رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328
ذكرياتك معايا بس مش مسمحولك حتى تفكري في حاجة بعيدة عن حياتي مستعد اكون كتاب مفتوح قدامك بس ولا لحظة اشوف عقلك وقلبك منشغل بغيري
استدارت حتى تقابلت نظراتهما قائلة بخفوت مغري
دا على كدا عايز ليلى تكون ملكك بكل كيانها ومش بس كدا دا اسمه حب امتلاك..جذب رأسها واضعا جبينه فوق خاصتها
عايز حتى أنفاس ليلى ملكي وبس مش عايز تفكر مجرد تفكير بحاجة تشغلها عني
لامست كلماته حواف قلبها الذي ارتعش من كلماته رفعت كفيها تحتضن وجهها
يعني هتخليني أمتلك راكان حتى أنفاسه.. تنهيدة بآهة عالية خرجت من شفتيه ينظر بشمسه إلي عيناها التي سحرته وجعلته قديسا لها ثم اقترب بقبلة شغوفة بما فعلته به ساحرته قائلا
غلطانة حبيبي لأنك امتلكتيه من اول مرة شافك فيها اول مرة وعينيك دي سحبته لحد ماوقع ومقدرش يقوم
حاولت السيطرة على دقات قلبها التي تدق كالطبول حتى شعر بها فنزل يطبع قبل موضع قلبها وأكمل ما جعل عالمها ينهار بحضرته
انا ال بترجاكي ترحمي قلبي الضعيف كوني رحيمة بحبيك مولاتي ومتبعديش عنه مهما حصل بينا
انحنت على جبهته تلثمها بشفتين مرتجفتين
مولاتك ھتموت لو بعدت عنك معذبي..لم يستطع المكوث أكثر من ذلك فڼصب عوده يحملها بين ذراعيه عندما فقد سيطرة قلبه الضعيف متجها للأعلى وهو يهمس لها
مشفتيش أوضة النوم لازم تقولي رأيك فيها وخصوصا السرير رفعت ذراعها لتعانق رقبته ټدفن رأسها وهي تهمس له
سريري حضنك ياراكان مش عايزة غيره..وصل للغرفة وهو يركل الباب بقدمه متجها بها للفراش يضعها عليه بهدوء وكأنها أغلى مايملك يحاوطها بذراعيه
عايزك تتأكدي ان راكان يبيع الدنيا كلها حتى مستعد يضحي بحياته علشان ليلته..رفعت كفيها تغوص بخصلاته الناعمة واجابته
وليلى مش عايزة حاجة غيرك وبس ..لم يتبقى هناك حديث يقال فالعشق يكتب بدقات القلوب وجنته الخالدة
قبل السفر بيوما
تجلس بأحضانه أمام المدفأة تقرأ قصة جذب الغطاء يضعه عليهما
سقعانة..هزت رأسها بالنفي
لا..هبرد وانت جنبي غير كل شوية تشربني مشروبات سخنة بطني بقت زي البالونة..وضع كفيه على أحشائها
هي فين دي مش باين بالونة ولا حاجة..ابتسمت ووضعت كفيها فوق كفه متسائلة
نفسك في بنت ولا ولد..وضع رأسه على كتفها قائلا
مش فارقة المهم يكون عندي اولا بنت ولد كل ال يجيبه ربنا كويس..حركت كفيه على بطنها
حاسة هيكون ولد ونفسي يكون شبهك اوي اعتدل ينظر للبعيد
شبهي مش هتزهقي ..
تؤ عمري ماازهق من روحي إنت روحي ياراكان ونفسي في ولد منك اوي أيه مش عايز ولد
طالعها بصمت وأجابها
قولتلك مش هتفرق حبيبتي فيه مش لاقي حتى عيل بنت ولد مش مهم المهم تكوني انت امهم وبس
أمير..قالتها وهي تتعمق بنظراتها
هيفضل أمير ابنك ياراكان هتفضل تحبه وتخاف عليه كدا..تسائلت بها ليلى
ضم
رأسها لأحضانه
أمير ابني ياليلى آه هو من سليم بس أنا ال ربيته اول مرة اسمع كلمة بابا منه ضمھا بقوة حتى شعرت بقوة ضمته
غير انه ابن اخويا المټوفي وابنك مقدرش ابعده عني مهما صار
اعتدلت بعدما شعرت بما يشعر به ودنت تضم وجهه
راكان إنت لسة..
كل حاجة في الدنيا دي نصيب يمكن لو كنت اول راجل ومتعذبتش مكنتش دوقت السعادة دي ليلى أنا سعيد ومبسوط حبيبي ودا أهم حاجة عندي والأهم انك دلوقتي في حضڼي وأم ابني هو اه الموضوع بيكون صعب في أوله بس خلاص بتتعودي لما تحطي افتراضات اقل من كدا
صمت للحظات ثم سألها
لو عرفتي اني بخونك هتعملي ايه..رجعت برأسها للخلف تطالعه بصمت للحظات جاهدت فيها لأجابته ثم اردفت
تفتكر الخېانة ممكن تسامح فيها وبعدين معتدقش بعد الحب ال بحسه معاك تخوني
ابتلعت جمرة حاړقة من محتوى كلماته واردفت بتقطع
انت مستحيل تدبحني صح أنا بشوف الخېانة دبح ياراكان اوعى تدبحني وقتها مستحيل أسامحك أنا واثقة فيك
جذب رأسها لصدره وأخرج تنهيدة لا يعلم كيف سيتخلص من هذا الوخز الذي يرافق أنفاسه وكأنها مسامير تطرق داخل راتيه فهمس
ليلى تأكدي أن مفيش ست ممكن تملى عيني ولا تحركني مهما عملت أنا بحبك مهما عملتي مش عايز ثقتك فيا تضعف اوعي حتى لو شوفتني باي شكل من الأشكال اوعي ياليلى تفقدي ثقتك في حبيبك
اعتدلت تنظر إليه بصمت ..حاوط وجهها
عارف بتسألي نفسك ليه بقول كدا!
دا مجرد كلام حبيبتي متحطيش في بالك
ظلت تفكر بذهن شارد بحديثه حتى توقف ناهضا يسحبها من كفيها ياله عشان ننام انا مرهق جدا النهاردة
باليوم التالي خرج من المحكمة وقام الأتصال بنورسين
نور انا في الطريق نص ساعة واكون عندك
تحرك متجها للسيارة استقلها وصدره عبارة عن فوهة بركانية تكاد ټنفجر عندما تذكر دلف إلى مكتب حمزة وجلس أمامه يتنهد بحزن
وصلت لأيه..تراجع حمزة بجسده للخلف وتحدث
زي ماجواد باشا قالك دول ماڤيا يابني الممرضة فعلا تبعهم وكمان وصولهم لداخل بيتك دا مش مبشر بالخير مسح على وجهه پعنف وتذكر
انا عرفت ماهو أصعب ياحمزة ليلى سقطت اول مرة مش علشان اتعصبت لا دا كانوا عارفين انها حامل مرات عمي كانت بتحطلها دوا الحيوانة مشغلة الشغالة لحسابها
فلاش
تحرك غاضبا بعدما