الثلاثه يحبونها
المحتويات
منه فستانا كي ترتديه للخروج.. تفرغ مشاعرها الغاضبة قبل ان ټنفجر غيظا لتعود لتلك الفتاة بخطة جديدة تخرجها من حياتهم للأبد..نعم ...للأبد.
كاد مراد أن يقود سيارته متجها إلى المنزل عندما إستمع إلى رنين هاتفه ليمسك الهاتف ويرى رقم أخيه..وضع السماعة فى أذنه وهو يجيب قائلا
آلو.
أجابه يحيي قائلا بإختصار
رحمة جت.
أخذ مراد نفسا عميقا وهو يقود السيارة قائلا
عارف.
عقد يحيي حاجبيه قائلا
وعرفت منين
قال مراد
كلمتنى الصبح قبل ما تركب الطيارة.
شعر يحيي بغيرة حاړقة تكوي شرايينه وهو يدرك أنها تحادث أخاه الذى يدرك أيضا مشاعره تجاهها..ليقول بهدوء لا يشعر به البتة
قال مراد
أنا فى الطريق.
قال يحيي بجمود
طيب ..مستنيك.
ثم أغلق الهاتف ليزيد مراد من سرعته متجها إلى المنزل وقلبه يرتجف قلقا ..يشعر من لهجة يحيي..إلى جانب قلبه الذى ازدادت دقاته وهو يشعر بقرب لقاءه بها مجددا ..أن حياتهم جميعا على وشك التغير.... تماما.
الفصل الثالث
دلفت رحمة إلى تلك الحجرة التى ما تخيلت يوما أن تدخلها إلا كزوجة ليحيي ..لتدلف إليها اليوم كغريبة تماما..لا تمت إليه بصلة ولا حتى صلة القرابة التى جمعتهما منذ البداية..فلم يعد يعدها كإبنة عمه ولم تعد تعتبره كذلك أيضا..
لقد عادت رحمة وعاد معها هذا الشعور الذى جلب الدموع إلى عينينها على الفور إشتياقا ..لترتعش بين أحضان أختها الصغرى التى أحست بدموعها لتبتعد عنها تضم وجه راوية بين يديها قائلة فى جزع
ۏجعتك
رفعت راوية يديها تربت على يدي رحمة الرابضتين على وجنتيها قائلة بإبتسامة حزينة
أدمعت عينا رحمة وهي تتأمل ملامح أختها الشاحبة التى غيرها المړض كثيرا فبدت أكبر من سنوات عمرها الثلاثين..لتقول بصوت متهدج من المشاعر
بجد يارحمة ..يعنى مش زعلانة منى
عقدت رحمة حاجبيها فى
متابعة القراءة