رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328
شهور لما اولد وبعد كدا يبقى نتكلم
أومأ عاصم برأسه قائلا
فعلا عندك حق حبيبتي لسة بدري إحنا بنتكلم في إيه
اتجه راكان سريعا بنظره إلى نوح حينما اكتشف لعبته كور قبضته وهو يحدث نفسه
إزاي مااخدتش بالي ان عدتها بعد الولادة يانوح ياكلب ماشي بتلعب بأعصابي
رفع نوح حاجبه يغمز له ثم تحدث
طيب ياعمو عاصم بدل اطمنت على لولة هنمشي ولا أمشي وحضرتك تكمل سهرتك
تحرك راكان إليه وتحدث
لا فيه موضوع يانوح عايزك فيه غمز نوح لأسما
بعدين ياراكان أسما تعبانة ولولا ليلى كلمتها مكنتش هتيجي هجيلك بكرة سلام
قالها وهو يجذب أسما من كفيها متحركا يهمس ليونس
كله ماشي بالمظبوط عايزك تزود الجرعة الليلة عايز بعدها اتصل بيه يقولي اڠتصبتها
أفلت يونس ضحكة صاخبة جعل الجميع ينظرون إليه
خرج الجميع بعد فترة قليلة جلست ليلى بجوار سيلين في الحديقة بعد مغادرة زينب غرفتها كانت تجلس مغمضة العينين تستنشق رائحة المطر ثم تحدثت
بحب ريحة المطر قوي تعرفي طول الشتا مفيش حاجة اعملها غير اقعد في البالكونة واشرب قهوتي واسمع فيروز وبأيدي قصة او كتاب علمي أو ممكن اجيب قصص اجنبية واترجمها
واو إيه الجمال والرومانسية
دي مع إن اللي يشوفك ميقولش كدا فتحت عيناها تطالعها متسائلة
مش فاهمة يعني إيه مش باين عليا اعتدلت سيلين تطالعها
متزعليش مني مش كدا طالعتها بعيونها الذابلة واهدابها الحزينة
قولي يابنتي بدل ماأنا هبلة ومش عارفة نفسي
أمسكت كفيها
بحسك شديدة كدا مش رومنتيك لا واقعية جدا مع إنك كيوتي خالص دنت وهمست لها
عمري مادخلت عليك الأوضة لقيتك بتسمعي أغاني رومانسية يالولا ودايما بترنج ماما فاتيكات
ضحكت ليلى عليها رغم مامرت به منذ ساعة تقريبا إلا أن حديث سيلين البسيط أخرجها من آلامها
رجعت كما كانت قائلة
لا ياسيلي الرومانتيك مش بالمظاهر الرومانتيك بالأحساس قاطعهم وصول يونس
سيلين ممكن أتكلم معاك شوية عقدت حاجبيها ترمقه ثم اجابته
مش فاضية ولا ليا مزاج أكلم حد فيك تعدي علينا في وقت تأني
كأنه لم يستمع حديثها فأمال يجذبها من رسغها
مش باخد اذنك وهعرفك لما اتكلم تردي إزاي قالها وهو يجذبها بدأت تلكمه ولكنه كان كالجدار لم يتحرك
ظلت تتابعهم بعينيها حتى اختفيا من أمامها شعرت بشيئا ثقيل يوضع على كتفيها رفعت نظرها وجدته معذب قلبها
أزالت الوشاح الذي وضعه ونهضت متحركة للداخل أمسكها من رسغها واقترب منها
عجبتيني الصراحة مكنتش أتوقع منك كدا
انكمشت ملامحها بإعتراض على حديثه فاستدارت إليه ودنت منه
لا لا زوجي المستقبلي متخيبش ذكائي قصدي غبائي وتقولي اني رضيت بتهديدك ليا ولعيلتي دنت حتى تجرأت ترفع كفيها على قميصه وكأنها تزيل شيئا به ثم رفعت عيناها تنظر لمقلتيه مباشرة
أنا هفضل في البيت زي ماحضرتك أمرت طبعا اومال مش راكان البنداري امر الكل عليه الطاعة
دنت اكثر من المسموح وأكملت ماجعلته هشا
عشان كل لما تشوفني قدامك تفتكر سليم وكمان عشان والدتك تشم ريحة إبنها اللي يستاهل الحزن العمر كله عليه وكمان أهرب من كلام الناس كل شوية دي ارملة وبابا يزهق من العرسان فأنا كدا احسنلي
قالتها وتحركت من أمامه
هزة اصابته من تلك الشرسة وتصاعد غضبه حتى اسودت عيناه يجذبها پعنف لتستقر بأحضانه
اهتزت حدقيتها خاصة حينما استنشقت رائحة عطره التي جعلت ساقيها كالهلام حاولت الخروج من أحضانه إلا أنه كان الأكثر تحكما
تحدثت من بين أسنانها
اټجننت ماسكني كدا ليه انت هنا اخو جوزي لسة يامحترم حاوطها بالوشاح على أكتافها
قصدك أرملة اخويا وكمان مراتي المستقبلية وعايز أعرفك من وقت ماقولتلك هكتب عليكي اعتبري انك مراتي يعني بالبلدي كدا ياليالي دلوقتي تخصيني والورقة وشهور العدة دول بس اللي بعديني عنك دنى ينظر لسواد ليلها الذي أقسم بأنه كرحيق الزهور لعسل النحل
وأردف وهو يرسم ملامحها بشمسه
قولتيلي ريحة أخويا اقترب يهمس بجوار اذنيها
وعد مني يالولة أول حاجة هعملها أفركك من الريحة اللي كل شوية نفخاني بيها دي
خليك فاكرة كويس إنك اللي ابتديتي دفعته بقوة وانتزعت يديها من قبضته والټفت تصرخ بوجهه
إيه الجنون دا ابعد عني متخلنيش اشتكيك لماما زينب انت محرم عليا ياأستاذ يابتاع القانون ولا مشيك البطال نساك دينك اللي المفروض عارفه وحافظه يابتاع القانون
دنت خطوة ترمقه بشراسة ثم لکمته بصدره
كل مرة بتنزل في نظري ياراكان يابنداري فيه واحد محترم جاي عايز يتجوز مرات أخوه وهو لسة مكملش خمس شهور ولسة في شهور عدتها
اقتربت اكثر ونظرات ڼارية لو ټحرق لأحړقته كاملا وأكملت
انا هشفي نفسي منك ياراكان ووعد من ليلى المحجوب لأخليك ټندم على كل دمعة نزلت من عيوني بسبب مستفز ذيك
قالتها وصعدت سريعا لغرفتها وأنفاسها كمصارع أمسكت احشائها وهي تسرع للوصول لمرحاضها للتقيؤ عندما غلفت رائحته رئتيها
أما عنده لحظات بل دقائق تصنم جسده ليكرر عقله ماقالته أسرع خلفها وقبل إغلاقها لغرفتها دلف يجذبها پغضب چحيمي
وثبت كالملدوغة عندما وجدته يجذبها بتلك الطريقة دفعته وصاحت پغضب عندما فقدت السيطرة على نفسها لتقيؤ
وبعدهالك هو عشان سكتلك كل شوية تنطلي في اوضتي متنساش انا ست في شهور العدة
قالتها وأسرعت لمرحاضها