رواية ظلها الخادع هدير نور
المحتويات
فعالم اعماله ملئ بالحيتان ينتظرون له خطأ او ثغره حتى يستغلوها ضده و قد كان خداعها لزوجة والده و اتهامها من قبل الؤسسه الخيريه باهدارها لاموال الجمعيه كان ما ينتظرونه لكى يهزوا مكانته التى بذل الكثير من الجهد منذ ان كان بالعشرين من عمره لكى يصل الى ما وصل اليه الان...
افاق نوح من افكاره تلك عندما رأها تخرج من الغرفه وبين يديها ورقه مطويه فتحتها و اضعه اياها بين يديه
اخذ نوح يفحص الورقة التى بين يديه بشك فقد تكون قامت بتزويرها كما زورت الاوراق الاخرى التى نصبت بها على زوجة والده
اخرج هاتفه ملتقطا صورة للعقد ثم قام بارساله الى محاميه امرا اياه بفحصه جيدا و التأكد من صحته
بالشهر العقارى ليتأكد من صحته و سوف يجيبه فى الغد باكرا...
اخفض نوح هاتفه ملتفا الى مليكه التى كانت واقفه تنظر اليه باعين تلتمع بالترقب و الخۏف
بكره الصبح تبقى قدامى فى مكتبى...
همست مليكه بارتباك و هى تعقد ذراعيها فوق صدرها بحمايه
اجابها بهدوء وهو يضع العقد بجيب سترة بدلته
من بكره هتشتغلى كسكرتيره لمكتبى لحد ما تكملى ال٢٥ سنه بتوعك واستلم الارض.....
ليكمل بقسۏة بثت الړعب بداخلها
طول ال٧ شهور دول مش هتغيبى عن عينى و لا للخظه واحده..
هتفت مليكه سريعا
بس ....بس انا مبفهمش اى حاجه فى شغلالسكارتريه...
قاطعها نوح ببرود و هو يرمقها باشمئزاز
هتفت مليكه پحده شاعره بالاهانه من كلماته القاسيه تلك
انا مبكدبش انا فعلا مبعرفش حاجه فى شغل السك......
قاطعها نوح بنبره بارده كالصاعيق ارسلت رجفه بداخلها
والله مكتوب فى ال بتاعك انك اشتغلتى سكرتيره لمده سنتين فى شركه مقاولات كبيره
اكمل نوح بهدوء بينما ينقر اصابعه بثبات فوق ذراع المقعد
مفيش قدامك غيى لأما توافقى و تبقى تحت عينى خلال ال٧ شهور دول لحد ما استلم الارض لأما اسلمك للبوليس و ساعتها.......
موافقة...موافقة طبعا ان اشتغل سكرتيرتك...
اومأ لها نوح برأسه قبل ان يتجه نحو باب المنزل يستعد للمغادرة
الساعة ٨ تكون فى المكتب..
اومأت برأسها بصمت بينما تراقبه وهو يغادر المنزل و ما ان اغلق الباب خلفه حتى اڼهارت فوق الاريكه ټدفن رأسها بين يديها بيأس و خوف مما هى مقبله عليه...
!!!!!!!!!!!!!
فى اليوم التالى ...
كانت مليكه جالسه باحدى المقاعد المتواجده بغرفة الاستقبال المتصلة بالمكتب الخاص بنوح الجنزورى فمن الواضح انها تابعه لسكرتيرته
اخذت تتفحص باعجاب المكتب الانيق الذى سوف يكون لها لكنها تنهدت باحباط عندما تذكرت المأزق الذى وقعت به فهى لا تعلم كيف سوف تعمل كسكرتيرته الخاصه فهى لا تفقه شئ حرفيا بهذا المجال..
انتفضت واقفه عندما رأت نوح يدلف الى الغرفه بوجه مقتضب حاد القى عليها نظره عابره بارده قبل ان يشير بيده لها بغطرسه بان تتبعه..
تبعته بصمت لداخل غرفة مكتبه بخطوات بطيئه متردده انطلقت منها شهقه منخفضه عندما رأت فخامة مكتبه الذى لم ترا فى حياتها مثله من قبل
افاقت من تأملها هذا على صوت نوح الحاد و هو يهتف پحده جعلتها تنتفض فازعه بمكانها
ايه هنسيب شغلنا و نقعد نتأمل فى المكتب...
همهمت مليكه بوجنتين متخضبتين بالخجل
مم..مع حضرتك..
تنهد نوح بضيق قبل ان يتمتم بهدوء وهو يجلس فوق مقعده
فحصت عقد الارض و طلع سليم ...علشان كده زى ما اتفاقنا طول ال٧ شهور هتفضلى شغاله معايا هنا تحت عينى...
اومأت له مليكه رأسها بصمت فهى تعلم بانها ليست بموقف يسمح لها ان تجادله فهى تحمد الله انها استطاعت ان تجد مخرج من هذا المأزق حتى و ان كلفها الارض التى ورثتها عن والدها..
اكمل نوح و هو يلقى نحوها دفتر
كل مواعيدى طول الاسبوع متسجله هنا حاولى تركزى و قبل كل ميعاد لازم تعرفينى...
همست مليكه بصوت هادئ و هى تتقدم نحو مكتبه لتلقط الدفتر الذى القاه لها
حاضر...
اشار بيده نحو الباب يصرفها بعجرفه و هو يتمتم بضيق
اتصليلى بناصر امين و سامح الحفناوى و وصليهم بيا....عندك الارقام كلها متسجله عندك على مكتبك
شعرت مليكه بجسدها يرتجف من شده الارتباك فهى لا تعلم كيفيه انشاء هذه المحادثات الصوتيه
همت ان تخبره بهذا لكنها انتفضت پذعر عندما صاح بها پغضب
ايه هتفضلى متنحه كده كتير
متابعة القراءة