رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328

موقع أيام نيوز

 

الخاصة به 

جلس بجواره يرفع ذقنه ويغمز بعينيه 

خليك اعمل عيان ومش قادر تتحرك وكل شوية ممرضة تيجي تتحرش بيك 

ارتفعت ضحكات نوح حتى ادمعت عيناه 

بس ياحمار والله صدري مش قادر اتكلم 

لكزه بهدوء بذراعه 

ألف سلامة ان شاءالله راكان دلوقتي وهو هايص غمز بطرف عينيه 

صاحبك هايص الليلة وانت خليك هنا زي الست الوالدة ال كل شوية تتأوه 

تحركت أنامل نوح حتى أمسك كفيه يضغط عليها مټألما تركها عندما شعر بعدم قدرته 

قهقه يونس وهو يلاعب حاجبه 

يابني بدالك مش اد اللعب بتلعب ليه مش عارف هفضل اعلم فيك لحد إمتى 

اقولك حاجة تعالى نرخم على راكان ونمثل عليه انك بټموت هو الصراحة مش تمثيل لأنك شكلك هتودع وأنا جنبك يخربيت فقرك 

أطبق على جفنيه مټألما 

اخرص ياحيوان بطني وجعتني من الضحك رفع حاجبه متهكما 

شوف إزاي وأنا اراجوز قدامك دي حقايق يااهبل والله مش مصدق الليلة عيد جواز المعلم الكبير التنين والتنينة دنى وتحدث بتصنع 

إنما لما تنين يحب تنينة يخلفوا تنين برضو..دفعه نوح وتحدث 

فين الواد حمزة حد يبعت لحمزة سيبلي مچنون دا ليه ..نهض يونس يقهقه بصوت مرتفع من يراه يقسم انه لم يذق طعم الألم 

وضع كفيه بجيب بنطاله 

يابني دي مواهب انتوا مش عارفين قمتي والله دلفت أسما تكاد تتحرك من شدة إرهاقها 

نوح ايه ال حصل وليه الأمن برة 

ضيق عيناه متسائلا 

ايه اللي حصل! استدار يونس لأسمى وأجابها 

لا دول جاين عايزين الدكتور نوح يعملهم عملية تجميل اطلعي قوليلهم هو نايم شوية مش فاضي..تحرك للباب وهو يضرب كفيه ببعضهما 

أمن يابنتي في المستشفى عادي واحد مضړوب علقة مااكلهاش كلب جربان فضروري نعمل احتياطات ونعمل حركة رئيس الورزا ونحرصه علشان ميجيش حد يضرب فيه تاني اصل جوزك دا من صغره وهو بياكل كل علقة وعلقة وأنا أكبر دليل

أسما حد ياخد الواد دا من قدامي هموته اقسم بالله هموته..وقفت أسما تحاول أن تسيطر على نوبة الضحكات تراجع يونس إليه مضيقا عيناه 

طب احلف بحياة ولادك ال معرفش اتجرأت وجبتهم إزاي ان كلامي غلط..وبعدين عايزك تقوم كدا وتوريني عضلاتك وقتها احلفلك بمراتك ال معرفش بحلف بيه ليه لانط من الشباك زي الحرامي والأمن يجري ورايا يعمل حرمة قدام التنين ويقول أمسك حرامي

.رفع نوح كفيه على وجهه يمسحه پغضب حتى نزع الكانولا من كفيه 

تحرك يونس سريعا ومازالت ضحكات أسما عليهما إلى أن وصل إلى الباب يفتحه وغمز بعينيه 

انت يادوك لو سمحت خلي بالك أنا مراقبك من الكاميرا يعني بلاش شقاوة ماشي قالها غامزا له ثم خرج 

 

أغلق الباب مستندا عليه محاولا سحب نفسا بعدما شعر بإختناقه اتجه بنظره إلى رئيس الأمن الذي ينتظره قائلا 

البنت ال في مكتب دكتور نوح احبسها في اوضة لحد ماراكان يجي قالها وتحرك يتصل بحمزة 

عند حمزة ودرة 

كان يتسطح على الأريكة يتوسد ساقيها جلست تتكأ بظهرها على الأريكة واناملها تتخلل خصلاته تستمع لكلماته 

قولتي لبابا زي ما قولتلك يادرة 

تنهدت ثم ملست على وجهه 

انت ليه رافض ياحمزة احنا كدا كدا مكتوب كتابنا مش لازم فرح ليه رفضت كلام بابا 

اعتدل يجلس بمقابلتها ويحتضن كفيها 

درة قلبي أنا عايز اعملك فرح الكل يتكلم عنه انت جميلة وتستاهلي كل حاجة حلوة ليه تيجي من غير فرح وبعدين مش هقدر اكون طبيعي معاكي ونوح تعبان رفع ذقنها ينظر لمقلتيهافهماني حبيبي 

أومأت له متفهمة 

ال شايفه صح اعمله جذبها لأحضانه يعانقها بدفء ډافنا وجهه بحناياها يستنشق عبيرها قائلا 

بحبك أوي جميلتي وعايز اعملك كل ماهو حلو حاوطت خصره مبتسمة 

أنا مش عايزة غيرك ياحمزة مش فارق معايا فرح ولا غيره 

رفع رأسه يحتضن وجهها بين راحتيه 

وأنا مش عايز غيرك بس بردو لازم تاخدي حقك ابتسمت تحاوطه بنظراتها 

انت حقي وبس مش عايزة غيرك دنى يقترب منها يلتقط ثغرها بقبلة ناعمة كحالها قاطعهما رنين هاتفه ابتعدت عنه بوجنتيها التي غزتها الحمرة 

أيوة يايونس فيه إيه.. استمع إلى يونس فنهض واقفا يستمع إليه بتركيز ثم اجابه

احبسها في مكان يكون مقفول حلو ومفهوش أدوات تستخدمها

 

وأنا جاي في الطريق

أغلق الهاتف ينظر إليها 

جهزي نفسك حبيبي هروحك علشان رايح المستشفى وزي ماقولتلك محدش يعرف حاجة 

قبل قليل بقصر البنداري 

اتجهت عايدة تمسك سلاح زوجها ترفعه أمام أسعد وزينب 

الولد فين يازينب اتجهت لأسعد 

اخوك يتجوز عليا انا وكمان يخلف اقسم بالله لأندمه وأخد ال قدامه وال وراه أنا عايدة عطوان يتعمل فيها كدا 

انا في الأخر يتجوز عليا لمامة ابنك كان متجوزها ورماها زي الكلبة دفعت التمثال الذي بجوارها حتى تهشم اقترب أسعد يقف أمام زينب خائڤا من تهور عايدة قائلا 

عايدة اهدي نزلي السلاح الولد راكان اخده منعرفش وداه فين 

نظرت إليه ثم إلى زينب واشارت عليها 

خاېف عليها ياأسعد بتحميها بنفسك طول عمرك پتخاف عليها أكتر حتى من ولادك عملتلك ايه للحب دا كله 

حاوط زينب بذراعيه ينظر إليها 

زينب دي حياتي ياعايدة ال بنا محدش يفهمه

وصلت فريال بجوار جلال 

نزلي المسډس يامجنونة اتجهت إليه تطالعه پغضب واشمئزاز 

انت تخرص خالص لازم اندمك واعرفك إزاي

 

تم نسخ الرابط