رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328
يتعلم منك نهضت زينب وتحدثت
راكان افطر ياحبيبي وعيب كدا مش كل مرة نتخانق
اتجه ببصره لوالدته وأجابها
هو أنا قولت حاجة ياماما أنا بس بعرفه على اللي هيحصل نظر في ساعته وتحدث
دلوقتي حمزة اصلا خلص كل حاجة مبروك ياجدي شركتك اتسحب منها فرد من العيلة ومش بس كدا كل التوكيلات اللي باسم سليم لغيت وخد الكبيرة عشان الذبحة الصدرية تيجي مرة واحدة
نهض متجها لوالدته ونزل بجسده يضم مقعدها من الخلف وهو يوزع نظراته بين الجميع
وسحبت شركات الست هيلينا بوراك من تحت ايدك قبل رأس زينب وأكمل وهو يدور حول جده
انا عارف من عشر سنين ان هيلينا هي اللي ولدتني بس ذكائك خانك ياجدو عشان اللي الأم هي اللي بتربي مش اللي بتولد ابدا
أمال بجسده مستندا بيديه على طاولة الطعام ينظر لمقلتيه
راكان البنداري رجل لايعرف المستحيل هز رأسه
وابتسم غامزا بعينيه
نسيت اقولك مش انا رجعت حق ماما زينب بيع وشرى بامضتك الحلوة دي حتى شوف
رفع كف جده وأشار على أنامله
شوفت الايد الحلوة دي اللي كلها دهب مضت لحلا اللي هي مراتي على كل اللي عاوزه
أشار بيده للجميع
آسف عمو خالد آسف عمو جلال عمتو سميحة حبيبة قلبي بحبك والله خلي بالك من والدك العزيز وفهميه داين تدان
يلا باي بالهنا للجميعكان يونس يمنع ضحكاته أما سيلين التي تجلس ولا تفقه شيئا نهضت لتلاحق راكان ولكن اوقفها صوت توفيق البغيض
استني يابنت الشوارع انت تسمرت بوقفتها وانسدلت عبراتها
وصل توفيق إليها عندما جن جنونه من راكان ففكر سريعا ظنا منه أنها لا تفقه شيئا
جذبها من خصلاتها وهو ينظر لزينب بتشفي
بنت الحړام دي مستحيل تقعد في البيت دا دقيقة واحدة
صړخت سيلين وزينب بينما جحظت أعين ليلى التي وضعت يديها على أحشائها
استمع راكان لصيحات سيلين هب من مكانه بغرفته بينما يونس الذي وقف أمام جده محاولا تخليص سيلين من يديه
جدي اللي بتعمله دا مش من حقك
وقفت زينب تحرر خصلات سيلين من قبضته أما الباقي جلسوا كالمشاهدين فقط سوى سميحة وابنتها عاليا اللتان حاولتا التدخل
رفع توفيق كفيه حتى ېصفع زينب ولكن توقف راكان أمامه يمسك كفيه وصاح بصوته الذي هز أركان المنزل قائلا
عملتها قبل كدا ياتوفيق باشا ورضيت كنت عيل دلوقتي بحذرك ايدك تترفع على أمي تاني قسما عظما هكسرلك ايدك اللي فرحان بيها
الايد اللي كلها ډم وقرف أنا كنت ساكت على بلاويك عشان ماما زينب وعدتها بكدا إنما تطاول بعد كدا مش هرحم حد
ضم أخته ووالدته
دول بعيلتك الحلوة دي كلها فبلاش تخرجني عن صمتي بحاول اسيطر عشان عمتي وبابا مش أكتر ودلوقتي انت غير مرحب بيك في البيت دا
برررة ومش عايزك تدخل أي مكان مكتوب باسم راكان البنداري ودا كرم من أخلاقي اني أسيبك في قصر البنداري كفاية رضيت انكم تقعدوا في قصرنا
بعد عدة أيام عاد لمنزله ليلا قابلته سلمى تبكي على باب قصره
مالك يابت واقفة كدا ليه تحركت تمسك كفيه وتحدثت
انا في مصېبة يابن عمي ولازم تساعدني مش إنت كبير العيلة
زفر پغضب واردف
سلمى خلقي ضيق وعايز اطلع انام بقالي يومين منمتش مش شايف قدامي اي حركة واطية منك ھدفنك مكانك كلام توفيق اني اتجوزك دا بأحلامك
سحبت كفيه وجلست بالحديقة
اقعد بس ياراكان هحكيلك اهو وصلت العاملة اليهما
تشرب حاجة ياباشا ضيق عيناه وبعدما كان ينزي المغادرة وجد ليلى تقف في الشرفة وتنظر اليهما ابتسم بسخرية فاردف
اعملي قهوة ياشادية غمزت سلمى بعينيها
فتحركت العاملة للمطبخ بينما جلس راكان مستندا على الاريكة مغمض العينين مرة ويطالع تلك التي تحتسي شيئا
قولي ياسلمى سامعك دنت منه وهو مغمض العينين تمسد على خصلاته وتحكي له ابتسم عليها بسخرية فهم ماتنتويه ظل كما هو يحلو له اغاظة من تقف تنظر إليهما قائلا بسره
دوقي من صنع يداك زوجة أخي همس بها لنفسه حزينا فتح عيناه فجأة عندما امالت سلمى
اعتدل يبعدها پغضب
اټجننتي يابت وصلت العاملة تضع قهوته أمامه وعصير أمام سلمى ثم تحركت للداخل
ارتشف القهوة وهو يطالع تلك التي جلست بمقابلتهما وكأنها تحادث أحدهمااستدار بعينيه لسلمى وكأنه بدأ يشعر بتغير على جسده
نهض وهو يشير إليها
بكرة نكمل كلامنا تعبان ومش قادر أمسكت كفيه تحثه على الجلوس دفعها بقوة حتى سقطت على الأرض
قولتلك بكرة مبتفهميش كان هناك من يراقب الوضع
دلف راكان للداخل وهو يشعر بنيران تستولى على جسده حاول جاهدا الوصول لغرفته حتى يوصل لمرحاضه ويبرد جسده ولكنه ثقل بالحركة
بالخارج صاح پغضب
خليكي وراه ولازم تصوريه هموتك لو محصلش دا وانت هتستفادي متنسيش
تحركت سلمى خلفه وصل لأخر الدرج وجدها تقف تعقد ذراعيها متحدثة پغضب
ممكن أعرف إزاي تخليها تقرب منك كدا انت ايه مش حرام عليك اللي بتعمله دا عايز توجعني انا اتوجعت مافيه الكفاية واتكسرت
فقد السيطرة على حاله وصل إليها يجذبها من خصرها مردفا
أوجعك وأكسرك مش أنا اللي احاول اكسرك هو فيه حد بيكسر حبيبه برضو
دنت تلمس وجهه واقتربت حتى اختلطت انفاسهما
طيب ليه