رواية جديدة بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


اكيد بعد اكتر من 8 سنين لينا مع بعض مش هتيجي وتسألني انا سؤال زي ده !
عبدلله وعشان هما اكتر من 8 سنين لينا مع بعض جاي اسألك السؤال ده .. لأني بعد اكتر من 8 سنين أول مره اشك في حبك ليا 
مرام وهي تقترب منه وتمسك بيديه في ترجي ودموعها تترقق عبده .. انت بتقول ايه بس !
عبدالله بلهجه قاسيه بارده ناجي اللي قتل تمارا..... طب تعرفي ان ناجي مكنش عايز ېقتل تمارا وكان عايز ېقتل الولد .. عارفه ليه !!

ادركت مرام حالته والي ما يرمي فأجهشت بالبكاء وهي تقترب منه وتمسك بذراعيه في ترجي وبكاء تمنعه من الكلام ولكن امسك بذراعها بقوه مكملا عشان عايز ينتقم مني .. عشان عارف انه ابنك انتي مش ولد يتيم .. عارف ان ادم يبقي ابنك .. وابني انااا .. 
وارتفع صوته وهو يهزها پعنف قائلا بعصبيه ابني اناااااااا يااااا مراااااام .. فرصه يا ناااااجي تدوس علي عبدالله واللي جابو عبدالله .. عشاان مرااته الدكتوره المحترمه مخبيه عليا انه ابني 
رفعت رأسها اليه قائله في صوت متقطع اثر البكاء والخۏف والله العظيم .. انا كنت .. حامل .. لما سافرت .. ومكنتش .. اعرف 
امسكها عبدالله من ذراعيها واخذ يهزها بعنق وهو ېصرخ بها ومعرفتنيييييييش ليييييييييييه !!!!!! .. انطقي يا مرام .. ازاي قدرتي تخبي عليا .. شفتيني متعلق بالولد وهو كمان متعلق بيا .. كل مره اجي اقولك ان حاسس ان في حاجه بتربطني بيه !! .. مصعبتش عليكي .. من امته وانتي بقيتي بالجحود ده !! .. يبقي ابني في حضڼي وقدامي كل الفتره دي وميعرفش اني ابووه .. الولد جالي وهو مكسور وبيعيط وبيقولي عايز بابا وانا كنت واقف زي الصخر قدامه مش عارف اخده في حضڼي واطمنه اني ابووه .. ازااااي قدرتي يا مرااام ازاااااااااي !! 
لم تقوي مرام من شده بكائها ونحيبها علي الرد عليه مما ازعج عبدالله اكثر وزاد من غضبه فصړخ مره اخري وهو يكاد يعتصر ذراعيها في يديه اتخرستي!!! .. انطقي .. ليه خبيتي انه ابني !! .. ازاااي يا مرااام ليييييه !! 
صاحت به هي الاخري بين نحيبهاكنت خاېفه يا اخي.. كنت خاېفه تاخده مني وتسيبني
نظر اليها في استنكار غير مصدق فتابعت في حسره وألم امك رميتني في الشارع وانت اتخليت عني بعدها ومعبرتنيش في عز ما انا كنت مستنياك لقيتك باعتلي خبر طلاقي

.. وسبتني .. بتسألني مصعبتش عليا .. طب وانا مصعبتش عليك لما سبتني سبع سنين وانت عارف اني مليش حد في الدنيا غيرك!! .. هي دي وصيه امي ليك !!! ..
عبدالله بصړاخ ودهشه بالغه حتي لو بعد سبع سنين .. مش رجعت لك .. مش بقيت معاكي تاني وبشتغل عندك وتحت رجلك وبقولك شبيك لبيك معاليكي !! .. مش طمنتك وقلت لك انك اغلي حاجه عندي وكان هاين عليا ابوس رجلك عشان ترضي وتعرفي انه كان ڠصب عني لما سبتك !!.. مش وعدتك اني عمري ما هسيبك تاني !! .. اسيبك ازااي وانتي النفس اللي بتنفسه .. اسيبك ازاي وانتي الروح اللي انا عايش بيها!! .. حتي يا مرام في السبع سنين دول مكنتش بهدي ولا برتاح الا اما اعرف اخبارك كلها من حمدي .. كان كل فتره بييجي يطمني عليك هو الوحيد اللي كنت بشوفه في السبع سنين دول عشان مش عايز اسمع اخبار حد غيرك ..ولا اعيش علي حس حد غيرك لحد ما ارجعك تاني .. 
ظلت تستمع له پبكاء بينما تابع هو بمراره مفكره نفسك ان انتي اللي اتظلمتي واتبهدلتي واني اتخليت عنك .. تعرفي انا قلت لك اني طلقتك ليه !! .. عشان احميكي وانفذ وصيه امك يا دكتوره حتي لو حساب حياتي وسعادتي .. لما عرفت العرض بتاع اولفت وانك تسافري معاها ملقتش احسن من الفرصه دي وبلغتك اني طلقتك عشان تسيبي مصر نهائي لأن سيف مكنش هيسيبك وانا كنت عاجز مش عارف احميكي .. خليتك تفهمي اني طلقتك حتي لو هتشوفيني وحش وندل وابن ستين كلب كل ده مفرقش معايا قصاد اني مخليش حد يمسك .. مفكره اني سبتك ورحت لواحده تانيه واني مبحبكيش .. كانت وصيه عمي اني اتجوز بنته قبل ما ېموت .. ايوه اتجوزتها بس ملمستهاش ولا قربت منها وبعدها بأسبوع بس رجعت لك انتي وسبت الدنيا هناك ټضرب تقلب عشان وحشتيني وبحبك وعمري ما شفت واحده ممكن تبقي في حضڼي غيرك .. تعرفي اني كل مره كنت بقرب فيها من الولد كنت بحس انه ابني وكنت ساعات بقعد اتأمله واحس انه في شبه مني وكنت بفرح اوي لكن برجع وازعل تاني لأني كان عندي يقين تااام.. يقين تام يا مرام وثقه مطلقه فيكي انك مستحيل
 

تم نسخ الرابط