رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328

موقع أيام نيوز

 

حاړقة خرجت من جوفه كادت أن ټحرق ماامامه وصلت سارة وهو بتلك الحالة ووقفت خلفه تعانقه ثم رفعت كفيها لصدره العاړي تتحسسه

الجو برد عليك ياحبيبي قاعد كدا ليه 

ابتسم بسخرية ثم جذبها حتى جلست على ساقيه وهو يطالعها بغموض داعبت أنامله خصلاتها المنسدلة على وجهها ودنى يهمس بجانب اذنها 

عايزة ايه ياكلب البحر مش أنا قولتلك

 

انا مبحبكيش ومش هتجوزك جذب خصلاتها يقربها من أنفها قائلا

مبحبش الريحة دي فيه ريحة احسن منها مليون مرة ثم دفعها مرة واحدة حتى سقطت بالمسبح فنهض واقفا 

لو قربتي مني تاني هقطع ايدك المرادي وقعتي في البيسين المرة الجاية هغرقك فيه وهقولهم كنا بنلعب عروسة وعريس وهي مستحملتش فاعقلي يابنت عمي 

قالها وتحرك لداخل الفيلا أما هي فوقت في المسبح ودموعها تنسدل بغزاره قائلة 

والله لأدفعك التمن غالي يايونس انت وبنت الشوارع دي 

بعد أسبوع بمكتب حمزة 

كان يجلس يراجع بعض القضايا دلف إليه السكرتيرة الخاصة 

دا كارت واحد عايز يقابلك بقول موضوع مهم أمسك الكارت يدقق النظر فيه ثم رفع نظره إليها

ودا جاي يدور على مي عمر عندي ولا إيه 

ابتسمت السكرتيرة إليه فأشار بيديه دخلي الأستاذ محمد سامي يمكن عايزني بطل للمسلسل بتاعه في رمضان ياسلام ياجيجي دا هتلعب معايا على الآخر 

خرجت وهي تضحك على كلماته أشارت للشخص الذي طلب مقابلته 

دلف احد العملاء الذي يدعى محمد سامي وبعد التحية والمقدمات 

سمعت عن حضرتك كتير عشان كدا جاي لحضرتك في قضية كبيرة ولو القضية دي كسبتها لي هحولك كل القضايا الخاصة بيا 

كان يستند على مقعده ينظر لقلمه الذي بيديه مرة ويطالعه بغموض مرة حتى قطع حديثه 

يعني حضرتك جاي عشان أترافع عن قضية لأبنك ضړب واحدة بعربيته والبنت دي في المستشفى بين الحيا والمۏت بسبب دلال المحروس وعايزني اسوء سمعة البنت كمان 

تقابل الرجل بنظراته يؤكد له ماقاله فأجابه 

إحنا ممكن نراضيها بقرشين بعد مانخلص القضية و قاطعه حمزة ينظر بساعة يديه ونهض واقفا 

آسف يافندم أنا مابقبلش القضايا المشپوه اللي زي دي ولو سمحت اخدت من وقتي 

نهض الرجل يرمقه شرزا

انت إزاي تكلمني كدا انت ماتعرفش أنا مين ولا إيه تحرك حمزة متجها لباب المكتب

اتفضل لو سمحت انا عندي ميعاد وقولت لحضرتك انا مش بقبل قضايا كدا 

تحرك الرجل ووقف أمام حمزة قائلا 

خمسين مليون جنيه والمستشار القانوني لشركاتي 

مط حمزة شفتيه للأمام وتحدث وهو يرمقه بنظراته الهادئة 

واو لا بجد فجأتني والعرض مغري جدا هز رأسه كأنه يفكر ثم رفع نظره إليه 

ورغم كدا ياأستاذ محمد عرضك مرفوض قالها وتحرك للخارج 

جيهان وصلي الأستاذ محمد سامي يدور على بطل بعيد عني 

خرج الرجل ونيران ټحرق حمزة وصل لسيارته ورفع هاتفه

معرفتش أجيب معاه سكة زي ماقولت صعب وحويط فكر في حاجة تانية 

على الجانب الآخر اردف

يبقى مفيش غير البنت اللي بيحبها دي سكته وڠصب عنه هيعمل اللي عايزينه

بمكتب آخر 

جلسوا أمام الشاشة التي بها صور لكل من 

راكان حمزة نوح يونس أشار أحدهم على نوح 

دا إبن الكومي ابعد عنه الكومي لدغته والقپر اتجه بنظره ليونس قائلا 

دا الدكتور اللي منار شغالة معاه الأيام دي ويارب ټضرب ضربتنا ونخلص 

أجابه الآخر 

هو الولد مش بتاع عمليات شمال ولا إيه هيونها كتير لو كدا 

قال أخرهم 

لا بس بتاع ستات ودي نقطة في صالحنا 

اتجهوا لصورة حمزة 

دا مالوش سكة ابوه عايش برة من عشرين سنة وساعات بينزل كام يوم وهو بيسافرله ساعات مالوش نقطة ضعف 

نظر أحدهم بصورة أمامه ووضعها أمامهم قائلا

البت دي عرفنا انه بيروح عندهم كله فترة فيه بيقول خطيبته وفيه بيقول حبيبته المهم البت دي اخت مرات ابن البنداري وراكان عامل حصار عليها وعلى اخوها حراسة مشددة من وقت مۏت أخوه 

نهض واقفا ينظر لصورة راكان 

هو مفكر انه سابقنا بخطوة بس على مين ميعرفش أننا بنخططله على تقيل 

رجع أحدهم للخلف قائلا

بلاش نقرب منه دلوقتي خليه مطمن العبوا على اللي حواليه شوفوا ولاد عمه الهوه بيهم ولا اخت مرات أخوه ولا حمزة دا اللي حاسس دا وكر أسرار راكان كلها

تكملة البارت السادس عشر

عند حمزة بعد خروجه 

بعد قليل وصل حمزة أمام منزل عاصم المحجوب ينتظرهما بالخارج ترجل من سيارته عندما وجدهما يهبطان 

آسف أتاخرت عليكم ربت عاصم على كتفه قائلا

ربنا يبارك فيك يابني استقلوا السيارة متحركين متجهين للطبيب المعاين 

بمزرعة نوح 

استيقظ على رنين هاتفه الذي لم ينقطع لعدة مرات نظر للتي تجواره تتوسد ذراعيه وضعها بهدوء على الوسادة وتحرك للخارج 

ايوة يابابا فيه حاجة على الصبح عشر دقايق وتكون عندي يامحترم قالها وأغلق الهاتف 

وقف ينظر للبعيد وسحب نفسا عميقا يطرده قاطع شروده دلوف سيارة راكان تحرك متجها إليه ترجل سريعا متجها إليه كأسد مفرس يريد أن ينقض على فريسته 

انا ياكلب تلعب عليا وتعملي كمين اطلق نوح قهقهات مرتفعة وهو يحاول أن يبتعد عن لكماته ولكن ثوران راكان جعله ينقض عليه حتى أوقعه ارضا وظل يلكمه كلما تذكر ماصار 

دافع نوح على لكماته حتى سقط الأثنين يأخذون أنفاسهم بصعوبة تسطح نوح

 

تم نسخ الرابط