رواية ظلها الخادع هدير نور

موقع أيام نيوز


...اتفضلى يلا على مكتبك...
الټفت مليكه مغادره مكتبه متمتمه بسخط و ڠضب شاعره بعقلها سينفجر من كثرة التفكير فهى لا تعلم كيف يمكنها عمل هذه المكالمه الجامعيه...
جلست تنظر الى الهاتف بړعب فهذا لم يكن كالهاتف العادى فقد كان ملئ بازرار عديده لا تعلم استخدام اى منها...
تناولت دفتر الاسامى تبحث عن رقم ناصر امين حتى وجدته اتصلت به ثم اخبرته ان نوح الجنزورى يريد التحدث اليه ثم وصلته به... تنهدت براحه فقد اتمت نصف المهمه باقى الجزء الثانى بحثت عن رقم سامح الحفناوى حتى وجدته اتصلت به و اخبرته بانها سوف تصله بنوح الجنزورى. و ناصر امين لكنها تفاجأت عندما صدح رنين الهاتف الاخر الموجود فوق مكتبها...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اجابت عليه لتكتشف بانه ناصر امين يخبرها بانه تم قطع الاتصال مع رئيسها عندما كان يتحدث معه تمتمت مليكه سريعا بارتباك معتذره منه على خطأها هذا
انا اسفه...انا اسفه لحضرتك جدا خطأ مش مقصود هوصلك به حالا...
ضړبت مليكه يدها فوق خدها تلطمها بقوة و هى تتمتم بصوت منخفض
نهار اسود عليا ...نهار اسود مش عارف انيل ايه...
اخذت ټضرب فوق الازرار و هى لا تعلم ما يجب عليها فعله عندما انفتح پحده الباب الذى يصل مكتبها بمكتب نوح الذى كان يقف امام الباب بوجه قاتم حاد و عينيه تلتمع بشرار الڠضب هتف پشراسه من بين اسنانه و هو يشير نحو الهاتف الذى يين يديها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتى بتهببى ايه....
كل ما اكلم حد مفيش دقيقه و الخط يقطع
وقفت مليكه تمرر يدها المرتجفه بين خصلات شعرها و هى تهتف پحده رافضه الاعتراف بخطأها 
ايه بتهببى دى ..! ياريت تتكلم معايا باسلوب كويس بعدين....
لتكمل بارتباك وهى تتجنب النظر اليه فقد اشتد وجهه بقسۏة و ڠضب 
بعدين التليفون..التليفون
هو اللى بايظ و مش عارفه اظب...
لكنها ابتعلت باقى جملتها عندما رأته يتقدم نحوها بخطوات غاضبه مشتعله اخذت تتراجع الى الخلف حتى اصطدمت ساقيها بمقعدها لترتمى جالسه فوقه تنحنى بجسدها الى الخلف پخوف عندما رأته يستدير حول مكتبها همست پذعر وهى تراقب بړعب يده التى امتدت نحوها ظنا منه بانه سوف يقوم بلمسها
لا بص...بص ..انا ممكن اصوت و الم عل.......
لكنها قاطعت جملتها تتنحنح باحراج عندما رأته يختطف الهاتف الذى كان بجانبها ذراعها فوق مكتبها
وقف نوح يحاول كبت الابتسامه التى ارتسمت فوق وجهه عندما ادرك انها ظنته سوف يقوم بلمسها هز رأسه بعدم تصديق ففى حياته باكملها لم يقابل فتاه مثلها تتحدث دائما باندفاع هكذا 
نفض تلك الافكار بعيدا محاولا تركيز انتباهه على الهاتف الذى امامه قام الاتصال اولا بسامح ثم ناصر ثم ربطهم معا بمحادثه واحده 
الټفت يتطلع الى مليكه التى كانت تراقب بتركيز و اهتمام ما يفعله بالهاتف حتى تتعلم منه تمتم بسخريه قبل ان يلتف حول مكتبها مبتعدا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يعنى التليفون مش بايظ زى ما بتقولى...
تنحنحت مليكه تتمتم بصوت مرتبك وهى تتصنع الانشغال بترتيب الادوات التى فوق مكتبها شاعره بالاحراج بسبب جهلها 
مش مش..مش عارفه ايه حصله...فجأه كده
قاطعها نوح هاتفا باسمها مما جعلها ترفع رأسها اليه وهى تهمهم مجيبه اياه
هتف نوح بسخريه قبل ان يغلق باب مكتبه پحده
ركزى....ركزى فى شغلك شويه......
جلست مليكه بمكانها تتطلع نحو الباب الذى اغلقه خلفه قبل ان تهز رأسها بغيظ من غطرسته تلك تتمتم محاوله تقليده 
مليكه...ركزى فى شغلك...
كورت يديها فى قبضه قبل ان تهتف بغيظ 
مستفز انا عارفه حبيتك على ايه...
لطمت بيدها فوق فمها فور ان خرجت تلك الكلمات من فمها تتلفت پخوف من حولها تطمئن من انه لا يوجد احد قد سمعها..
زفرت براحه عندما ادركت بانها بمفردها فى الغرفه تناولت المسوده المدون بها مواعيده محاوله حفظها حتى لا ترتكب حماقه اخرى...
!!!!!!!!!!!!
كانت مليكه جالسه خلف مكتبها تصب كامل اهتمامها على لوحة مفاتيح الكمبيوتر حيث قام نوح باعطائها بعض الاوراق و امرها بكتابتها على جهاز الكمبيوتر زفرت بحنق و هى تحاول التركيز على اللوحه التى امامها محاوله الكتابه اسرع فقد كانت بطيئة للغايه فهى لم تستعمل الكمبيوتر الا فى مرات قليله للغايه فقد كانت تعتمد على هاتفها كليا...
اخذت تمتم پغضب عندما صدح صوت رنين الهاتف الداخلى رفعت السماعه ببطئ و هى تدير عينيها بملل 
افندم يا نوح بيه ..!
وصل اليها صوته الاجش الصارم
اعمليلى فنجان قهوة و هاتيه على مكتبى...
اجابته مليكه سريعا
قهوة...قهوة ايه انا...
لكنه اغلق الخط قبل ان تكمل جملتها القت سماعة الهاتف پغضب وهى تهتف پحده
قهوة ايه اللى اعملهاله انا عمرى ما عملتها فى حياتى....
تناولت هاتفها سريعا تبحث عن رقم صديقتها رضوى حتى وجدته
رضوى الحقينى طالب منى قهوه و انتى عارفه انى...
قاطعتها رضوى بهدوء 
انك فاشله و مبتعرفيش تعمليها ايوه عارف اهدى يا مليكه اهدى...
هتفت مليكه پغضب 
اهدى ايه هو هيشغلنى سكرتيره ولا بتاعت قهوة و شاى لحضرته.. 
اجابتها رضوى بهدوء 
اللى اعرفه ان ساندى السكرتيره اللى قبلك كانت بتعمله القهوة برضو بنفسها كانت قالتلى مره انه بيجيب بن مخصص له من البرازيل
 

تم نسخ الرابط