رواية ظلها الخادع هدير نور

موقع أيام نيوز


ان الاعجاب كان من نحيتي انا بس...واني وقتها كنت صغيره...بس لما يشوفنا.....
لتكمل بصوت مرتجف بينما بدأت بالانتحاب من جديد
يمكن...يمكن يغير ويفوق لنفسه ويرجعلي من تاني انا بحبه اوي يا نوح منتصر كل حياتي..مش عارفه ازاي هونت عليه بالساهل كده...
نهض نوح مقتربا منها مربتا فوق ذراعها بلطف قائلا بهدوء
خلاص...خلاص يا ايتن موافق..مع ان اللي هعمله ده ممكن يخسرني صاحب عمري..

اجابته ايتن سريعا 
لا..لا متخفش لو انا مش فارقه معاه فمش هيفرق معاه الموضوع اصلا...و لو فرق معاه و رجعنا انا وقتها هفهمه كل حاجه..
فركت يدها بارتباك قائله بتردد
بس...بس مليكه...اكيد هتغيير وهتفهم الموضوع غلط و ممكن ده يسبب بينكوا مشكله...
لوي نوح فمه بسخريه قائلا بحسره وكلمات كرهها عادت بالانفجار بعقله
لا اطمني مليكه مفرقش معها...
عقدت ايتن حاجبيه قائله 
ازاي يعني مش فاهمه هي.....
قاطعها نوح سريعا مغيرا الحديث
مش لازم تفهمي...شوفي هتعملي ايه وعرفيني وانا معاكي..بس بالعقل يا ايتن....قدام الكل مفيش حاجه ما بنا....وقدام منتصر تقدري تعملي اللي عايراه بس بالعقل و في حدود الاحترام...
اومأت ايتن براسها بحماس قائله بامتنان
حاضر متقلقش ...شكرا يا نوح مش عارفه بجد اقولك ايه..
هم نوح بالرد عليها لكن قطعه صوت طرقات متتاليه سريعه انفتح الباب بعدها علي الفور لتدلف منيره احدي العاملات بالقصر هاتفه بصوت لاهث
الحق يا نوح بيه مليكه هانم وقعت من علي السلم....
لم ينتظرها نوح ان تكمل باقي جملتها حيث ركض مسرعا للخارج وجسده ينتفض پذعر شاعرا تكاد تغادر جسده و عقله يصور له اپشع السنياريوهات حولها....

تم نسخ الرابط