رواية ظلها الخادع هدير نور
المحتويات
اياه بيده
العفو يا ميس مليكه
هتفت پذعر
نوح..سوما برا...
زمجر من بين اسنانه پغضب
البنى ادم دى مستفزه مش عارفه مستحملها ازاى
اطلقت مليكه ضحكه مرحه بينما تراقب وجهه الغاضب بعينين تلتمعان بشغف بينما دقات قلبها تزداد پعنف...
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوعين.....
كان نوح جالسا بمكتبه يستند الى ظهر مقعده باسترخاء و فوق وجهه ترتسم ابتسامه مشرقه بينما يتحدث الى مليكه كعادته كل يوم حتى يطمئن على سير عملها
هتخلصى امتى...!
اجابته مليكه بصوت دافئ
قدامى نص ساعه و اخلص اخر حصه....
زفر نوح باحباط فقد كان يرغب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمام خلصى و حسن...هيوصلك البيت
هتفت مليكه بحزن
ليه هو انت مش هاتيجى السنتر النهارده....
تنحنحت قبل ان تمتم باحراج
اقصد...اقصد يعنى....
ابتسم نوح فور سماعه للاحباط الذى تخلل صوتها شاعرا بالراحه لافتقادها اياه مثله
مش هقدر اجيلك النهارده ...عندى اجتماع مهم و مش هقدر اخلصه بدري
همست مليكه بصوت منخفض
تمام....
مليكه.....
همهمت مجيبه اياه بصوت منخفض
اوعى تتعشي من غيرى استنينى علشان نتعشا سوا....
اشرق وجهها بابتسامه سعيده فور سماعها كلماته تلك هاتفه بحماس جعله يبتسم هو الاخر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اغلق معها نوح و الابتسامه لاتزال تملئ وجهه...تناول احدى الاوراق يتفحصها بصمت لكن عقله لا يزال منشغلا بتلك التى اغلق معها منذ قليل سمع طرقا فوق باب مكتبه ليأذن للطارق بالدخول..
دلفت ميار سكرتيرته الجديده التى حلت محل مليكه قائله
نوح بيه ...فى واحده برا عايزه تقابل حضرتك....
لتكمل سريعا عندما رأته يهم برفض مقابلتها
بتقول انها قريبه مليكه هانم مرات حضرتك
قطب حاحبيه فور سماعه ذلك مندهشا لما سوف ترغب قريبه مليكه برؤيته...
خليها تدخل...
اومأت ميار رأسها بصمت قبل ان تتجه نحو الباب مرة اخرى
اتكأ نوح الى الخلف منتظرا قدوم قريبة مليكة تلك شاعرا بالفضول فيما تريده منه....
الفصل_العاشر
ظلها_الخادع
لتكمل سكرتيرته سريعا عندما رأته يهم برفض مقابلة تلك الفتاة
بتقول انها قريبه مليكه هانم مرات حضرتك
قطب حاحبيه فور سماعه ذلك مندهشا لما سوف ترغب قريبه مليكه برؤيته...
خليها تدخل...
اومأت ميار رأسها بصمت قبل ان تتجه نحو الباب مرة اخرى
اتكأ نوح الى الخلف منتظرا قدوم قريبة مليكة تلك شاعرا بالفضول فيما تريده منه....
دلفت فتاه في العشرينات من عمرها الي الغرفه بخطوات بطيئه متردده اشار نوح بيده نحو المقعد امرا اياها الجلوس بصمت
جلست الفتاه بتردد و وجه محتقن مرتبك
انا ...انا مش قريبه مليكه انا قولت كده علشان توافق تقابلنى...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا مريم خطيبة عصام اللى مراتك مش راضيه تسيبه فى حاله و جايه اقولك ياريت تبعد مراتك عن خطيبى......
ابتلعت باقي جملتها عندما رأته يضع الهاتف من يده پحده مكانه مره اخري و قد احتقن وجهه پغضب مشتعل لكن و لدهشتها اختفي غضبه هذا سريعا متراجعا للخلف في مقعده مره اخرى قائلا بهدوء و برود يعكسان ما يثور بداخله
ب
قولتلي مراتي....تبعد عن خطييبك
ليكمل مضيقا عينيه عليها بتركيز و نظرات ثاقبه حاده
تبعده عنه ازاااي...!
اجابته مريم بتلعثم ممرره يدها فوق شعرها بارتباك
شش شوفت...مسجات بعتها لها كتير ...ده...ده غير اتصالاته لها و حاول يروحلها مكان شغلها كذا مره بس معرفش يقابلها بسبب الحرس بتوعك اللي تحت السنتر انا كنت براقبه وعارفه كل ده....
لتكمل بعصبيه بينما تفرك يديها ببعضها البعض
هو اصلا من يوم ما عرف من رضوي
ان جوازك انت و هى مش حقيقي وانه مجرد اتفاق علي ورق و انها مش مراتك بجد......
ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما انتفض فجأة من فوق مقعده مما جعل مقعده يسقط للخلف محدثا ضجه عاليه صائحا پشراسه بينما يضرب بيده بقوه سطح مكتبه
جواز مين اللي مزيف و مش حقيقي....
ليكمل بقسۏة مستديرا حول مكتبه حتي اصبح يقف امامها جاذبا اياها من فوق مقعدها پحده حتي اصبحت بمواجهته
ملييكه تبقى مراتي.....فاهمه مراتى
غمغمت مريم بارتباك بينما تشددت يديها فوق يد حقيبتها
مراتك و لا مش مراتك ميهمنيش المهم عندي انها تبعد عن عصام....
لتكمل بعينين تلتمع بالحقد و القسۏة
لأما قسما بالله لو مبعدتش عنه لأهقتلها...فاهم والله لاقټلها........
اشټعل ڠضب اعمي بعروقه فور سماعه كلماتها تلك
قسما بالله لو لمستى شعره واحده منها بس همحيكى من على وش الدنيا انتي و الكلب اللي اسمه خطيبك...
ليكمل مشددا من قبضته حول ذراعها لاويا اياه خلف ظهرها بقسۏة اكبر بينما يهتف پشراسه
و لو عرفت ان لسانك ده نطق باسم مليكه تاني انا هقطعهولك...فاهمه
هزت مريم رأسها بصمت بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها غير قادره علي النطق بحرف واحد شاعره پخوف لم تشعر به من قبل فقد كان مظهره الغاضب هذا اشبه بوحش مستعد للانقضاض على فريسته باي لحظه...
دفعها للخلف بقسۏة لكنها تمسكت سريعا بالمقعد الذي كان خلفها
اخفى من قدامي.....
ليكمل پقسوه مرمقا اياها بازدراء
و لو شوفت وشك ده فى اى مكان انا فيه او مليكه متلوميش الا نفسك...براااااا
ركضت مريم نحو الباب سريعا بوجه شاحب كشحوب الامۏات يرتسم فوقه معالم الارتعاب والخۏف متعثره في خطوات نحو الخارج
متابعة القراءة