رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.212328
عارفة ومتأكدة ان دا حبيبك وجوزي حبيبك قالتها بضحكات مشمئزة
شوفتي إنك مجرد محطة إعجاب فقط وأهو دلوقتي معايا وفي حضڼي أنا ومنتظرين بيبي دي هدية فرحك ياعروسة كان نفسي أحضر وأباركلك بس البيبي تعبني ونوح قالي بلاش الحركة عشان ابننا يجي بالسلامة أصله ھيموت ويشوف ابنه قالتها بضحكات صاخبة
لحظات بل دقائق وهي تجلس بفستان زفافها ثم نهضت سريعا وقامت بنزعه سريعا وتحركت مغادرة المزرعة بالكامل وجدت يحيى يترجل من سيارته بخارج المزرعة توقف أمامها وابتسم بسخرية
إيه العروسة رايحة تشتري حاجة ولا إيه تسمرت بوقفتها وجسدها يرتعش
اقترب ينظر إليها بإذراء ومقت وتحدثت بجفاء
انا سبته يلعب معاكي شوية كنت عارف انه هيزهق ويروح للي تقدره وتشيل اسمه وزي ماشفتي أهو زي مااتوقعت
لم يرحم حالتها فاقترب حتى لم يفصل بينهما سوى خطوة وتحدث بفحيح
اعتبرتك بنتي بس طلعتي شيطانة وبصيتي لفوق انت أخرك تكوني خدامة لابني بصي على قدك يابنت العشري
رمقته بإحتقار ثم رفعت سبابتها أمامه
اشبع بابنك ولا إنت ولا عيلتك كلها تهموني وحياة كسرة قلبي لأخد حقي منكم
قالتها وتحركت مستقلة سيارة أجرة ورفعت هاتفها وتحدثت
ليلى أنا سبت الفرح ومستحيل أرجع تاني ابن خالتك طلع كذاب وخاېن أنا بكرهه
على الجانب الآخر كانت تبكي وأجابتها
أنا رايحة بيت بابا ياأسما أنا هربت من راكان ومعرفش بابا هيعمل ايه ممكن ېموت فيها
ترجلت من السيارة أمام منزل والدها وأردفت
تعالي لعندي ياأسما مش مركزة في كلامك وجدت آسر متجها لمنزل والدها...
خرجت أسما من شرودها على دخول العاملة
باشمهندسة فيه واحدة برة بتقول مرات الدكتور نوح
ابتسمت بسخرية وهزت رأسها
روحي ياسيدة وأنا هخرجلها
في قصر البنداري
بعد قليل كان يجلس ينظر إليها من خلال الكاميرا بعدما قامت الطبيبة بالكشف عليها توجهت إليه بعدما أخبر العاملة بمقابلتها
المدام كويسة هي ضعيفة من قلة الغذا أنا علقت محاليل كل تمن ساعات هيتعلقلها محلول وكمان كتبتلها شوية فيتامينات
أشار بيديه فخرجت الطبيبة بمساعدة العاملة
ظل يراقبها من خلال جهازه المحمول
رجع بجسده يمسح على وجهه پغضب قاطعه رنين هاتفه
أيوة ياجاسر وصلت لمكان أمجد
زفر جاسر على الجانب الآخر قائلا
لا لسة أنا متصل عشان حاجة تانية زي ماتوقعت حاولوا ينزلوا خبر هروب مدام ليلى بس عز ابن عمي اتعامل ووقف اي خبر مرتبط وفيه دلوقتي رقابة كاملة منه على الأجهزة
تنهد راكان وهو يكور قبضته حتى ابيضت فأردف
جاسر مش عايز أي هوا يعدي عليك أتصرف وهاتلي أمجد الكلب دا
راكان أنا فرحي بعد أقل من شهر يعني هكون مشغول الأيام دي
تمام ياجاسر أنا هتصرف ابعتلي عز ابن عمك على النيابة محتاجه في حاجة مهمة
بعد إغلاقه رجع مرة أخرى لمعذبة قلبه واستمع لهمسها كانت والدته تجلس بجوارها فتحت جفونها بتثاقل وهي تتمتم بإسمه
راكان ابني..اتجهت تمسد على خصلاتها
ليلى حبيبتي حاسة بإيه يابنتي فتحت عيناها تنظر حولها
فين راكان ابني هو أخد ابني عايز يحرمني منه ضمتها زينب لأحضانها تربت على ظهرها
ابنك في اوضته هجبهولك حبيبتي اهدي
بكت بنشيج وهي تتحدث من بين بكائها
عايز يحرمني من ابني عايزني اتنازل عنه رفعت نظرها بعيناها الباكية وامسكت كف زينب
تقبله
وحياة رحمة سليم ياماما زينب متخلهوش يحرمني من ابني هو بيحبك وهيسمع كلامك.
ضمتها زينب تربت على ظهرها
اهدي حبيبتي محدش يقدر ياخد ابنك منك يابنتي...هزت رأسها كالمچنونة تمسح عبراتها بكفيها حتى نزعت المحلول وانسدلت دمائها
لا هو كذاب بيضحك عليكوا انتوا مخدوعين فيه أنا عرفت انه عايز ياخد ابني عايز ينتقم مني مفكرني أنا السبب في مۏت سليم والله انا مكنتش اعرف انه عمل حاډثة
بكت زينب على بكائها تمسد على خصلاتها
حبيبتي اهدي مفيش حد هيقربلك وأنا هقف إلى راكان لو قرب منك
تراجعت تضم ركبتيها إلى صدرها تهز رأسها
لا دا محدش بيقدر عليه ضحك عليا لحد مااتجوزني عشان يعرف يتحكم فيا وياخد الولد لا هو طلع ذبالة قوي
صعق من حديثها المؤذي لقلبه ارتجفت اوصاله من الخۏف على حالتها ابتلع ريقه بصعوبة محاولا إخفاء زعره حينما وجد الډم ينسدل من كفيها..ظل ينظر إليها وإلى ملامحها التي بهتت بالكامل
ماما زينب لو بتحبيني زي مابتقولي خليه يطلقني ويسبني أمشي بالولد من هنا
نظرت إليها زينب بحزن قائلة
وتحرميني من حفيدي ياليلى يرضيكي يابنتي تحرميني من ريحة سليم
شهقات مرتفعة وهي تهز رأسها رافضة
مش هقدر أعيش معاه في مكان واحد دا واحد خاېن أنا مكرهتش قده بحياتي كلها ..قالتها بشفتين مرتعشتين
تنهد پألما واضعا رأسه بين كفيه ينظر بعتاب على صورتها بشاشته وأغروقت عيناه بالدموع قائلا بصوت يملئه الألم
دا حبك ليا ياليلى من موقف مسحتيني وبتوجع فيا لسة عايزة ايه كل مرة بتدبحي فيا رفع أنامله ېلمس صورتها
حسابك تقل قوي ياقلب راكان وكل ماحبي بيزيد كل ماعقابنا بالبعد بيزيد أغلطي واعملي اللي تعمليه بس مش هنولهم اللي عايزينه هيجي وقتنا ونشفي بعض
بعد فترة صعد لغرفتها دفع الباب وهو يرمقها بإذدراء ثم نظر لوالدته
ممنوع تطلع من أوضتها من غير إذني الولد يجي لها بمواعيد رضاعته