رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ما بتدخلش في حياتك انت كمان متتدخلش في حياتي
اقترب منها بشده وهو يهتف پغضب لولا ان امي قالتلي اطمن عليكي مكنتش استنيتك اساسا ولا عبرتك .. هما مشيو عشان كانو مضرين يسافرو امبارح وامي وصتني اني اطمن عليكي لحد ما يرجعو .. بس فعلا انا غلطان .. جاي من الشغل مرهق وتعبان ومكلتش من الصبح ومستني معاليها عشان تيجي تقولي .. انا بقول كلام ملوش لازمه ..
اردف عمر پغضب وهو يتركها بلا اسفه بلا نيله يا شيخه الواحد اساسا غلطان انه عبرك
خرج من الغرفه وتركها متجها الي الحمام .. اما هي فعلي الرغم من شعورها بالندم هتفت ايضا بصوت سمعه جيدا علي
فكره زي ما انت غلطان انك استنيتني وندمان قوي كده .. انا كمان غلطانه اني ضيعت راحتي وفضلت سهرانه جنبك طول الليل .. كنت مفكره انك هتشكرني او هتقولي كلمه حلوه .. لكن ازاي !! ازاي عمر باشا يعتذر وييجي علي نفسه !! ميصحش طبعا ... سايبهالك وماشيه انا كمان
اما هي فتركت المنزل وهي تظفر في ضيق من شده الڠضب متجهه الي منزل مرام لتري ماذا حل بصديقتها ...
بعد مرور حوالي ساعه دلفت ايمان الي الفيلا لتجد عبدالله يجلس بالحديقه شاردا ويكسو وجهه الضيق فتقدمت اليه صباح الخير يا استاذ عبدالله
لتهتف ايمان بقلق شكلك بيقول ان نتيجه التحاليل طلعت .. انا كنت عارفه اولفت دي مش بييجي من وراها خير
أجاب عليها عبدالله في ڠضب ولما انتي عارفه ليه فضلتي ساكته !!
يا استاذ عبدالله ما انا قلت لك .. مرام بتثق فيها جدا ولو اتخيرت بيننا هتتخلي عني انا وتشتريها .. عشان كده انا اتطمنت لانك رجعت .. انت الوحيد اللي تقدر تسيطر علي مرام حتي لو بينت قدامك انها رافضه او عاندك .. ده من بره بس .. لكن من جواها لسه نظرتها فيك متغيرتش
ابتسمت ايمان في ود كنت عارفه .. المهم دلوقت التحاليل فيها ايه !!
عبث وجهه مره اخري وهو يقول قوليلي انتي .. هي اخدت من الدوا ده كام مره !! ..
اخذت تفكر ثم اجابته تقريبا 8 مرات .. بس ليه !!
ليستمع كلاهم الي صوت يأتي من الخلف انتو واقفين هنا وسايبيني لوحدي فوق !!
الټفت عبدالله وايمان الي ذلك الصوت ليجدو مرام بصحبه داليدا التي بادرت هي ايضا مستئذنه معلش يا جماعه مضطره امشي دلوقت .. هاجي لكم بالليل
ارتجف قلبها و ودت لو تلقي
اومأت لها مرام قائله ياريت يا ايمان انا فعلا حاسه بالجوع قوي
ضحكت ايمان في خبث وهي تنظر لها ولعبدالله قبل ان تغادر ما اكيد نفسك انفتحت دلوقت
خفضت مرام وجهها في خجل وهي تنظر لعبدالله بنصف عين ففهم مقصدها وضحك وهو يراها مازالت تلك البريئه العاشقه التي لا تشعر بالراحه ال
داخل قصر كبير بأحدي قري مدينه قنا .. كان يجلس رجلا ذو هيبه ونفوذ في مجلسه الحاج نواصره وحوله علي ابنه الاكبر .. و ياسين حفيده الاكبر و ممدوح حفيده الاصغر
الفرح هيتم النهارده .. ومفيش كلمه تانيه هتتقال بعد كلمتي...
قالها الحاج نواصره وهو يوجه حديثه الي ابنه الاكبر علي الذي اشاح بوجهه بعيدا مستنكرا من حديث والده فأكمل الحاج نواصره الكلام ليك يا علي .. عقل ابنك وخليه يوافق بدل ما نبقي مسخره علي لسان اللي يسوي واللي ميسواش
نظر له علي وتحدث في ضيق ما بصراحه يا ابا ابني معاه حق .. انا بذات نفسي مش موافق علي الجوازه دي .. بنتنا ومقلناش حاجه.. نربوها بمعرفتنا بس متشيلش ابني عارها وتخليه هو اللي يتجوزها
اجابه ياسين پغضب وهي اختي بقت عار ولا ايه !! .. ما تحفظ لسانك يا عمي
ليرد عليه علي پغضب اكبر وانت عايز تربيه يسر الفاجره
متابعة القراءة