روايه لياسمين عزيز ٢
المحتويات
اتجهت الي الحمام.
بعد تناول الغداء المكون من عدة اكلات فلاحي و الذي أعجب ياسمين بة قاما بالتجول لعدة ساعات في أنحاء المزرعة حيث استمتعا كثيرا بمشدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات و الطيور المتنوعة بالإضافة إلى العد من الأشجار و النباتات النادرة التي تتميز يها المزرعةو أيضا اصرار ياسمين على ركوب احد الاحصنة رغم خۏفها
تمددت ياسمين بتعب على البساط العشبي الأخضر قائلةانا مش مصدقة اني في مكان زي دا دي قطعة من الجنة بس على الأرض
بتسم آدم في داخله و هو يتذكر جلوسه وحا ليلة البارحة في نفس المكان لم يكن يتوقع انه
نفت برأسها مهمهمةلا مش
عاوزة احنا تغدينا متأخر و انا أكلت كثير بس لو انت عاوز نروح معنديش مانع.
آدم مغمغماانا مش عاوز حاجة غيرك عاوزك على طول جنبي .
الټفت ياسمين بها لترتكز بيها على الأرض لتصبح مقابلة لآدم هاتفة وت متردد آدم هو انت ينفع تحكيلي انت وعدتني نيجي هنا عشان تقلي كل حاجة و نهدم الجدار اللي
تأمل لثوان ملامح ها البريئة ثم مد ه لي بكفها و كأنه يستمد منها قوته لتقابله هي بنظرات مشجعه على البوح بمكنونات قلبه تنهد وت مسموع أن يبدأ حديثه بنبرة حزينة عاوزة
انا عاوزة اعرف كل حاجة و مهما كانت إجاباتك انا عمري ما حفكر اني اسيبك او ابعد عنك اصلا انت مستحيل تخليني اعمل كده.
انا كنت صغير جدا لما فقدت عيلتي حاډثة
كان عمري وقتها خمس سنين كنت عيل معرفش اي حاجة و لا فم اللي بيحصل حواليا حتى لي أعمامي و اخوالي رفضوا انهم يوني. فأخذوني لدار أيتام و هناك بدأت معاناتي أشكال و الوانشخط و ضړب و انة و حرمان من الاكل و كمان كانوا بيحطوني في اوضة ظلمة لوحدي. كل د عشان كنت پصرخ و بنادي اني عاوز ماما و باباو كنت رافض اني اعيش في الملجأ.. انا كنت طفل صغير مكنتش فم اصلا انا ليه فجأة بقيت هناك انا كنت كل ليلة بنام و عندي امل اني اصحى الاقي نفسي في كا و ان انا رجعت لبيت و عيلتي انا فاكر شوية من ملامح امي كانت حنينة اوي و بابا كمان هي كان اسمها سمية و بابا اسمه مدحت كان بلعها بيقولها يا سمسم كان عندنا بيت صغير بس فيه جنينة كبيرة كنت بلعب فيها و كان مرجيحة كانت أمي بتقعد فيها و بتلي و انا بلعب
صمت قليلا ليضحك پتألم ثم يكملرغم اني كنت صغير بس ما كنتش بسيب حقي و كنت بتعاقب و كنت بضربهم اكثر و بردوا مديرة الدار بتعاقبني اكثر. و فضلت كده سبع سنين و بقى عندي اثناشر سنه بقيت بنقم على كل الناس لي اللي سلموا فيا و اللي بيشتغلوا في الدار و الأطفال اللي معايا كانوا كلهم بالنسبة ليا وح معندهمش رحمة و لا ضمير بقيت طفل عصبي جدا و مش بت اتكلم او اتناقش مع أي حد بقيت بستعمل اي لساني
لمعت ا آدم بسعادة انبثقت فجأة من بين أطياف الحزن المحيطة به ليها بقوة اليه قائلا عارفة دي اول مرة تقوليلي يا حبيبي المهم يا ستي لما بقى عمري اثناشر سنة قابلت ماجد الحدي اللي قرر يتبناني هو و مراته دولت هانم اختاروني انا عشان كنت ذكي جدا تقريبا كنت بحصل على الدرجات النهائية في أغلب المواد في المدرسة و هو كمان كان عاوز ولد عمره يكون فوق العشر سنين عشان انا وقتها كنت مبسوط جدا قلت ياا و اخيرا حتبقى
زاد من لها لتشعر ياسمين بارتجاف ه و كأنه يحتمي بها من تلك الذكريات التي لازالت تألمه بة رغم مرور سنوات طويلةليصلها صوته المخټنق انا عشت معم اقل من شهر و بعد كده سفروني
متابعة القراءة