الثلاثه يحبونها

موقع أيام نيوز


...تأمل شروق الماثلة أمامه..تلك الفتاة الجميلة والتى تزوجها لأنها تشبه رحمة فى شقاوتها وطيبتها القديمتين..تشبه حبيبته التى لم تعد حبيبته..نسخة منها تختلف فقط فى الملامح..أو ربما تزوجها لأنها على نقيض زوجته بشرى المتعالية ..خالية المشاعر..والتى يملأ قلبها حقد تجاه الجميع..حقد اكتشفه بعد زواجها منه ..شعر بأنه تسرع فى ذلك الزواج ولكنه لم يستطع أن ينفصل عنها..فهي إبنة عمه اليتيمة والتى لا أحد لها سواه..ليكمل معها حياة بائسة لا يهونها سوى لحظاته مع شروق..رآها تتجه نحوه ..تمسك كوب العصير من على الطاولة وتناوله إياه قائلة

طيب..إشرب عصير المانجة قبل ما تنزل ..إنت بتحبه وأنا عاملاهولك مخصوص.
إبتسم وهو يأخذ الكوب منها يرتشف منه بينما أخذت هي كوبها وإرتشفت منه بدورها..نظر إلى تلك القطرة من العصير والتى إستقرت على الكرزيتين لتغيم عينيه وهو يتطلع إليها..مد يده ومسحها بنعومة وهو برغبة جعلتها تتمسح بيده كقطة صغيرة ليميل آخذا خطفت أنفاسها..لتقع أكواب العصير من أيديهما ولكن أحد منهم لم يهتم ..ليحملها مراد بين يديه دون ان .. يتأمل عيونها الخضراء الناعسة والتى تدعوه بكل نعومة للعودة إليها..ليرتوى من فيض عشقها.......حد الإرتواء.
أمسكت بشرى هاتفها لتتصل برقم ما وما إن رد عليها محدثها حتى قالت بعصبية
إنت فين..بقالى ساعة بكلمك وتليفونك خارج التغطية
إستمعت إلى محدثها لتقول بعدها
طيب إستنانى فى الشقة أنا جاية حالا.
لتغلق الهاتف وهي تتجه إلى دولابها تختار
 

تم نسخ الرابط