الثلاثه يحبونها

موقع أيام نيوز


تدع تلك الأمور للأيام..فالزمن كفيل بتغيير مشاعره تجاهها ليرغب بدوره فى الإنجاب منها..لكن ماذا لووو.....
ليس هناك ماذا لوهي ليست حاملولكنها يجب أن تقطع الشك باليقين..وتجرى إختبارا للحمل..ربما بعد رحيله اليوم ستفعل..أما الآن فلتذهب ولتستعد لإستقبال حبيبها الذى تعشقه من كل قلبها......مراد.
كانت رحمة تمرر يدها على تلك الفرسة الجميلة البيضاء والتى تذكرها بفرستها القديمة مرجانة..والتى لم تجد لها أي أثر فى الإسطبل..حتى مرجان فرس يحيي الأسود والذى إعتاد على ركوبه معها..إختفى بدوره ولم يعد لوجوده أي أثر..ولكن هناك فى هذا الركن البعيد يوجد حصان يشبهه ولكنها خشيت الإقتراب منه فعلى عكس مرجان عندما رآها هاج وماج وكاد أن يكسر الباب لتبتعد على الفور خشية منه..وتقترب من تلك الفرسة الجميلة الهادئة تقول بنعومة

تعرفى إنتى بتفكرينى بمينبمرجانة..كانت شبهك تمام..رقيقة وجميلة وحنينة..ياترى راحت فين
إنتفضت على صوته الذى قال بصرامة
بعتها.
إلتفتت إليه تنظر إلى ملامحه الجامدة

لتقول بهدوء
بعتها ليه
كانت تعرف الإجابة ولكنها بدت وكأنها تهوى تعذيب قلبها..تهوى سماع كلماته الچارحة والتى لم يبخل عليها بها وهو يقول
لإنها بتفكرنى بيكى..بالأيام اللى عشت فيها معاكى وأنا مخدوع فيكى..فاكرك طيبة ورقيقة ..بس طلعتى فى الآخر خاېنة وغدارة..وأكيد هي كانت شبهك وعشان كدة بعت مرجان كمان ..مكنتش قادر أشوف حزنه عليها بعد ما راحت..أصلى فرقتهم عن بعض..فرقتهم قبل ما ټخونه وټحرق قلبه زي ما إنتى خونتينى و حرقتى قلبى يارحمة.
إستمعت إليه رحمة فى ألم..تشعر بطعنات كلماته
لتمشى من أمامه بإباء ويتابعها هو بعينيه ..تعجبه قوتها التى ظهرت كجانب آخر من رحمة لم يره من قبل..ورغم كلماتها الفارغة والتى لم يفهم منها شيئا بعد إلا أنها أخرسته تماما..ليدرك أنه سيتزوجها وسيخضعها له وسيستمتع بكل لحظة رغم الألم الذى يشعر به من ماض بعيد..لكنه سيتأكد من عدم تكراره وسيجعلها له وحده وسيمحى الغدر من قاموسها ولو دفع حياته ثمنا لذلك.
مد مراد يده وسحب المنديل يمسح به فمه..ثم نظر إلى شروق التى تتأمله مبتسمة 
تسلم إيديكى ياشروق.
إتسعت إبتسامة شروق قائلة
تسلملى ياحبيبى.
نظر إلى طبقها الذى لم ينقص منه إلا القليل قائلا
بس إنتى مكلتيش ياشروق.
نظرت شروق
 

تم نسخ الرابط