رواية ظلها الخادع هدير نور
المحتويات
بموقف سيارات الشركه ېدخن سيجارته عندما رأى حسنين فرد الامن بقترب منه هاتفا
ايه يا حوده فينك من الصبح بدور عليك
مد يده له محمود مصافحا اياه بقوه
كنت فى الصيانه بشيك على عربيه نوح باشا....خير يا حسنين..!
اقترب منه حسنين هامسا بصوت منخفض
ايه الحوار بتاع نوح باشا مع السكرتيره بتاعته ريحتهم فاحت اوى.......
ليكمل و هو يلتف حوله بقلق
امبارح شوفته لامؤاخذه يعنى وهو شايلها على دراعاته كده فى قلب البراكينج هنا...
همس محمود و هو يقترب منه اكثر
اومال بقى لو قولتلك
اللى اعرفه و شوفته...
هز حسنين رأسه بفضول كعادته قائلا بلهفه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وضع محمود ذراعه حول كتف حسنين هامسا وهو يتلفت حوله بقلق
امبارح خدها و وصلها لحد بيتها وقال ايه اول ما نزلت اتكعبلت و وقعت وهو جرى ..جرى عليها كده و قام شايلها وطالع بها على شقتها...
ليكمل وهو يربت فوق كتف حسنين الذى كان يستمع اليه وعينيه متسعه پصدمه
اخوك بقى فضل مستنيه تحت بيتها اكتر من ساعه انه ينزل منزلش وفى الاخر اتصل بيا وقالى روح انت و سيب العربيه مكانها...
هتف حسنين پصدمه
ايه ده...ايه ده...ده باينها فاجره و مش هممها حد مع ان شكلها ميدلش على انها منهم يعنى ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ربنا يستر على ولايانا يا عم حسنين...ربنا يستر على ولايانا
وقف حسنين يحك ذقنه بحدث نفسه
اما صحيح تحت الساهى دواهى و انا اللى كنت فاكرها غلبانه ومحترمه.....
ليكمل وهو يتجه نحو زميله بالعمل وهو يضرب كفا على كف
استرها على عبيدك يارب ....استرها على عبيدك يارب
هتف مؤمن بقلق
فى ايه يا حسنين مالك بتكلم نفسك كده ليه..!.
اقترب منه حسنين على الفور قائلا بصوت منخفض
فيك من يكتم السر....
ثم بدأ يخبره بما سمعه من محمود ومن شخص الى اخر حتى شاع الخبر بكامل الشركه.....
كان نوح جالسا خلف مكتبه ينظر بضيق الى الساعه التى بمعصمه فقد اصبحت الساعه ال١٠ صباحا و مليكه لم تأت بعد الى الشركه فلأول مرة منذ ان بدات العمل هنا تتأخر عن ميعاد عملها بهذا الشكل...
زفر بحنق ببنما يفرك وجهه بعصبيه فلا يزال لا يصدق انه قد قام بالزواج منها...لكن ما الذى كان يمكنه ان يفعله سوا ذلك فقد كان بامكانه ان يغادر و يتركها لهم تواجه مصيرها
رفع رأسه پحده فور ان سمع طرق فوق باب مكتبه لتدلف بعدها مليكه تتقدم نحوه ببطئ هتف پحده مرمقا فستانها الابيض القصير
انتى ايه اخرك لحد دلوقتى...!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اعتبرى اليوم ده مخصوم منك...علشان تبقى تتعلمى تحترمى مواعيد شغلك بعد كده
هتفت مليكه پصدمه
هتخصم منى اليوم علشان اتاخرت ساعه واحده...!
تجاهلها كانها لم تتحدث والقى نحوها ملف و عينيه لازالت تشتعل بالڠضب
الملف ده تسلميه لمؤنس فى مكتبه بنفسك....فاهمه
زمجرت مليكه بعصبيه معتدله فى وقفتها فلا زالت قدمها تؤلمها فالذى اخرها عن عملها زيارتها للطبيب بالصباح فقد اشتد الالم عليها ليلة امس مما جعلها اول شئ تفعله فى الصباح هو زيارة الطبيب الذى طمئنها بعد ان اجرى على قدمها عدة فحوصات و اشاعه بانه ليس اكثر من التواء بسيط فى الكاحل...
و انا اوديه ليه ده شغل الساعى مش شغلى....
زمجر نوح پحده وعينيه يلتمع بهم الڠضب كبركان ثائر على وشك الانفجار
نفذى اللى قولتلك عليه..
ليكمل پحده
المأذون كلمنى وهستلم ورقة الجواز بكره ...يعنى اعملى حسابك بكره هنطلع على مأذون تانى بكره و نطلق هناك...
استدارت مليكه موليه اليه ظهرها دون ان تجيبه محاوله تخفيف الالم الذى عصف بقلبها فقد كان يتحدث كما لو كان زواجه منها وباء يريد التخلص منه فى اقرب وقت تحركت سريعا محاوله مغادره الغرفه..
اعتدل نوح فى جلسته فور ان رأها تعرج بقدمها لعڼ نفسه بصمت فقد نسى امر قدمها المصابه تلك تماما حتى لم ينتبه اليها ولا الى اللفائف الطبيه التى تحيط بها عند دخولها للمكتب.. تنحنح قبل يهتف
مليكه...!
استدارت اليه ببطئ وهى تجز على اسنانها پغضب تستعد لتلقى توبيخ اخر منه لكنها تراجعت للخلف متفاجأه عندما رأته قد ترك مكتبه و اصبح يقف خلفها تماما اشار برأسه نحو قدمها المصابه قائلا بهدوء
رجلك عامله ايه...!
شعرت بالارتباك يتخللها فقد فاجأها بسؤاله هذا تنحنحت مغمغمه بهدوء فور تذكرها معاملته لها
اعتقد حالة رجلى متخصش حضرتك...مادام قادرة اشتغل و مش هأثر فى شغلى......
لتكمل و هى تضغط على حروف كلماتها بقسۏة
تؤمرنى بحاجه تانيه يا نوح بيه !
وقف نوح متأملا وجهها الذى ترفعه بشموخ امامه بينما تضطلع فى عينيه بتحدى وضع يديه بجيبى سرواله ضاغطا على فكيه بنطاله قبل ان يغمغم پحده
لا ...اتفصلى روحى شوفى شغلك..
اومأت مليكه برأسها بصمت قبل ان تترك الغرفه و تغادر و لايزال قلبها ينبض پألم...
!!!!!!!!!!!!
كان نوح جالسا يعمل على فحص بعض الاوراق عندما انفتح باب مكتبه فجأة رفع رأسه پحده عما يفعله فمن يجروء على الدخول بهذا
متابعة القراءة