الثلاثه يحبونها
المحتويات
قسمات وجهها
را..را.
إبتسمت بحنو ليقول يحيي بهدوء
ده الإسم اللى كان بينادى بيه مامته الله يرحمها..أكيد حس إن فيكى حاجة منها.
تأملت رحمة وجه الصغير بحزن وهي تقول
الله يرحمها..راوية مفيش حد زيها.
قال يحيي ببرود
فى دى معاكى حق..بس إنتى فهمتينى غلط على فكرة..أنا قلت فيكى حاجة واحدة منها..يمكن ملامحها..لكن طبعها فمخدتيش منه حاجة أبدا.
قال يحيي بسخرية
ده معناه إنك هتنفذى وصية راوية.
نظرت إلى عيونه مباشرة وهي تقول فى برود
أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان خاطر هاشم..حتى لو الحاجة دى هي الجواز منك يا يحيي.
إتسعت إبتسامة يحيي الساخرة وهو يقول
.
سمعت بشرى طرقات على باب حجرتها لتزفر بملل ثم تقول
إتفضل.
دلفت سيدة فى العقد الخامس من عمرها تبدو الطيبة على ملامحها تحمل صينية وضع عليها طعاما لتنزل الصينية على الطاولة القريبة منها وهي تبتسم فى وجه بشرى
التى رسمت إبتسامة مزيفة على شفتيها وتلك السيدة تقترب منها وتجلس على السرير بجوارها قائلة فى طيبة
إزيك يابنتى دلوقتى..بقيتى أحسن.
أومأت بشرى برأسها قائلة
الحمد لله ياست آمال..جو الريف جميل أوى وفعلا حاسانى من يوم ما جيت هنا.. إتحسنت كتير .
ولسة كمان لما تاكلى أكلنا..وتقعدى معانا أكتر هتتحسنى يابنتى..ده انتى كنتى جاية وشك أصفر ..لون اللمونة بالظبط..الحمد لله.. الدموية ردت فى وشك وبقيتى زي الفل.
كادت بشرى أن تصرخ من كثرة كلام تلك السيدة..تقول فى نفسها ..يالها من سيدة ثرثارة.. كيف أصمتها
لتكتفى بإيماءة بسيطة برأسها كإجابة وبإبتسامة باهتة حتى تمل آمال وترحل وبالفعل نهضت السيدة آمال وكادت أن تغادر ولكنها توقفت وإستدرات إلى بشرى قائلة
إنتى كشفتى يابنتى
عقدت بشرى حاجبيها قائلة
كشفت
أومأت آمال برأسها قائلة
أيوة ..فى البندر عند الدكتورة..لتكونى حبلى.
جزت بشرى على أسنانها وتمالكت أعصابها وهي
متابعة القراءة