رواية ظلها الخادع هدير نور
حول مليكه حتى يعلم ان كانت مخطوبه ام لا
فقد كانت غير مخطوبه اذا من هذا الشخص الذى كان يقف معها بالامس يمسك بيديها كالعاشق الولهان ثم اتى اليوم ليراها واقفه تتغزل بمنتصر و تضحك معه كالعاھره ضړب سطح مكتبه پغضب فهو لايعلم لما يهمه هذا... او لماذا يغضبه
سمع طرقا فوق الباب لتدلف بعدها مليكه الى الغرفة اخذ يتأمل فستانها الاسود الذى يلتصق بجسدها مظهرا منحانياتها التى ټخطف انفاسه
ده الملف اللى حضرتك طلبت منى امبارح اكتبه على الكمبيوتر.
ظلها_الخادع
الفصل_الرابع
كانت مليكه جالسه فوق الاريكه التى بمنزلها تضم ركبتيها الى صدرها دافنه وجهها بينهم تنتحب بشده بينما تحيط جسدها المرتجف بذراعيها بحمايه فهى لازالت لا تصدق ما حاول نوح فعله بها فقد وصل به الامر ازداد بكائها عندما تذكرت غادرت المكتب سريعا بعد ان اختطفت حقيبتها من فوق مكتبها تاركه الشركه كما لو ان هناك شياطين تطاردها متجاهله هتافه الغاضب باسمها و الذى ظل يلاحقها حتى بعد وصولها الى المصعد مل ذلك حدث و فى اقل كن دقيقتين كانت مليكه تركض خارج الشركه حتى وجدت سياره اجره اوصلتها حتى منزلها....
مييين.... !
شعرت بجسدها يتجمد فور ان وصل اليها صوت نوح الحاد من خلف الباب
افتحى يا مليكه...
ازالت بيديها الدموع العالقه بوجهها پحده قبل ان تهتف من خلف الباب بصوت حاولت جعله ثابت بقدر الامكان
مش هفتح...و امشى من هنا بدل ما اقسم بالله اصوت و اخلى الناس كلها تتل....
قاطعها صوت الحاد و هو يضرب بقوه و ڠضب الباب الذى اخذ يهتز بشدة اثر ضرباته تلك
عايزه تصوتى صوتى بس مش هتحرك من هنا الا لما تفتحى و اتكلم معاكى.....
قسما بالله يا مليكه لو ما فتحتيه لهكسره فوق دماغك....
هتفت مليكه من خلف الباب
مش هفتح...و اعمل اللى تعمله...ارحمنى بقى حرام عليك...
هدئ غضبه فور سماعه لنبرة صوتها الضعيفه المرتجفه اخذ يتنفس بعمق محاولا تهدئة غضبه مذكرا نفسه بالسبب الذى اتى به الى هنا فبعد ان رأها تهرب من امامه كما لو كان وحش سوف ينقض عليها فى اى لحظه كان بمثابه القلم الذى جعله يفيق من نوبه الڠضب التى اصابته و اعمته فهو الى الان لا يصدق ما فعله بها...لا يعلم ما الذى يصيبه عندما تكون هى المعنيه بالامر...تنحنح قبل ان يتمتم بصوت جعله هادئ قدر الامكان
هتفت مليكه پحده وهى تضع يدها فوق صدرها الذى كان يعلو و ينخفض بقوه شاعره بضربات قلبها تزداد پعنف
مش هفتح...و امشى من هنا احسنلك بدل ما........
قاطعها نوح پقسوه جاززا على اسنانه پغضب متناسيا كلماته لنفسه منذ قليل
قسما بالهه لو ما فتحتى االباب ده حالا لأكون كسره و عايزك تصوتى وتسمعى كل اللى حواليكى كمان....
انتظر عدة لحظات لكنه لم يتلقى منها اجابه ليبدأ بضړب الباب بقدمه محاولا كسره تنفيذا لتهديده السابق..
لكنه توقف متراجعا للخلف عندما سمع صوت المفتاح يدور بقفل الباب ليعلم بانها تقوم بفتحه...
احكمت مليكه يدها حول الصاعق هاتفه پحده
خاليك مكانك متتحركش و قول اللى انت عايزه بسرعه و امشى...
شعر نوح بلكمه قويه بمعدته....و بنيران الڠضب من ذاته تشتعل فى صدره مجددا فور رؤيته لكم الخۏف الذى تسبب به لها و الذى كان مرتسم بوضوح فوق ملامح وجهها الغض الشاحب زفر بحنق بينما يمرر يده بعصبيه فوق وجهه قائلا بصوت مخټنق ..
نزلى اللى فى ايدك ده يا مليكه... انا جاى اتكلم معاكى مش هقرب منك متخفيش..
قاطعته پقسوه و هى تلهث پعنف وقد بدأت يدها المتشبثه بالصاعق ترتجف بشده
كل الحكايه انك افتكرتنى واحده سهله من اللى تعرفهم اول ما هترملها قرشين هتنط فى سريرك على طول مش كده....
رمقت اياه بازدراء بينما تكمل بقسۏة عندما رأت وجهه قد احتقن بشده مما أكد لها صحة كلماتها تلك و ظنه السئ بها
لعلمك الشاب اللى انت شوفتنى معاه امبارح و بتتكلم عليه ده يبقى عصام اخو رضوى صاحبتى مش اكتر....
و اخو صاحبتك ده بقى متعود يمسك فى ايدك و يفضل يفعص فيها كده عادى....
صاحت مليكه پقسوه مقاطعه اياه
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها بنظره بثت الړعب بداخلها اخرستها علي الفور تنحنحت قبل ان تكمل سريعا بانفس لاهثه
بس ..بس انا مضطره اشرحلك علشان عقلك المري.....
لتكمل سريعا عندما رأت