مش بتاكلي كويس و دا مش كويس علشان اللي في بطنك 
ياسمين بحنق و هي تغادر الطاولة دا كثير بقى انت طلعتي متفقة مع 
اتجهت نحو غرفتها لينفجر رامي و سلوى ضحكا عليها بينما ابتسم آدم فرحا 
رامي دي زعلت و مش بع تلاقيها بټعيط دلوقتي
آدم لسلوى ممكن حضرتك تديني كباية لبن و انا حدخل اتكلم معا 
سلوى ماشي بس هي مش بتحب اللبن و انا كل يوم بغلب معا لغاية مترضى تشرب شوية من الكباية 
بعد دقائق قليلة دخل آدم غرفة ياسمين ليجدها جالسة تتصفح هاتفها و يبدو أنها مشغولة بمحادثة أحدهم و التي لم تكن سوى رنا 
آدم انا جبتلك كباية اللبن علشان تشربينها ما تنامي 
ياسمين دون أن ترفع رأسها مش بحبه 
وضع آدم الكوب فوق الطاولة ثم جلس بجانبها تجل ارتباكها و ارتعاش يها و هي تقبض على الهاتف بقوة ليقول وت هادئ انا لاحظت انك مش بتهتمي حتك كويس و أكلك قليلكأنك ناسية انك حامل و لازم تتغذي 
ياسمين بضيق كلامك غلط على فكرة انا بعرف تم بنفسي و البيبي كمان و طول اليوم قاعدة و مش بعمل حاجة غير الاكل 
آدم بس انا شايف غير كده و مامتك كمان و الدلبل كباية اللبن اللي انت رافضة تشربيها 
ياسمين بملل بس انا مش بحب اللبن و بعوضه بحاجات ثانية و دلوقتي اتفضل برة لو سمحت عاوزة أنام 
آدم طيب نامي و بعدين انا حخرج اروح فين ما انا حنام جنب بنتي هنا 
ياسمين بانزعاج نعم انت تقصد إيه 
آدم محتفظا بهدوئه حنام هنا جنبك اما عايزاني انام فين 
ياسمين ليه معندكش بيت تروحله قاعد هنا بتعمل إيه 
آدم لا عندي بيت و عندي كمان زوجة و مكان الزوج الطبيعي جنب مراته و انا مش عاوز اضغط عليكي و أقلك
 

تم نسخ الرابط