رواية انت حقي سمرائي

موقع أيام نيوز


حتى سق طت على الأرض
اسمي حضرة الظابط يا بت متنسيش نفسك...نظر لها بإحتقار ثم تحرك مغادرا وهو يصر خ بعثمان
البت دي ممنوع تشوف نور ربنا لحد ماتم وت... استدار لها وتحدث
البقاء لله ياشهيناز... نسيت أقولك عاصم ما ت من يومين عقبالك
خرج من شروده عندما ش عر بأحدهما يضع ي ديه على ك تفه
لما إنت جاي هنا ماقولتليش ليه

زاهر معاكي برة... أومأت برأسها
اتجهت للمقپرة
وحشتوني أوي... ناظرت زو جها الذي يجلس بجانبها
شوف ياجسورة مين عندك
غزالتك وحبيبها.. بس المرادي مش حبيبها بس لا جو زها وكل حياتها... ومش جاية تشتكي منه ابدا
ابتسمت وهي تناظره بعشقها
جاية أفرحك حبيبي زي مافرحتني... جاية أقولك انك أجمل وأحن أخ في الدنيا
اتجهت بنظرها للمقپرة
جاية أقولك لو فضلت أدعي ربنا ليل نهار على رحمته بيا...مش هتكفي...جاية اقولك حبيبي ضح يت بنفسك علشان أختك تعيش...أستكملت مسترسلة
حبيت تد فن نفسك علشان تبسطني...حتى وإنت تحت التر اب فكرت بأختك...أنا أسعد واحدة بالعالم دا ياحبيبي...عايزك تطمن على أختك...استدرات له مرة أخرى
وكمان إطمن على صاحبك وقدوتك في اي د أمينة...ضحكت بصوت هادي
أنا اخيرا عرفت ليه جواد قدوتك...بجد انتوا الاتنين أغلى ماأملك...إنت بذكرياتك وهديتك اللي مهما أعمل علشان أجازيك عليها مقدرش...وهو بحبه وسعادته ليا
وضعت رأ سها في ح ضنه
وحشني أوي ياجواد نفسي أض مه وأشم ريحته...فعلا الاخ ميتعوضش أبدا...ومش أي أخ...دا جاسر 
قب ل جبهتها...
ربنا يرحمه حبيبتي... ضيق عيناه ليخرجها من حالتها
إزاي صاحبه في إي. د أمينة يابت ... دا أنا ضعت... فعلا أنا كنت بقوله اني في إي د
كنت لسة بقوله ياروحي.. لك مته بجنبه
وسع كدا أنا مخصماك علشان مقولتليش إنك جاي هنا... على فكرة أنا جاية صدفة مع خالتوا حسناء جت تزور عمو حسن فقولت هروح معاكي... هي هناك عند المقپرة
وضع جب ينه فوق جب ينها
بتهربي يازوزو علشان معاقبكيش إنك خرجتي من غير ماأعرف
وقف وج ذبها معه... بس هتتعاقبي ياقلبي
وقدام اخوكي وأبوكي اهو لازم جو زك يعا قبك.. ألقت نفسها بأح ضانه وبك ت لقد خل عت قناع الصمود
ياريتهم يردوا عليك ياجواد... أنا موافقة إني اتعاقب منك.. بس اسمع حد فيهم وهو بيقولك اك سرلها عضمها حتى ... أنا موافقة تعملوا فيا اللي انتوا عايزينوه
ض مها بكل قوة لديه
عرفتي ليه ماردتش أقولك اني جاي هنا... علشان دمو عك دي بتمو تني... يرضيكي تمو تيني يازوزو... م سحت دمو عه مق بله خ ديه
بعد الشړ عليك يار وح غزل
مساءا
كان يجلس الجميع
بالحديقة المزينة بالانوار... 
توضع منضده متزينة بوسط الحديقة يجلس عليها كلا من..
هاشم والد العروس..بجانبه حازم... وعلى الجانب الآخر يجلس حسين بجانبه سيف وجواد... ويوجد المأذون في المنتصف
بعد فترة انتهى مر اسم عقد القران
اتجه حازم لأخته التي تجلس بجوار حسناء ونجاة..
الف مبروك ياقلبي.. يارب دايما السعادة لقلبك وحياتك ثم قب ل جبهتها
ثم اتجه بها حيث والده وسيف
ض مها هاشم
لح ضنه
ألف مبروك بنتي الحلوة... ربنا يسعدك حبيبتي
قب لها فوق جبينها
اتجهت لحسين
قب ل حسين رأ سها
ألف مبروك يابنتي ربنا يسعدكم يارب
اتجه صهيب وجواد لسيف مهنئين بعقد قرا نه... وقف سيف أمام والده الذي تظهر سعادته اليوم لا توصف فاليوم م سك الختام لأولاده فل ذة كبده آخر العنقود والحبيب والأقرب إلي قلوبهم
ق بل ي د والده الذي قام بتق بيل جب هته
ألف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدك ودايما السعادة لحياتك
تحرك اخيرا لعروسه المنتظرة مباركتها
وضع وجهها بين راحتيه مق بلا جب هتها
مع التصفيق والتصفير من الجميع الذين يحضرون
بدأت الحفل بالموسيقى الهادئة ورقص العروسين
وقف صهيب وبسط ي ديه لزو جته
تسمحيلي بالرقصة دي ام عتريس
وقفت وتشابكت الأي دي
ظل يتراقص بها وسط جموع الحضور وبجانبهما أمل وصديق سيف وهي تنظر لجواد الذي يجلس بجانب غزل متشابكين الأيا دي وينظرون لبعضهما بعشق ويتحدثون كأنهم يعيشون أيام المر اهقة
خرجت نهى من أح ضان صهيب
تعالى نقعد أنا تعبت... ج ذبها
تمام تعالي أقعدي هروح اجبلك فواكه... أومأت بر أسها
بعد قليل انتهت الرقصة مع دوران سيف بعروسه
ضحك صهيب عليه
وادي سيف اللي عاملي عاقل أهو لسة مدخلش عش الزو جية واتج نن
لك مته نهى التي جلست تأكل حبات من الفراولة
زي ماإنت اتج ننت كدا ياحبيبي
رفعت حاجبها وتحدثت بسخرية
ولو منبهتش ياروحي هتعمل إيه
هكتب كتابي أردف بها بهدوء وهو يشاكسها كالاطفال
ياعيني عليك ياصهيب اتج ننت ياحبيبي بدري بدري
وقف فجأة
معلش ياماما نهى بطنها بتو جعها هتطلع تر تاح شوية وأنا هوصلها
نظ ر له جواد نظ رة أر عبته
أقعد يالا هتسيب أخوك وتروح فين... نظر لنهى وهي ترفع حا جبها بشقاوة
ربتت على كت فه بسخرية
اقعد ياحبيبي.. أنا كويسة قال إيه بطني بتو جعني... جتك ضر بة في بطنك ياصهيب... بتنق عليا
ضحكت غزل عليهما وم صم صت ش فتاها وهي تنظر لصهيب بسخرية
ألف سلامة ياصهيبوتي تعيش وتاخد غيرها
لك زها جواد هام سا
إحترمي نفسك حر مي المصون... بطلي ضحك كفاية فستانك دا اللي مش طايقه عليكي
رفعت أنا ملها وأغلقت زر قميصه
كان يتابعهما بجلسته وهو ينف ث دخان من إذ نيه ولكنه ابتسم
جدعة يابت يازوزو بتعرفي تاخدي حقك...
استرسل إكتمالا لحديثه وجواد يناظره بغ ضب
أم سك عنباية ووضعها بف مه وهو ينظر لجواد بشقاوة
علشان الحفلة مليانة م زز شوفتي صحبات ميرنا بيرقصوا إزاي على واحدة ونص وعينهم على حضرة الضابط تقوليشمفيش غيره بالحفلة ... أنا نفسي أقوم أطبلهم... أهو يمكن يح. سو بوجود حد تاني
ضغط على ش فتيه السفلية
قوم ياحضرة الطبال الهمام...وريني مواهبك.. والله هبقشش عليك... لم ترى نظراتهم المتحدية
توجهت بنظراتها إلى البنات اللاتي يترا قصون على الموسيقى الشعبية واخيرا جلسن ووقفت أمل بمنتصفهن
وبدأت تتمايل بج سدها الأنثوي بفستانها الأخضر الذي يصل لركبتيها...
كانت أمل نظراتها تحاصره... استدارت غزل إليه وبدأت ني ران الغيرة تتأكل دواخلها ولكن اطمئنت عندما وجدته يتحدث مع صهيب... فجأة ج ڈب سيف..جواد وصهيب وحازم للاستيج واشت عل الاستيج بالاغاني الشعبية... مع رقصات البنات
وقفت وهي تنظر له بغ ضب عندما وقفت أمل تتما يل بج سدها عليه...وهو ينظر لها بغموض هادئ... مطت ش فتاها كالاطفال فجأة ابتسمت واتخذت قرارها...
خطت بكعبها العالي وفستانها السماوي الجذاب الذي يرسم جسدها رغم وسعه بعض الشئ إلى حيث وقوفهم جذبتها مليكة التي كانت تجلس بجوار نجاة تتابعهم ... وقفت أمام غزل عندما وجدت نظراتها إليهما
بت ياغزل ناوية على إيه... جواد بعيد عنها هي اللي بترمي نفسها... زوزو إنت دكتورة دلوقتي حافظي على مركزك ومركز
جو زك... إياكي تعملي اللي بتفكري فيه
ضحكت بصوتا وهم ست لها
دلوقتي هتشوفي وكمان حضرة الضابط الأمور...
في قانون العشق يقولون... 
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور 
فوق تفاصيل الكلام 
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها 
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة 
أغمضت عي ناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن 
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخط فها ويطير
بها إلى عنان السماء...نعم فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيا نه 
غزل هم س بها بهدوء عاشق لا يش عر بما
حوله 
ارتج ف قلبها لدى هم ساته التي اقش عرت لج سدها ولام ست أوتار قلبها... رغم غض بها منه.... ولكنه يمتلك قدرة في ج ذ بها إليه بطريقته الساحرة... فتحت ع يناها ببطئ 
تمام تعالي... تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا 
تحركت معه دون حديث... وقف أمام والده 
حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا.. اتجه بنظ ره لغزل... التي كانت تن ظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و جهها 
مالك يازوزو عنيكي حزينة ليه حبيبتي 
رسمت ابتسامة على و جهها 
سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر... ق بل جب هتها 
عايز ابتسامتك دايما تنور و شهك ياحبيبتي... والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه 
شبك ي ديه بي ديها رافعا حا جبه بسخرية 
ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة... الموضوع على آخره 
قالها ثم تحرك مغادرا 
فتح باب السيارة... أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة 
قام الاتصال بزاهر 
زاهر خليك هنا مع أهلي... وزي مااتفقنا تمام... أنا يومين وهرجع.. ثم قاد السيارة دون حديث 
ساد الصمت السيارة لبعض الوقت 
جلست تنظ ر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في الهطول 
غزل ممكن تبوصيلي 
الټفت إليه بح نق وصاحت به 
نعمين عايز إيه 
أوقف السيارة بجانب الطريق ثم ج ذ..بها
ورفع ي ديه على و جهها 
حبيبي مفيش غيرك في الدنيا... أنا أعمى عن حر يم العالم كله... بعش قك بطريقة مجنو نة... طبع قب لة سطحية
على وجنتيها 
بلاش أفعالك المچنونة دي... انا مش زعلان منك على غيرتك ... ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأح ضانه 
بالعكس بمو..ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي 
وأنا لو مكانك كنت عملت أكتر من كدا بس في حدود ربنا........... حاو طها بذر اعيه وض مها بقوة لص دره 
انما تيجي وتغضبي ربنا وتتر قصي قدام الكل دا اللي مستحيل أسامحك فيه...رفع ذ قنها واردف أمام شف تيها 
اغضبي ثو ري لو هتضر بيني معنديش مشكله كمان بس بينا....... لام س جانب و جههاابهامه 
كانت كلماته تد غد غ مشا عرها وتله ب جميع حوا. سها... تود لو يظل يض مها ويق بلها فقط ورغم ذلك 
ابتلعت ڠضب ها منه ونا ظرته 
ليه مصر تحر ق أعصا بي ياجواد... ليه مبتعمليش حساب قدامهم... جحظت ع يناه من كلامتها... أشار لنفسه 
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم 
دقات نبضه تحت ي. ديها 
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لك مته بص دره 
هنا تذكرت
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها 
عاملة إيه ياغزل... أنا جاية وطالبة منك إنك تسامحيني 
قطبت جبينها 
إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو... هزعل منك ليه 
انسدلت دمو عها 
كنت بكرهك جدا... نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل 
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه... نظر إلى ماتنظر له 
قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء... ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ 
ربتت على كت فها 
حبيبتي انا مسمحاكي تمام... بعد اذنك 
اتجهت سريعا لوقوفهما 
انا عايزة أط لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني... تصنعت الحزن 
انزل ي ديها 
امل هو انت امتى هتحترمي نفسك... وتحفظي كرامتك... انا مستحيل ابص ورايا.. غير اني بعشق مر اتي.. أما
 

تم نسخ الرابط