رواية انت حقي سمرائي
المحتويات
من حياتها فترة ثم ترجع وتقدم حبها له
تنهد باستسلام ونظر لها
سيبي الأيام تداوي چرحي منك ياميرنا ثم تركها وغادر اتجهت ليلى ووقفت بجوارها ثم مسدت على ظهرها بحنان
بيحبك مټخافيش هيرجعلك ياقلبي هو بس مو جوع من اللي قولتيه
في شقة بثينة بعد رجوعها القاهرة
جلست تشاهد التلفاز بملل ثم اتجهت لهاتفها تتفحصه بملل
ياااه ياصهيب نسيت
جنى وفرحك النهاردة أغمضت عيناها بو جع على عروس الجنة وتذكرت ذلك اليوم
كانت تجلس تقوم بحياكة بعض مفارش العر وس لأختها لتقرب عرسها قاطعها طرقات الباب اتجهت وجدت سحر تقف أمامها دخلت سحر بعدما دفعتها
ايه يابنتي ليه مانزلتيش الشغل اللي قولتلك عليه ثم تفحصت شقتها وأردفت متسائلة
جلست واضعة رأ سها بين راحتيها
عندي صداع شديد ومش قادرة اتكلم ممعكيش حاجة للصداع نظرت بخبث لها واعطتها حباية
دا اللي بتخديه على طول هيشيل الصداع أخذتها وجلست حتى يذهب الصداع
مقولتيش فين جنى
جنى راحت مع صهيب إسكندرية اخدها ياستي يفسحها في الفرح
اتجهت وجلست بجوارها راحت من زمان اصلي سمعت طريق مصر الصحراوي دا في عربية بنز ين متف جرة ليكون أختك صابها حاجة
بقولك يا بثينة لو حد اداكي مليون جنيه علشان تعرفيه مكان واحد يهدده بس تعملي ايه
قطبت جبينها واردفت متسائلة
مين دي يابت اللي ربنا بحبها
انتي يامز تي أشارت على نفسها واردفت بتهكم
أنا اللي هاخد مليون جنيه وياترى من مين امسكتها سحر وجذبت يديها وتحدثت بخبث
الصراحة مش مقتنعة بكلامك ياسحر مايروحله ويتفاهموا ارتبكت سحر في وقفتها واردفت
ماهو مش عارف يوصله
بس دا جو ز أختي يابنتي عايزاني أبيعه
طيب استني لما اشوفهم فين وبعد كدا أفكر في كلامك وأوزنه وأعرفك
بعد عدة ساعات دخلت عليها سحر تبكي
شوفتي اللي حصل لأختك
صهيب وجواد موتوا جنى ياما قولتلك دول ناس في العلالي بقلم سيلا وليد
صړخت بوجهها انت بتقولي إيه يا سحر جنى اختى مع خطيبها في اسكندرية لسة مكلماني من ساعتين ثم امسكت هاتفها بيد مر تعشة وحاولت الإتصال الهاتف خارج التغطية
خرجت من شرودها وقامت بإرسال رسالة إلى احدهم
كان يحاوط خصرها بيديه وينظر لجمالها
عارفة نفسي في إيه دلوقتي
رفعت ذقنها وابتسمت
أوعى تقولي نفسك تخطفني بعيد الكلزي الأفلام الهابطةضحك على كلماتها وهو يتحرك معها على نغمات الاغنية وأقترب منها
نفسي ادوق الكريزتين دول حالا
قطبت جبينها واردفت متسائلة
انهى كريزتين دول رفع عينيه على شفتيها نظرت حولها وتوردت خدودها
جواد احترم نفسك احنا قدام الناس
أخفض رأسه وهو يضحك على طفولتها
طيب ارقصي ياحبي الكل بيتفرج علينا
ليه ايكونش إحنا العرسان وأنا مش واخدة بالي
ضيق عيناه متفا جأ بحديثها
ماهو إحنا عرسان ياقلبي ايه نسيتي البور نس ولا إيه
وضعت رأسها في صدره
بس بقى ياجواد ماتبقاش غلس أنا بتكسف قهقه عليها ورفع ذقنها
مين دي اللي بتتكسف والله خاېف تعمليلي عا هة مستديمة يابت جواد اتلم احنا وسط الناس ومش هتقدر تعمل حاجة
طيب وحياة الروج اللي منعتك إنك تحطيه لامسحهولك واد وق الكريز واستمتع بطعمه
جواد بس بقى والله هزعل منك وبعدين مش هتقدر تعمل حاجة بين الناس بقلم سيلا وليد
ابتسم لها وأنا لو عايز هيمني حد قاطعتهم أمل معلش ياغزل هاخد منك جواد شوية عايزة أرقص وطبعا
مينفعش أخد حد من العرسان وخاصة الاغنية دي بعشقها
ابتسمت بمجاملة لها
اتفضلي حبيبتي ماهو حضرة الضابط وهمست له عاملي رميو ليل ونهار ياحبيبي ثم تركتها مغادرة وهي تبتسم على تفاهة أمل وتد بيسة جواد على رغم غيرتها ولكنها تعرف أنها فقط اللي في القلب والكيان
جڈب جواد أمل بقوة من خصرها وتحدث مبتسما بسخرية
اوعي تفكري انك كدا بتحطيني قدام الأمر الواقع يامولي ابدا والله مزاجي بس جه اني أرقص معاكي شوية علشان عارف هتمو تي وتنولي الشرف دا بس لحد كدا كفاية أظن الاغنية خلصت تركها واقترب من أذنها واردف متحدثا
نسيت اقولك يامولي الأغنية دي للعشاق ياحبيبتي مش للناس التانية جذبت يديه وتحدثت بقوة
انت تقصد ايه باللعشاق دي
مسح على انفه وهبط لمستواها
ايوة اللي فهمتيه بالضبطأنا بعشقها وبعشق التراب اللي بتمشى عليه وإياكي تقربي منها شايف حركاتك من الصبح عيني عليكي سلام يا جميل
بعد انتهاء الزفاف الذي كان عبارة عن زفاف امراء
خرج حازم وهو يحتضن خصرها الى أن وصل السيارة كان جواد وغزل وحسين ونجاة وحسناء بإنتظارهما
حضطنت نجاة أبنتها ود معاتها تتساقط أول مرة تبعدي عني يامليكة بكت مليكة في أحضان والدتها جذبها حسين محتضنا إياها
كفاية يانجاة دي كلها شهر وترجعلك ق بل رأ سها
صغيرتي كبرت والنهاردة هتودع
أبوها لبيت الزو جية مسح دموعها
دموعك غالية ياقلب ابوكي وبعدين فيه حد يعيط علشان هيروح مع اللي بيحبه برضو
ابتسمت من بين بكا ئها
هتوحشني أوي يابابا أنا خلاص مش عايزة أنا عايزة اروح معاكم ضحك عليها الجميع لکمتها غزل التي تحاول الضغط على نفسها حتى لاتبكي فالليلة كفيلة لإحياء ۏجع الفراق
خلاص روحي وهشوف عروسة لزومي مش كدا يازومي نظر حازم لمليكة
لا ياغزل زومك مش عايز غير مليكته
أسرعت اليه غزل وألقت نفسها بأحض انه
شكرا ياحازم وأنا ماليش غيرك ج ذبها جواد بقوة
ماتتلمي ياحلوة مفيش را جل جنبك وبالفعل اخرجتهم جميعا من حالة الحزن وابتسم الجميع عليها
ودع الجميع حازم ومليكة بعد سفرهم لقضاء شهر العسل ثم اتجهوا إلى صهيب الذي ينتظرهم أمام سيارته مع والد نهى ووالدتها
أمسك عادل والد نهى ايدي صهيب
صهيب أنا عارف إنك را جل وعارف إنك أد المسؤلية وهتراعي ربنا في بنتي دي أغلى ماأملك ياحبيبي
نهى في قلبي قبل عيني ياعمي
ملست والدتها عليها ربنا يسعدكوا واشوفوا اولادكم مليين حياتكم يااولاد
خرج حسين ونجاة إلى جراچ السيارات بقلم سيلا وليد
أما حسناء ذهبت هي وزو جها هاشم وأختها إلى المطار بعد تو ديع إبنها
وقفت غزل بجوار جواد الذي ينظر في إتجاه مغا درة سيارات إخوانه
لامست يديه
حبيبي إيه مش هنروح هتفضل واقف كدا
حاوط أكتا فها إحنا هنروح على الساحل ياقلبي بابا عايز نقضي يومين هناك علشان عمتو
تمام هنسافر في إيه
أشار على السيارة مظبتها لأجمل عروسة
عروسة قلبي حاوطت خصره
ربنا يخليكي ليا ياأجمل عر يس في الدنيا
اتجهت أشجان وأمل
جواد ممكن تاخدنا معاك باباك شكله هيتأخر وأنا تعبانة عايزة أمشي
نظر لظهور سيارة والده ثم اتجه بنظره لغزل
أركبي حبيبي ثم نظر لعمته
بابا جه أهو يا عمتو اعذريني عندي مشوار مهم مع غزل ثم إتجه لمكان القيادة اشوفكم في الساحل اردف بها ثم تحرك مغادرا
ركبت أشجان هي وأمل والغض ب يتملك منها نظر حسين من مرآة السيارة لها
مالك ياأشجان
ابدا ياحسين ابنك جواد اتغير خالص
ضحكت نجاة واردفت مبتسمة
معلش اعذريه هي حياته طول النهار مع المجر مين فتحسيه عصبي على طول
ابتسمت أمل بخبث وتحدثت
استغرب كلا من حسين ونجاة وأردف حسين
ندى مين دي
إيه دا هو ماقالكوش ندى خطيبته القديمة
رفع حسين رأ سه وأردف
آههه ندىوإيه اللي فكرها بيه بعد الوقت دا بقلم سيلا وليد
وضعت نجاة يديها على يد حسين وأردفت
استنى ياحسين لما نعرف الأول ندى جت ليه بعد اللي عملته فيه
استغلت أمل حديث نجاة
اللي فهمته ان غزل السبب في فر اقهموقف حسين فجأة
بالسيارة مما أدي إلى إند فاعهم للأمام
هي البنت دي مش عايزة تجبها لبر ابتسمت پشماتة أمل عندما تحدث حسين ولكنها جحظت عيناها عندما اكمل حديثه
كنت مفكرها محتر مة ومن عيلة محتر مة بس للأسف اټصدمت فيها بعد مافضحته هو غزل أنا وقتها مكنتش هر حمها لولا تدخل نشأت في الموضوع
ز فرت بضيق ونظرت لوالدتها وصمتت عن الحديث حمحمت أشجان وتحدثت
هو إيه موضوع غزل دا ياحسين يعني هتفضل لاز قة في جواد كدا
ايه اللي بتقوليه دا ياأشجان إنت ناسية ماجد دا صديق عمري وبعدين غزل دي ملك جواد هو اللي يقرر إيه اللي المفروض يعمله قاطعتهم نجاة عندما وجدت الحديث لمنعطف آخر
بقولكم إحنا عايزين اليومين بتوع الساحل دول ننسى ۏجع الدماغ من كله ثم اتجهت لزو جها وتكلمت
ركز في الطريق ياحبيبي أنا قولتلك لازم ناخد السواق بس معرفش رفضت ليه
تنهد وتحدث
جمال مر اته على وش ولادة مينفعش أكون أنا ني واخده وهو يفضل قلقان ياحبيبتي
كانت تنظر لهما بمقت أشجان كل همها تستغل إبنتها في الزو اج من جواد
في سيارة صهيب
نهنيهو عاملة إيه ياحبي ضيقت عيناها
حبيبي هو إنت كويس أوعى تكون مبر شم ياصهيب هخلى ليلتك سودة نظر لها ورفع حاحبه
ليه يابت جو زك قوي مش محتاج للهبل دا تور دت خدودها من تلميحاته هي كانت تقصد طريقة كلامه ولكنه اخذها بمنعطف آخر ادار وجهها وضحك بصخب
يخربيتك لما تتكسفي بتكوني عايزة تتقر قشي اعملي حسابك هتتقر قشي يانهنيهو
ضحكت بصو ت صا خب على حركاته ثم وضعت يديها على فمها
وحياة ربنا شكلها هتكون ليلة فل أنا كدا عرفت إيه اللي هيحصل
ابتسم على طفوليتها في ضحكاتها وطريقة كلماتها
كدا يا ناهو بتعجزي صهيبك
وضعت يديها على فمه ونظرت داخل عيناه وأردفت
ممكن
صهيبي يسكت ميتكلمش خالص لانه بيخبط في الحلل
ج ذبها بشدة متذ وقا شهدها عندما توقف بجانب الطريق لام ست يديه
بشړة وجهها النا عمة
بحبك يانهى ربنا يخليكي ليا ياحبيبي
نامت على كتفه
ممكن حبيبي يمشي أصل شكلنا وحش أوي كدا رفع ذقنها
حبيبي المستعجل علشان يوصل
لکمته في كتفه والله إنت فظيع
عايزين نلحق الطيارة حازم ومليكة زمانهم وصلوا ياحبيبي
في سيارة حازم
كانت تنام على كتفه متشبثة بذراعهدي وهو يقود السيارة
وضع ر أسه على رأ سها
ملاكي نمتي ياحبي هز ت ر أسها لا
انا صاحية حبيبي بسمع الاغنية دي فاكرها ياحازم رفع يديها مقبلها
دي تتنسي كنا دايما في الصيف نطلع فوق السطوح ونستخبى من جواد ونشغلها
أنا بحبه عمرو دياب اوي
رفع ذقنها وأردف بصوت رجو لي ها مس بقلم سيلا وليد
اكتر من جو زك رفعت رأسها ثم قبلته على خديه
مفيش حد أغلى منك ياحبيبي نظر لها ونسي أمر الطريق
بحبك ومستعد أمو ت علشان نظرة من عيو نك ادارت وجهه للطريق
طيب ياحبيبي ياريت تبص للطريق أصل شكلنا هنمو ت فعلا
قهقه عليها إصبري بس نوصل باريس وهمو تك إن شاء الله رجعت مكانها وهي تضع رأ سها وتبتسم له رغم و جع قلبها المسيطر عليها
في سيارة جواد قام بخلع جاكتيت بدلته وفتح زر قميصه رافعا أكمامه
رفعت نظرها له
متابعة القراءة