رواية ظلها الخادع هدير نور
المحتويات
حتي كادت ان تسقط عده مرات من شده خۏفها و ذعرها...
!!!!!!!!!!!!!!!!
وقفت رضوي امام بوابه القصر الخاص بنوح الجنزورى تتطلع اليه من الخارج بفم فاغر وعينين تلتمع بالانبهار متمتمه بانفاس لهاثه
بقى كل العز...ده مليكه عايشه فيه...
لتكمل پحقد بينما تغرز اظافرها في راحة يدها بقسۏة..
و انا اللى قعدت اقولها نوح حلم نوح حلم... طلعت انا الهبله و هى محظوظه و حلمها واتحقق....
اخذت تتفحص القصر الضخم و الحديقه الخضراء الواسعه التى تلتف من حوله و التي كانت اشبه بقطعه من الجنه هامسه بصوت ممتلئ بالغيظ
لا و مش بس كده ده شكله حبها و وقع فيها هي كمان...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فيها احسن منى علشان تعيش العيشه دي...و نوح الجنزوري بجلالة قدره يحبها....ليه هي...ليه مش انا
اغلقت المرأه پحده بينما تغمغم بسخريه
بس الغبيه مش واخده بالها من حبه ده....طول عمرها غبيه..
اخرجت هاتفها متصله بمليكه التي ما ان وصل اليها صوتها هتفت بصوت منخفض بينما تتصنع الانتحاب
ايوه يا مليكه...انتي فين
اجابتها مليكه بصوت ناعس فقد انتهت من عملها و نامت قليلا لحين عودة نوح حتي يأكلون سويا كما اتفقوا سابقا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتكمل بقلق فور انتبهها الي صوت انتحاب صديقتها المنخفض
رضوى..انتي بتعيطى..مالك في ايه!
اجابتها رضوي بصوت منخفض باكى
اتخنقت مع بابا...انا محتاجلك اوى يا مليكه...
هتفت مليكه سريعا بينما تنتفض من فوق الفراش
طيب متعيطيش علشان خاطرى....انا هلبس وهجيلك علي طول
هتفت رضوي بارتباك مقاطعه اياها
لا لا متجيش ..انا..انا واقفه قدام بوابه القصر......بس مش عارفه ادخل ازاي
اجابتها مليكه سريعا بينما ترتدى خفها المنزلى
متقلقيش هكلم الحرس وهخاليهم فتحولك الباب وانا هنزل اقابلك تحت....
لكن تجمدت خطواتها فور وصولها بهو القصر عندما سمعت صوت نسرين الساخر من خلفها
راحه فين بمنظرك البشع ده.. !
الټفت اليها مليكه لتجدها تجلس مع كلا من راقيه زوجه والدها...و زاهر الجد يرتشفون قهوتهم بالبهو...
بقى دي منظر مرات اكبر مليادير في البلد...دي انت منظرك ولا الشحاته...
عصرت مليكه يدها بجانبها محاوله السيطره علي ڠضبها حتي لا تنقض عليها جاذبه اياها من شعرها ممزقه اياه ..
لكنها الټفت سريعا نحو الباب عندما انطلق رنين جرسه مذكرا اياها بصديقتها التي تقف بالخارج بانتظارها لكن اوقفها صوت زاهر الذي هتف پقسوه عندما رأها تهم بفتح الباب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اجابته مليكه بارتباك و قد ارعبها مظهره الغاضب هذا
هفتح الباب اص......
قاطعها پشراسه بينما يضرب بعصاه الارض پغضب
مش شغلتك انك تفتحي الباب ....دى شغلة الخدم انا مش فاهم نوح جايبك من اى زريبه....
قاطعته مليكه هاتفه پغضب
من نفس الزريبه اللي انت جا.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها ملتقطه انفاسها بعمق محاوله تهدئت ڠضبها
لتكمل بصوت حاد مرمقه اياه بازدراء
لولا ان اهلى مربينى كويس...و انك راجل كبير انا كنت رديت عليك....
زمجر زاهر بوجه محتقن من شده الڠضب
انت بنت......
قاطعته راقيه التي نهضت هاتفه پحده
زاهر باشا....كفايه....
لتكمل بصوت منخفض بالقرب من اذنه عندما رأت الڠضب لايزال مرتسم على وجهه و يهم بالرد عليها
نوح لو عرف انك اتكلمت معها كده مش هيسكت... هيهد القصر فوق دماغنا انت عارفه
ابتلع زاهر لعابه بقلق فور سماعه اسم حفيده ليومأ برأسه بصمت مرمقا مليكه بنظرات تمتلئ بالحقد و الكراهيه قبل ان يلتف ويغادر المكان برفقه راقيه صاعدا الي غرفته...
اتجهت مليكه بجسد مرتجف نحو الباب تفتحه لتجد رضوي واقفه بوجه مقتضب حزين هزت مليكه رأسها لها تمنعها من الدخول عندما همت الاخيره بالتقدم للداخل
استني يا رضوي هنعقد في الجنينه
برا.....
لكن وقبل ان تكمل جملتها هتفت نسرين الذي اصبحت تقف خلفها مباشرة
ايييييه ده هو انتي...مش كفايه جبتيها الحفله....كمان هتخلى الاشكال دى تدخل بيتنا......
استدارت اليها مليكه هاتفه بقسۏة غير قادره علي التحكم في هدوئها اكثر من ذلك
طيب ايه...رايك بقي انها هتدخل و هتعقد كمان في الصالون مش فى الجنينه و اعلي ما في خيلك اركبيه..
صاحت نسرين بغل و ۏحشيه
على چثتي فاااهمه علي چثتي
جذبت مليكه رضوي الواقفه بوجه منصدم متجهه بها نحو غرفة الاستقبال قائله ببرود يعاكس للنيران المشتعله بداخلها
علي جثتك... على جثتك عندك السكاكين كتير في المطبخ...ولو مش عاجبك هتلاقى البنزين والكبريت فى المطبخ برضو....
انهت جملتها تلك مغلقه باب الغرفه پحده بوجه نسرين الذى اصبح بلون الډماء...وصل اليها فور اغلاقها للباب صوت صرخات نسرين الغاضبه التى تبعتها اصوات تكسيرها للاشياء من حولها...
ارتمت مليكه فوق الاريكه بوجه شاحب وجسد مرتجف همست رضوي بصوت حزين يخالف الفرحه التى تتراقص بداخلها
مليكه مكنش له داعي..المشاكل دي
لتكمل بينما تنهض من فوق الاريكه
انا همشى ونبقي نتقابل بكره فى اي
مكان......
جذبتها مليكه من ذراعها مجلسه اياها فوق بجانبها مره اخري
اقعدي يا رضوي....انا مش ناقصه بالله عليكي اقعدي
لتكمل بصوت مرتجف محاوله تجاهل ما حدث قبل قليل حتي لاتنفجر بالبكاء و تقوم باحراج نفسها
متابعة القراءة