رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328

موقع أيام نيوز

 

لو سمحت بلاش الموضوع يكبر وبابا يعرف 

نظر إليها بذهول من نبرة صوتها الحزينة استدار متحركا ثم تحدث قائلا 

هعمل اللي أقدر عليه أتمنى متتهوريش ومتعمليش حاجة من ورايا 

ظلت واقفة بمكانها بعد مغادرته تنظر بتشتت لا تعلم ماذا تفعل قاطعها شرودها رنين هاتفها باسم والدتها

ايوة ياماماعلى الجانب الآخر تحدثت سمية 

بصوتا هامس 

اختك عندك ياليلى تنهدت ليلى بۏجع وترقرق الدمع بعينيها 

أيوة ياماما خليها عندي شوية قاعدة جوا مع سيلين خليها النهاردة تغير جو شكلها مش عجبني 

باباكي هيرفض لا خليها تقعد شوية وحاولي تعرفي حصل معاها ايه أختك مش عجباني كفاية تعب باباكي وكريم 

وضعت ليلى يديها على رأسها عندما شعرت بصداع يفتك بها حاولت السيطرة على بكائها 

وتحدثت 

ماما حبيبتي مفيش حاجة مضطرة اقفل دلوقتي وهكلمك بعدين

قاطعتها والدتها

معلش حبيبتي نسيت أسألك عاملة ايه واخبار حملك 

اجابتها مبتسمة وهي تضع يديها على أحشائها

كويسة ياماما بس الترجيع بيزيد أوي هيوقف إمتى 

حزنت والدتها قائلة 

أعذريني حبيبتي مش عارفة أكون جنبك وأخفف عنكقاطعتها ليلى 

ماما حبيبتي أنا كويسة والله احتضنها سليم من الخلف وهو يحادث والدتها 

مټخافيش عليها ياطنط سمية ليلى في قلبي قبل عينيربنا يسعدكم ياحبيبي قالتها سمية قبل إنهاء مكالمتها أدارها سليم ثم رفع ذقنها بأنامله مزيلا عبراتها 

مټخافيش على درة راكان وحمزة مش هيسكتوا لما يجبوه ويطلقوها منه 

مسحت على وجهها تزفر بحزن

معرفش ليه بيحصل معانا كدا الأول انا وبعدين كريم ودلوقتي درة غير تعب بابا جذبها سليم لأحضانه وضعت رأسها على صدره 

أنا تعبانة قوي ياسليم نفسي افتح عيني الاقي دا كله كابوس وافوق منه 

مسد على ظهرها وأردف بكلماته الحنونة

أن شاءالله خير ياحبيبتي صدقيني كله هيعدي سحب كفيها متجها للداخل

عند سيلين ويونس

سحبها بقوة للحديقة الخلفية من القصر عقد ذراعها خلف ظهرها وتحدث بصوتا غاضب

أقسم بالله لو ماتظبطي لأخليك تشوفي وش عمرك ماشفتيه أنا بحاول اكون الدكتور العاقل 

حاولت دفعه بجسدها ولكنه حاوطها بذراعيه بقوة حتى أصبحت بأحضانه وأكمل بأنفاسه الحارة التي ضړبت بشرتها 

سيلين يوم ماتفكر تكون لحد تاني غير يونس أدفنها حية ضغط على خصرها وهمس كفحيح أفعى

اشوفك واقفة مع مايذكر بالراجل هموتك ياسيلين ضغط بأصبعه على ذراعها حتى

 

انغرزت بلحمها وتحدث پجنون

خليكي متأكدة إن قدرك يونس وبس زي ماانت قدري الف واروح مليون مرة بس برجعلك يعني زي مابيقولوا كدا انت اتخلقتي من ضلعي فاهمة كلامي ياحبيبة يونس 

باتت كلماته تعصب چروحها المدفونة منذ عدة أيام فنظرت لعيناه القريبة من وجهها وثورة حاړقة اندلعت بجوفها أرادت أن تلتهمه بها ولم تترك إلا دماره فأردفت بهسيس أنثى دعس على كبريائها من ظنته رجلها الأول 

وأنا بوعدك يادكتور إنك مش هتلمس مني شعرة وإنك تقرب مني وأكون ملك دي في أبغض أحلامي قبل ماتلمسني يايونس هقتل نفسي ولا أكون لواحد خاېن ضعيف زيك 

قالتها بأنفسا عالية حتى رأى هبوط وارتفاع صدرها 

وانا بوعد ياحبيبة يونس قريب هتكوني ملكي مش ڠصب عنك ماشي طفلتي المدللة قالها 

حاولت الخلاص من قبضته ولكن قوته اضعفت قواها الهشة انسدلت دموع العجز تغمر جفونها حتى إبتلعها فابتعد عنها بشق الأنفس وهو يتنفس بصعوبة 

وصل لمبتغاه وتذوقه لكرزيتها التي يشتاقها كثيرا رفع أنامله يجفف عبراتها متعمقا بنظراته التي تحاصر زرقة عيناها قائلا

متأكد الدموع دي عشان ضعفك معايا عارف إنك بتحبيني ومش قادرة تبعدي عني وفي نفس الوقت زعلانة عشان خطبت واحدة تانية 

وضع جبينه فوق جبينها 

اتأكدي إن قلبي مادقش غير ليك كنت مفكر إنك خدعيني أنا مش زعلان على أنك مش البندارية أنا زعلان عشان خبيتي على حبيبك اللي يعتبر مربيكي حاجة زي كدا 

هنا فاقت من قوة مشاعرها التي حاصرها بها فدفعته بقوة قائلة وهي تشير بسبابتها 

انت واحد مريض وحيوان يايونس وأنا بعيط عشان قرفانة منك بقت اقرف من نفسي بسبب قربك ابعد عني وإياك تقربلي تاني قالتها ثم تحركت سريعا وشهقاتها ترتفع 

قابلها سليم تسمر بوقفته من مظهرها الباكي اتجه بنظره إلى يونس الذي توجه لسيارته واستقلها مغادرا المكان بسرعته الفائقة 

سحب سليم يديها واتجه للمسبح جلس وأجلسها بجواره وضعت رأسها بأحضانه تبكي بمرارة ماتشعر به مسد على خصلاتها بحنان

لسة موضوع يونس ياسلين رفع وجهها يحتضنه ناظرا لزرقة عيناها

تعرفي نفسي بنتي تطلع شبهك حلوة وامورة ابتسمت من بين بكائها ثم أزال عبراتها التي تنسدل على وجنتيها

يونس بيحبك هو معذور في موضوع سارة أنا اللي هقولك على جدك برضو 

أمسكت كفيه تضمه ثم أردفت

سليم هو أنا أختك فعلا ولا بنت من الملجأ زي مايونس بيقولهب فزعا ناظرا إليها بذهول

إيه اللي بتقوليه دا ياسيلين ملجأ إيه اټجننتي ويونس ليه بيقول كدا 

توقفت أمامه وانسدلت عبراتها 

يونس بيقول عمل تحليل وأنا كمان فكرت في كدا ورحت عملت تحليل ليا ولراكان ماهو لازم اعرف انا اختكم فعلا ولا بنت من الملجأ 

توتر سليم بعض الشئ فسحبها من كفيها يجلسها بجواره

اللي أقدر أكدهولك إنك بنت البندارية مش من ملجأ زي مابتقولي 

تكملة البارت الثالث عشر

عند نوح وأسما

تجلس بأحضانه يطعمها بعض

 

تم نسخ الرابط