رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328

موقع أيام نيوز

 

تنزل جنينها يكون حيوااان وحقييير انت حقييير وأنا بكرهك إزاي انت دكتور المفروض يعدومك ياحقير

قالتها بقلب انثى زهقت روحها وتعثرت نبضات قلبها من حبيب ظنته يوما لها الطبيب المداوي لچروحها ولكن كيف للقدر ان يجيبها بعدما صارت أشلاء قلبها محطمة 

مسحت دموعها بقوة آلامت خديها الرقيق وهي تصيح وتثور لكرامتها 

بتحبني ضړبت كفيها ببعضهما وهي تحدثت من بين بكائها 

اديني عقل يقولي واحد بيحب واحدة من عشر سنين ويروح ېخونها ويتجوز وكمان مراته تحمل ولا وراجع يقولي بحبك دنت تنظر لداخل مقلتيه ونيران قلبها قبل عينيها تريد أن تحرقه قائلة

بتحبني صح وأنا الظالمة الحقېرة ال روحت اتخطبت لواحد تاني وجاية اقرفك وأقولك انت ملكي ڠصب عنك 

لكزته بكتفه بقوة حتى تراجع خطوة للخلف يقف صامتا مذهولا من قوتها شراستها وأكملت چرائمه الشنعاء 

تعالى أوقف يامحترم وخليك راجل مرة واحدة وقولي ايه الدليل انك بتحبني تعالى قول..دنت منه ثم طوقت عنقه وهمست له قائلا بنبرة يشوبها الأشمئزاز

شوية البوس وشوية الكلام الحلو..رفعت كفيها تضعها بخصلاته وتوزع نظراتها على ملامحه التي شحبت بالكامل 

صح ياحبيبي اصدرت صوت بشفتيها يدل على رفضها لحالته

تؤ لا مالك ياحبيبي اټصدمت من كلامي جذبت خصلاته ورفعت نفسها تهمس بجوار اذنه 

دي حقيقتك القڈرة للأسف يايونس وأنا الهبلة ال مكنتش شايفاها أو تقدر تقول حبك عماني ماهو مراية الحب عمية 

تراجعت عنه لبعض الخطوات واشارت على نفسها ودلوقتي أنا قدامك أهو أعمل ال حقيقتك القڈرة بتعمله مع غيري وعادي اخر الليلة هنضرب ورقة عرفي اقتربت مرة أخرى 

وتعمقت بداخل عينيه 

ماتتكسفش ياحبيبي علشان أنا بنت عمك يعني اعتبرني بنت من الشارع زي ماكنت مصدق في الأول 

دارت حوله وتحركت بشموخ تمنحه نظرات احتقارية 

علشان لما اۏلع في نفسي بعد ماتلمسني يبقى اكون مرتاحة ماهو مش معقولة هسيب جسمي بعد ماايدك القڈرة لمسته وقربت منه 

خمدت ثورتها وجلست تضع ساقا فوق الأخرى تنظر حولها بالغرفة تسأله بجرأة

ايه مفيش كاس هنا ولا ايه شكلك مش مكنتش عامل حساب للأحتفالنا بس ملحوقة ممكن سيجارتين عادي هي هتكون صعبة في الأول بس هتعود بعد كدا

وقف مذهولا وكلماتها كأشواك تخربش صدره بطريقة مؤلمة ومؤذية لروحه أطبق جفنيه وابتلع مرارة كلماتها مقتربا من خزانة نوح دون حديث يجلب لها جاكيته ثم استدار إليها يجذبها من كفيها ويضعه على جسدها يغلق زره ثم اتجه لمرحاضه لدقائق معدودة وهي واقفة متصنمة كانت تظن انه سيثور عليها ولكن صمته ازهق روحها اكثر خرج يضع قميصه ببنطاله وتحرك يجذبها من كفيها بعدما جذب مفاتيحه وهبط للأسفل متوجها لجراج سيارته فتح باب السيارة واركبها بهدوء ثم اتجه لمكان القيادة متحركا بسرعة چنونية كانت تراقب حركاته الصامتة وسرعته الچنونية هدأت قليلا عندما توقف بالسيارة ظنا انه سيحادثها ولكنها تفاجأت به يقول 

انزلي وصلنا نظرت حولها وجدت نفسها أمام القصر فتحت باب السيارة ونزلت بهدوء متحركة للداخل ظل يراقبها حتى فتح باب القصر ودلفت وأغلق بعد دلوفها 

استدار بالسيارة يعود سريعا كما أتى سحب نفسا قويا حتى لا يدخل بنسبة بكاء ورغم ذلك شعر بإنسحاب أنفاسه وكأن الهواء سحب من حوله ركن سيارته يدلك صدره لدقائق ويسحب انفاسا ولكن كيف وكأن الهواء ېحرق صدره من فرط وجعه اليوم عرت حقيقته النكراء أمام نفسه ارجع رأسها على المقعد وهنا اڼفجرت برك دموعه كلما تذكر مافعله بها تحولها من طفلة وديعة إلى امرأة متجبرة انجرحت بقبلها العاشق أطبق على جفنيه الذي شعر پتألم عيناه بل قلبه ونبرة صوتها المټألم بكلماتها ورغم كلماتها الڼارية التي سقطت على قلبه مزقته الا أنه حزن لكسرها تألم لألمها شعر بإنكسار عموده الفقري عندما شقت ثيابها بتلك الطريقة أهو بالفعل مثلما وصفته ماذا كان عليه فعله وهي ترفض حبه وعدم نزولها ماذا على رجل يفعل لاهدار رجولته من فتاة لم تبلغ من العمر عشرون عاما وهي تهينه بتلك الطريقة

..فلاش باك 

منذ خمس سنوات بأحدى زيارته لها بألمانيا مع راكان..توقف يونس امامها 

بت

 

ياسيلي لازم تنزلي مصر كفاية قعدتك هنا عايزين نجوزك ونطمن عليكي 

انا مش بفكر في الجواز دلوقتي خالص ياآبيه ولا عايزة اتجوز..تهكم راكان وهو يرتشف من قهوته 

بطل غباء يايونس مين قالك انا هوافق اجوزها دلوقتي حبيبة اخوها لسة صغيرة مش كدا حبيبتي..اقتربت تطوق راكان بجلوسه من الخلف 

انا بموووت في ابيه راكان علشان بيحب سيلين ومستحيل يزعلها قاطعهما رنين هاتف راكان فتحرك يجب عليه جذبها يونس مبتعدا إلى غرفتها يدفعها بقوة 

هتستهبلي يابت يعني ايه مش هتنزلي مصر سيلين انا كملت تلاتين سنة ولازم اتجوز واعمل عيلة عقدت ذراعيها أمام صدرها واجابتها 

وأنا مالي ماتتجوز هو أنا ال هختار العروسة ولا إيه.. عقد ذراعها خلف ظهرها يهمس بفحيح 

عارفة لو متلمتيش ونزلتي معانا وحياة ربنا لأتجوز ولا هعبرك قطبت حاجبيها تحاول الخلاص من قبضته 

ايدي يايونس أنا مالي ماتروح تتجوز..دفعها بقوة حتى سقطت على الفراش وأشار بسبابته 

دا آخر كلام..تراجعت على

 

تم نسخ الرابط