روايه لياسمين عزيز ٢
المحتويات
ايوا عاوز أعرف
رنا بدلال انت واخذ بالك انك سألتني السؤال د مليون مرة كده و انا بجاوبك نفس الإجابة
زر عاوز اتأكد و أطمن قلبي اني مظلمتكيش عشان أجبرتك انك تتجوزيني ڠصب عنك
وضعت رنا ها على فمه تمنعه من إكمال كلامه الذي لم يرق لها يا حبيبي انت إيه اللي بتقوله د مش احنا اتفقنا اننا ننسى الموضوع د أصلا دي احلى حاجة حصلتلي في حياتي اني تجوزتك و مش مهم الطريقة المهم اني معاك و في عندنا ثلاث ولاد زي القمر حعوز إيه ثاني دي آخر مرة تسألني السؤال د عشان مش حجاوبك
الساعة العاشرة مساء
توقفت سيارة آدم الحدي أمام باب الفيلا لتت ياسمين و تغلق الباب ورائها پعنف
الى
الداخل غير آبهة بنداءات آدم المتكررة مها
اسرع في خطواته ليصل إليها أن تصعد الدرج المؤدي الى الطابق الأعلى ها من ها بقوة حتى تعثرت بها الطويل لتسقط في
فرع اسكندرية ما انت عارفة انا صفيت كل أعمالي برا و بحاول افتح فروع جدة هنا عشان افضل جنب عيلتي و مسافرش ثاني
ياسمين و هي إيه اللي جابها العشاء مش المفروض يجي المدير هو و مراته بس دي بتتغزل بيك قدامي بكل وقاحة انا عمري ماشفت كده
آدم محاولا تهدئتها يا حبيبتي دي بنت صغيرة متحطيش عقلك بعقلها
عقد آدم حاحبيه تغراب قائلا انت جبتي الأفكار دي منين البنت حتسافر مع لها اسكندرية عشان شغل ابوها
ياسمين آدم انا بحذرك المرة دي انا دلقت عليها العصير و شټمتها بس إنما المرة الجاية و الله لكون جايبا من شعرها اللي مش عارفينله لون د و امسح بيها البلاط بني آدمة مستفزة مبتستحيش و هي بت لراجل متجوز و عماله بتغازل فيه قدام امها و ابوها
مما أثار جنون و غيرة ياسمين و التي أصرت على ضربها لو لا منعها آدم من ذلك و حملها خارج المطعم و الذي لحسن الحظ كان فارغا مما زاد من حنقها و ڠضبها
نظرت ياسمين لزا الذي كان يضحك تمتاع لټنفجر پبكاء و تتعالى شهقاتها وهي تحاول التكلم و لكنها لم تستطع نظر لها آدم بدهشة و قد احس بارتعاش ها و انها على ك السقوط وضع ه على ضهرها بينما رفع به الأخرى ها لتقابله ا الرماديتين الممتلئتين بالدموع
واصلت ياسمين البكاء دون أن تتكلم لېحترق قلب آدم عليها فآخر ما يره هو رؤية دموعها
طب قوليلي عاوزة إيه و انا حعمله بس بلاش دموعك دي متنسيش انك حامل و دا غلط على البيبي
ياسمين پبكاء انت كنت ساكت و مقلتش حاجة و لا حتى منعتها كلمة واحدة منك كانت حتوقفها عند حدها بس انت سكت هي عاجباك صح مبقتش عاوزني
آدم بنبرة حازمة انت إيه اللي بتقوليه د انا مبقتش عاوزك الظر هرمونات الحمل عاملة شغل جامد يا حبيبتي انا كنت ساكت عشان اشوف ردة فعلك انت و الله العظيم مكنت شايفها اصلا و لا فاكر ملامحها حتى كتلة الالوان المتحركة دي بس و الا حضطر اجيبلك الدكتورة
قاطع حديثه حضور ابنتهما آيلا التي أطلت من فوق الدرج و هي تجر دبها الأبيض المحشو الذي لا يفارقها خاصة أثناء ها فركت يها بلطف ليبتسم آدم رغما عنه على مظهرها الطفولي
آيلا وت ناعس بابي هي مامي پتبكي ليه
مفيش يا حبيبة بابي انت إيه اللي مصحيكي دلوقتي و الدادا فين
آيلا و هي تتابع نزول الدرج نايمة في الأوضة انا صحيت علشان اشرب ميه و سمعت صوتكم فنزلت
أبعد آدم ياسمين بلطف ثم انحنى ليحمل طفلته الصغيرة و و هو يقول بحنان ياسمين الصغيرة حبيبة بابي شربت اللبن و غسلت سنانها ما تنام صح
آيلا و هي تهز رأسها بإيجاب أيوا يا بابي انا شربت
الكباية كلها و غسلت سناني كويس
شطورة يا روح بابي يلا دلوقتي اطلعي على أوضتك تنامي عشان بكرة حنروح عند انكل زر و طنط رنا
الطفلة بفرح هاي حنروح عند ياسين و العب مع كثير حاضر يا بابي انا حطلع انام حالا تصبح على خير تصبحي على خير
متابعة القراءة