روايه لياسمين عزيز ٢

موقع أيام نيوز


واثقبالعكس دا انا واخذ راحتي جدا.
صفيه بنبره لئيمههي مراتك متعرفش تاكل لوحدها و الا دا دلع بنات بقى.
سهى لا يامامي اصل زي ما انت شايفه في انواع اكل جده عليها و يمكن دي اول مره تشوفها علشان كده ادم بيعملها ازاي تاكلها. ثم اڼفجرت الاثنتان بالضحك 4
رمقهما آدم بنظره بارده تدل على سخافتهما ثم قال ما حديثه لزرلو خلصت اكل اتفضل مع السلامه اك في وراك حاجات مهمه عشان تعملها بس المره الجايه لما تيجي ابقى إتصل على الاقل عشان اعمل حسابي انا و مراتي افرض اننا كنا مشغولين بحاجه و مش عاوزين حد يزعجنا 3
نظر زر إلى سهى ووالدتها و قد فهم مقصده ثم قالمعلش اصلك كنت واحشني جدا و جيت عشان اشوفك واطمن عليك.

وضعت رنا الشوكه من ها ثم التفتت لياسمين التي كانت تجلس بجانبها و على ها علامات الاستفهام
ثم مالت إليها قائله وت خاڤت هو في ايه انا تقريبا مش فمه حاجه هو جوزك بيطردنا مش هو بنفسه اللي عزمنا.
انتفضت فج على صوت وقوع احد الكراسي لتنظر امامها لتجد صفيه تقف پغضب و هي تصيحهي حصلت يا آدم بتطردني انا و بنتي من بيتك ايه خلاص مابقتش معتبرنا من عيلتك .
مسح آدم فمه بالمنديل بحركه بطيئه ه للاستفزاز أن يجيبها ببرود دون أن يلتفت اليهما هو انا تلك
اي
كلام يامرات عمي انا كنت بتكلم مع زر دا انا حتى مجاوبتش على الانه الي تيها ليا و لمراتي و اعتبرتها زله لسان مش اكثر بس المره الجايه مش حسمحلك عشان ياسمين خط أحمر و دا إنذار
ليكي و لغيرك يا ريت ماتتكلمي او تعملي حاجه تأذيها فكري كويس عشان انت عارفه ڠضبي شكله ايه .
شعرت صفيه بالخۏف من تهده المبطن فهي على الرغم من وقاحتها الا انها كانت تخشى آدم كثيرا ابتلعت ريقها عوبه ثم قالت بس انت كنت
قاصدني انا و سهى دي جزاتنا علشان جينا نباركلك بس انت طول عمرك كده مبتحترمش حد و خصوصا عيلتك. ثم التفتت لابنتها و هي تكمل حديثها يلا يا سهى خلينا نمشي باين وجودنا مش مرغوب فيه هنا .
زفر آدم بحنق محاولا السيطره على هدوئه فهو متعود على كلام ز عمه فهي دائما ټؤذي من حولها ثم تتدعي انها الضحيه ثم نادى وت عالكريمه تعالي وصلي الهوانم للباب الظر معجبهش الغدا.
راقبتهما ياسمين حتى وصلتا إلى باب الخروج ثم التفتت لادم الذي كان يضحك بمرح مع زر الذي رفع ابهامه دليلا على تشجيعه و استمتاعه بما يحصل لتقول بعدم تصديقهو ايه اللي حصل د 
حبيبي سيبك منهم دلوقتي و بعدين حفهمك كل حاجه و دلوقتي كملي اكلك عشان الايام اللي فاتت مكنتيش بتاكلي كويس.
..
في سعد الحدي والد سهى
دخلت صفيه الي الفيلا بخطوات غاضبه تتبعها سهى التي لم يكن حالها افضل من حال والدتها رمت حقيبتها الويه على الاريكه بقوه و هي تصيح شفتي يا ماما شفتي عمل ايه انا لسه مش مصدقه اللي حصل هو طول عمره مكانش بيحترمنا و لا بيهتم بينا بس مش لدرجه انه يطردنا.
اجابتها صفيه وهي تخرج علبه سجائرها بين مرتجفتين من ه الغيظ طول عمره وقح و مش متربي هاا و حيجيب منين التربيه و هو لا اصل و لا فصل.. مو جاي من الشارع زيه زي اللي اتجوزها.
مررت سهى اصابعها في خصلات شعرها الشقراء اله پعنف ثم تحدثت بحرقهشفتي بيعاملها برقه ازاي د باكلها ب و كأنها بيبي صغير و الا شفتي القصر اللي نها فيه دا أكبر من الحاره الشعبيه اللي كانت ساكنه فيها و الا الخاتم الألماس د المفروض كنت انا اللي البسه مش هي. اكملت بهستيريهخطفته يا مامي خطفت ادم مني كل العز و الدلع اللي هي فيه من حقي انا انا بنت عمه انا سهى الحدي يفضل عليا واحده زيها دا انا بقالي كم يوم مش قادره اروح النادي او اخرج براحتي كل صحابي بيتريقوا عليا حتى راندا و شي كل ما بيشوفوني مفيش عندهم غير ادم و مراته.
نفثت صفيه دخان سيجارتها و هي تهز ساقيها بحركه عصبيه ثم اردفت بنبره حقوده دي يا سهى كل العصبيه اللي انت فيها دي مش حتنفعك احنا لازم نلاقي طريقه نتخلص فيها من البنت دي هي باين فيها طيبه و ساذجه و دا حيساعدنا جدا اننا نتخلص منها بس حنحتاج مساعده البنت صاحبتها هو كان اسمها ايه.
اجابتها سهى و قد بدأت تقتنع بكلام والدتها غاده.. اسمها غاده بس ازاي انت عارفه ان ادم انسان ذكي جدا و مستحيل.. .
ضحكت صفيه بخبث مقاطعه كلامها من الناحيه دي إطمني احنا حنخلي مراته هي اللي تكرهه و تسيبه و حنخليها تعمل كل الحاجات اللي هو بكرهها من غير ما تحس
 

تم نسخ الرابط