روايه لياسمين عزيز ٢
المحتويات
جهزي نفسك حنخرج و لو اني مش عاوز .
هتفت ياسمين بفرح انت بتتكلم جد يعني و اخيرا حنخرج.
ابتسم آدم و هو يحرر معصميها متراجعا به قائلاايوا ساعه و تكوني جزه عشان نفطر و نخرج نشتري الهدايا للعيله و بالليل حنرجع مصر.
نرجع.
في حاجات مستعجله في الشغل مينفعش تتعمل الا في وجودي
بس اوعدك قريب اننا حنسافر ثاني لأي مكان انت تختارينه يلا قومي خوذي شاور و البسي و انا حخلص شويه مكالمات و نطلع.
ضحكت ياسمين و هي تضربها على كتفها بخفه قائلهلا يا حبيبتي انت اللي عنيكي حلوه.
تقدم آدم محاوطا خصر ياسمين بحب و هو يرحب برنالا يا آنسه رنا نورتينا.
اوما أدم براسه و هو ينظر إلى سياره زر التي توقفت في الحديقه قائلا و زر كمان وصل.
ابتلعت رنا ريقها بتوترعندما سمعت إسمه وضعت حقيبتها فوق ا تتشبث بها و كأنها تحتمي بها لترتعش اصابعها رغما عنها و هي تسمع صوته المرح و هي يصافح آدم بحراره قائلالا لا يا عريس هي اليونان بقت وحشه عشان متكملش شهر العسل.
ينزل صفوان الدرج مسرعا و هو يستمع لصړاخ والده الذي عاد من عمله باكرا على غير عادته.
احمدوالد صفوان يا شهيره انت يا هانم فين الباشا ابنك اك لسه نايم زي عو اا طبعا تعبان يا ي من سهره إمبارح.
ببرود في الصالون تترشف قهوتها الصباحيه ايه يا أحمد بتزعق ليه عمل ايه صفوان مش رجع الشغل معاك عاوز منه ايه تاني.
إقترب منها أحمد و قد زاد صراخه طبعا و هو مين حافع عن بلاويه و مصايبه غيرك ابنك يا ست هانم صايع درجه اولى مش نافع غير يبوز الشغل.
الټفت للدرج ليجد صفوان ينزل الدرجات الاخيره و و اخيرا الباشا شرف صاحي الساعه 11 و تقوليلي نزل الشغل طب لما هو يشتغل مين اللي
يقعد في الكباريات و الملي الليليه .
صفوان والدته من جبينها و جلس على الاريكه المقابله قائلا بانزعاج يا بابا فيه إيه عالصبح بتزعق ليه انا كنت جاي الشركه اساسا فيها لو صحيت متأخر الدنيا مش حتطير.
انت عمرك ما كنت مسؤول و انا لا يمكن اعتمد عليك بعد كده انا حسحب منك منصب مدير المجموعه و الأحسن ليك ترجع لندن.
اكمل كلماته ثم إتجه نحو مكتبه لتندفع شهيره ورائه انت ايه بتقوله د هو عمل ايه عشان تاخد القرار د ثم انت حتوثق في حد غريب و تديه منصب مدير المجموعه و تسيب إبنك.
القى احمد ه على الكرسي بتعب و هو يرخي ربطه عنقه قائلا مالك زوج أروى بنتي أحق منه ياريته كان زيه شاب طموح و ذكي و امين هو يستل ير المجموعه احسن
اجابه صفوان الذي دخل للتو إلى المكتب يا بابا انا قلت نوسع الشغل ليه مندخلش في صفقات المباني و العقارات.
ضړب أحمد سطح المكتب بقوه قاطعا كلام إبنه و قد تملكه ڠضب توسع الشغل و الا تنافس آدم الحدي و يا ريتك كنت قده د هو لحد دلوقتي بيلاعبك و مش عاوز يرد عليك إكراما لأبوه اللي هو خالك. هو المره اللي فاتت اكتفى انه يخسرك الصفقه بس المره الجايه مش بع يقضي علينا و على الكام شركه اللي فضلولنا من ورا عمايلك و انت عارف كويس انه يقدر يعمل كده في ساعه فابعد عنه احسنلك د يقدر بكل سهوله يمحينا من السوق كله .
قاطعه صفوان الذي إحمر ه من ه الڠضب و برزت عروق يه و رقبته مستحيل مش حسيبه ابدا انا صفوان الجندي إبن الحسي و النسب و هو مين هااا حتة لقيط مش عارفينه لا اصل و لا فصل عامل نفسه إمبراطور السوق. اكمل وت أعلى مش حسيبه حقتله زي ما قټلها و حرمني منها بس كده حعذبه و اخسره كل حاجه بيحبها إستنى انت بس و شوف.
اكمل كلماته ثم خرج صافقا الباب ورائه پعنف لتنتفض شهيره قائله بقلق
هو لسه منساش البنت دي ابني كده حيضيع مني ماشي ورا إنتقام فارغ.
أجابها احمد وت حنون محاولا التخفيف عنها فهو دائما يلومها و يتهمها بالافراط في تدليله و لكنه يعلم انها
متابعة القراءة