رواية انت حقي سمرائي
المحتويات
قوي وهيفوق تنه دت مليكة بحزن وهي تش عر بو جع شديد واردفت داعية
يارب رحمتك بينا اتجهت وجلست بجوار ليلى وسيف ض متها ليلى لأحضانها
جو زك عامل ايه حبيبتي
رفعت كت فها ولا تعلم بما تجيبه
بعد فترة من الوقت وجدت حركة غير طبيعية بالطرقات وصوت انذار لجهاز العناية التي يوجد بها جواد
أسرع الجميع إلى الغرفة ينظرون من خلف الزجاج تقف تضع يديها على الزجاج وتنظر للجهاز الذي وقف الن بض عنه هنا وقف الت نفسهنا وقفت حركة دوران الكون حولهاهنا فقط فق دت الحياةوضعت رأ سها على الزجاج وأغمضت عي ناها وتذكرته
تعرفي الحصان دا اسمه
رفعت حا حبة وهز ت رأ سها ب لا
هسميه عشق علشان دا هديتي
في أجمل يوم بحياتي قطبت جب يناها
مش فاهمة حاجة صعد خلفها على جواده وتحرك سريعا وا ضعا رأ سه على كتفها
بحبك اوي ياغزالتي خرجت من ذكرياتها عندما سمعت صر خات حولها
نظرت وجدت مليكة تصر خ بأحض ان حازم وصهيب الذي يحض ن والدته التي تش عر بأنها فا قدة للحياة نظرت لسيف الذي يصوب لها نظرات بهدوء اتجهت سريعا تن ظر للغرفة وجدت الطبيب يسحب الجهاز من ج سده
ايه الهبل دا انتوا بتعملوا ايه دفعت الممرضة التي تس حب جهاز التنفس
وسعي كدا مبنخدش منكم غير انكم تريحوا دماغكم قامت بوضع الأجهزة بج سده
ياله حبيبي عارفة إنت عايز تعرف بحبك أد ايه بس صدقني بحبك اد الكون ومافيه جواد سامعني شوف مر اتك هتعمل عليك دكتورة اهو ووعد مني مفيش دكتور هيدخلك تاني دخل باسم وسيف الذي يتحرك كأنسان آلي وتحدث بهدوء
اخرص ياسيف اشارت لقلبها دا بينبض ثم توجهت بنظرها لجواد
يبقى دا عايش دمو عها تتساقط بقوة لا تعلم شيئا سوى شع ورها بأنه مازال قلبه ين بض اتجه الطبيب المسؤل إليها
لو سمحتي يادكتورة المړيض فا رق الحياة
البارت التاسع والعشرون
لو فعلا جواد الالفي يبقى مو ت وسبني هم ست له وموتني باي دك كمان قبلته على ج بينه جواد أنا بمو ت وضعت را سها على جبينه ومل ست على قلبه
مرا تك بتمو ت حبيبي يرضيك تسيب مرا تك لوحدها اقتربت منه ودمو عها تسا قطت بغزارة وقامت بمحاولة انعا ش قلبه مرة ومرة ضمته وظلت تلك مه على ص دره وتب كي
غزل حبيبتي تعالي جواد ودموعه تساقطت رغما
ج ذبها حازم من ي ديها بقوة
غزل اټجننتي دفعته وصر خت بوجهه
محدش له دعوة بيا اطلعوا برة قالتها بصيا حا مرتفع اتجهت لجهاز الصدمات مرة اخرى وقامت بتزويد سرعة ضر بات القلب ام سكت وج هه بقوة
مش بكيفك على فكرة انك تمو ت وتسبني سامعني وزي ماقولت قبل كدا ياجواد طول ماانا عايشة لازم انت تعيش
صر خت كالمچنونة وقامت مرة ومرة اتجه اليها سيف وقام بصفعها
فوقي جواد ما ت اتج ننتي دف عته بقوة ورفعت سبابتها امامه
والله لاخليه يعا قبك ازاي ترفع ايدك على مر اته امشي برة صړخت دخل في ذلك الوقت الطبيب المسؤل عن العملية واخذ منها جهاز الصدمات وقفت أمامه
وم سحت دمو عها
لسة قدامنا دقيقة لوسمحت عندي أمل في ربنا كبير
هستخدم
Ventricular defibillation
لاخر مرة لو سمحت يادكتور معدش عندنا وقت اسرعت للجهاز مرة اخرى ثم قامت بوضع التالوكسون مرة ار تعش جسدها بالكامل نظرت له ايه مفيش لا مستحيل هو هيفوق طيب ممكن الابينيفرين لوسمحت
اجابها الدكتور
دا مش توقف رئوي ماهي الا لحظات واستمعت الى نب ضات قلبه مرة اخرى
جح ظت عيناه وابتسمت ووضعت يديها على وجهها وهي تضحك ثم اتجهت له وق بلت جبينه وهي تش عر بسعادة الدنيا تمت لكها نظرت للجميع بالخارج من خلف الزجاج اكمل الطبيب عمله بعدما وجد جسدها ير تعش بالكامل
وامر الممرضة بتوصيل الاجهزة مرة اخرى على ج سده اتجهت له وهم ست
شكرا ياحبيبي علشان اتم سكت بالحياة
قبلت جبهته مرة اخرى ودمو عها تتساقط مرة اخرى حتى اصبحت عيناها منتفخة حمراء
جلست بجواره بهدوء وهي تمل س على شع ره وتحمد ربها ثم تحدثت
أنا هفضل جنبه مش محتاجة للمرضة رفع الطبيب الذي يبلغ من العمر خمسةو ثلاثون عاما نظره ابتسم لها وتحدث
انت دكتورة مسحت وجهها ونظرت له ثم اتجهت بنظ رها لمتيمها
لا لسة امتياز حاولت انهاء الحديث معه لانها لم تقو على الحديث هي تحتاج ان تض مه فقط نظر الطبيب لعلامات الارهاق التي تظ هر على وجهها وتحدث
ممكن تروحي ترتاحي وهخلي الممرضة تفضل جنبه نظر ليديها وابتسم عندما وجدها فارغة لا يوجد بها خاتم خطوبة
لا مش هسيبه هفضل لحد مايفتح عيونه الض غط كويس والنبضات كويسه ولكنها وتوقفت واردفت متسائلة
ليه القلب وقف فجأة
اجابها بمهنية
دا طبيعي بيحصل بعد العمليات الصعبة دي متنسيش ان الر صاصة قريبة جدا من عضلة القلب انا بقول الحمد لله ان نجى منها اقترب منها وابتسم
الفضل يرجعلك دخل سيف عندما وجد الطبيب
يتحدث معها نظر لجواد ثم رفع نظ ره لغزل وهو آس فا نادما على مافعله بها
ايه الاخبار قالها حينما ض مها من اكت افها ابتسمت له واتجهت لجواد
كويس ان شاء الله يفوق ويطمنا
ان شاء الله حبيبتي
الف سلامة ربنا يقومه بالسلامة قالها الطبيب ثم خرج ولكنه توقف
ياريت تخرجوا علشان مينفعش تقعدوا في الرعاية والممرضة هترافقه
لا انا هفضل جنبه مالوش لازمة للممرضه
جلست بجواره على المقعد وهي تنظر له بابتسامة مؤ لمة
اتجه سيف وجلس على عقبيه أمامها امس ك ي ديها واردف
غزل انا آسف اني رفعت اي دي عليكي ربت على ي ديه بحنان
ولا يهمك حبيبي انا أهم حاجه عندي انه رجع للحياة كدا انا اعرف اتنفس بس يفتح عي ونه ويريح قلبي
هو لسة فيه خطړ على حياته
مس حت على وجهها پعنف وتحدثت بصوتا حزينا
للاسف لسة فيه خطړ ربنا يعدي الساعات الجاية على خير
وقف واردف متسائلا
يعني نعرف ازاي انه عدى مرحلة الخ طر
وضعت رأ سها بين راحتيها
معرفش ياسيف اللي اعرفه لو عدى اكثر من اتنين وسبعين ساعة وفضل كدا هيكون مش كويس ممكن يدخل في غيبوبة بس كل حاجة ماشية طبيعي دلوقتى انا هروح اتوضى خرجت من الغرفة وكأنها انسانا آلي ليس له حياة لا يش عر بما حوله
اسرعت مليكة تض مها بقوة
غزل جواد عامل ايه اغمضت عيناها واردفت داعية له
ان شاء الله هيقوم بالسلامة يامليكة املي في ربنا كبير ثم تحركت للمرحاض
كانت نهى تستند على كت فه وذهبت بالنوم من الارهاق الجسدي حملها صهيب متجها بها الى الغرفة بجانب والدتها التي اغش ي عليها بعد خبر مو ته الكاذب
دخل لوالدته قب ل رأ سها
الف سلامة عليكي ياست الكل جواد كويس ياماما نبضه اشتغل حبيبتي
وقفت سريعا وتحدثت قائلة
خ دني لأخوك ياصهيب عايزة اطمن عليه ياحبيبي نظر لنهى التي تغفو على الفراش المقابل وتحدث
ماما دلوقتي مش هينفع ارتاحي هنا شوية وبعد كدا ادخلي شوفيه مانعين حد يدخله مفيش غير غزل علشان دكتورة
وقفت متجهة للمرحاض وتحدثت
هقوم اصلي وادعيله يابني عارفة ربنا رحيم بينا وهيقومه بالسلامة ثم استطردت حديثها
ابوك عامل ايه مسح صهيب على وجهه بو جع
زي ماهو الدكتور بيقول الغيبوبة بتفضل ساعات باليوم او ساعات لسه منعرفش هيفوق امتى
اتجهت نجاة للخارج واردفت
هروح اشوفه واطمن قلبي عليه ياحبيبي مستحملش يشوف ابنه البكر ي كدا
بعد فترة وصلت أمل ووالدتها
اسرعت تبكي وقفت أمام صهيب الذي يجلس بجوار حازم وسيف بالخارج امام العناية المركزة
جواد عامل ايه ياصهيب وازاي ماحدش يعرفنا
كويس ياأمل احنا كنا في ايه ولا ايه
وقف سيف وهو يحاول السيطرة على اعصا به
صهيب غزل من امبارح مااكلتش ولا نامت ادخل قولها حاجة هتوقع من طولها
اجابه صهيب
مليكة ونهى حاولوا معها بس هي رافضة
انا هدخلها واحاول اخليها تروح تغير هدومها اللي كلها ډم دي هذا ماقاله حازم
نظ رت لهم أمل هي غزل كانت مع جواد وقت ماانض رب بالنا ر
وقف سيف وهو يضع يديه بجيب بنطاله
لا ماكنتش موجودة بس هو حماها بعمره يعني كانوا عايزين ېقتلوها بس هو دا فع عنها برو حه حب رو حي
بقى ياأمل تقولي إيه ممكن حد يحب كدا
نظ رت له پغضب متجه لوالدتها التي اتجهت الى نجاة
ج ذبه صهيب وأردف بلوم عليه
ايه اللي بتقوله دا يالا ازاي تتكلم معها كدا مهما كان دي بنت عمتك
جلس بجواره بعد ذهاب حازم لغزل
م سح وجهه بعن ف
ابوك حاكي لعمتك على موضوع كتب جواد البيت باسم غزل الكل بة دي راحت قالتها كتبلك البيت تمن د م جاسر اللي مو ته
جح ظت عين صهيب
انت بتقول ايه وغزل عملت ايه
ابتسم سيف بسخرية وتحدث
انت تايه عن المچنونة كالعادة مفكرتش قبل المواجة لكنه توقف عن الحديث
بس فيه حاجه مر يبة بعتولها فيديو وجاسر بيم وت في الوقت اللي امل قالتلها كدا تفتكر ان امل لها
نظ ر صهيب بشرود لنقطة ما
لا دا مش شغلها في حاجة ناقصة امل قالت كدا من دافع الغ يرة وعايزة تبعدهم عن بعض بس اللي بعت الفيديو دا له تخطيط تاني بدليل بعته قبل الفرح باايام مع ان جاسر مي ت بقاله خمس سنين ليه دلوقتي الفيديو يطلع وكمان مين اللي صورهم حد من الشرطة وعايز ينت قم من جواد ولا مين بالضبط
وصل حازم لهما
رافضة خالص تسيبه شكلها صعب وخاېف عليها ربت صهيب على كت فه واردف
روح ارتاح وخد مليكة كمان شكلها تعبانة
اماء برأسه ووافقه
همشي ولو حصل حاجه كلموني وانت قوم ياصهيب خد مر اتك وماما كمان بقالهم يومين غير رجعوكم من السفر وانا هفضل هنا مع بابا وجواد وصل باسم
لهما في هذا الوقت
ايه الاخبار
وقف صهيب مرحبا به
بقى احسن الحمدلله نظر لوجوهم الذي يظ هر عليه اثا ر الارهاق
فيكم تروحوا ترتاحو وانا هفضل معه هنا ثم اكمل حديثه
المستشفى فيها أمن علشان تأمين جواد
متابعة القراءة