رواية انت حقي سمرائي
المحتويات
وهي ترتدي اللبس الخاص بالحمام.. وهو عبارة عن بو. رنص قصير أظهر سا قيها بعناية.. فتحة ص. دره الظاهرة للأعمى قبل البصير لعدم أغلاقه بإحكام جيدا
وشعرها الندي الذي تتساقط منه بعض القطرات الخفيفة التي تسقط على ع. نقها.. كانت صورة جذابة حقا تريد الال تهام
وقف على باب الشرفة ينظر إلى جمالها ورغم إنه ضابطا وكان يجب عليه التحكم اكثر من ذلك... ولكن اذا تحكم الع قل فكيف للق لب ان يتحكم
جواد قالتها بشف. تين مرت. عشتين عندما لاحظت إقت رابه منها
وق ف مسلوب
الإرادة أما مها مباشرة وظل ين ظر لجمالها الخ في عنه لأعواما ربما ذلك... او ربما تعمد إخفاء مش. اعره .. اق تر ب منها حتى أصبحت المسا فة معد ومة..
ضم. ها من خص. رها حتى جعلها بأحض. انه
... لقد فقد عقله ونسي أو تناسى وعده... لقد تحكمت مش اعره به ورمى كل شيئا في الأرض
اختل. طت أنفا. سهما حتى هو ت اقدا مها وأصبحت ه لام لولا إح كامه بها وخاصة عندما قال لها... روح وقلب جواد إنت
ثم رف ع ذق نها والت. قط كرزيتها
كيف ابت عدت عنه كل هذا الوقت كيف لا تعرف مش. اعره اتجاهها كيف وكيف فعلت به كل هذا
بعد فترة وضع جب ينه فو ق جب ينها مغم ض العي نين منت شيا بلحظته وتمنى لو يخت في العالم من حولهما لا يظل غيرهما... تمنى لو يفقدا الذاكرة ويأخذها بعيدا في عالم مغلفا بهما..
ولكن ليست الأماني بالتمني.. وضعت ي. ديها على جانب وجهه.. وأردفت بعشق
وحشتني أوي حبيبي
إلى هنا توقف وكأن عقله رجع يصفعه بقوة
ن ظرت إليه بتخبط واستغراب وتسائلت بقلب مف طور
ممكن أعرف ايه اللي حصل دا من شوية ومين ادالك الحق تلم سني ومين اللي ادالك الحق تدخ ل اوضتي من غير استئذان و..
آسف معرفش
إزاي تخيلتك.. ثم صمت وكأن قلبه يعانده وعقله يتحكم به اردف بهدوء مم. يت حتى يقضي على أحلام كلا منهم مش أنت اللي تح ركي مش اعري
طفلة نقول إيه!! كلمة طلاق عندها زي اللبن للاطفال بقلم سيلا وليد
.. اتقن رسم الجمود أمامها
ورغم إنه شعر بمدى حماقته وفد احة تصرفه إلا انه أكمل استرسالا للذي قضم ظه. ر البعير
مش انا اللي عيلة تتحكم في مش اعري!!
أنا اتجوزتك علشان الوصية بس
نزلت كلماته المف اجئة فوق عن قها كس كين بارد أراد ڈب حها على مهل
سكنت لثواني مذه ولة من حديثه.. ورغم ذلك حاولت تنظيم انف اسها وسح بت نفس ا عميقا تعبأ به راتيها المت ألمة.. ثم أجابته بهدوء ينافي ضج يج قل بها الد امي الذي اسق طها وأودى بها الى الهاوية
آسف..بالبساطة دي.. فعلا عندك حق.. هو حضرتك عملت حاجه مفيش داعي للأسف
طيب أنا طفلة...عقدت ذراعيها
طلقني ودلوقتي حالا
استدار إليها مذ هولا وأردف مستاءا
انت مج نونة طلاق ايه إنت مبتزهقيش هو كلام عيال
_لو را جل طلقني بقولك
نزلت كلماتها عليه كس كين ين خر في الع ظام مما أدى الى صف عها بق وة
معدش غير كدا ياغزل... إيه مش شيفاني راجل.. طيب إسمعي ودا آخر كلام
الورقة اللي بيني وبينك زي شهادة الميلاد كدا... متعرفيش تعملي حاجة إلا بيها طول مفيش بطاقة شخصية... إنما الحلوة عندها شهادة ميلاد.. وضع ي. ديه على ذقنه كعلامة تفكير
أنا شهادة ميلادك ياغزل... وأنا برضو شهادة وفاتك ووريني هتطلقي إزاي
نظرت إليه بع يون مح جرة بالد موع.. هل هو ص فعها بالفعل
هل استطاع ڈب حها بكلاماته
حاولت أن تهدئ من روعاتها والا لا م قلبها الد امية
اطلع برة لو سمحت
اس تدار إليها بعدما وجد اهتزاز بصوتها
عرف إنه ضغط عليها.. س. ب داخله
اطلع بررررررررة.. أردفت بها مق هورة منه ومن نفسها وقلبها
مش همشي الا لما نتكلم فيه كلام لازم تسمعيه
لو مطلعتش برة ياحضرة الضابط أوعدك أنا اللي هطلع حالا وبهدومي دي وعلى الشارع ا وعدك انفذ كلامي
نظ ر إليها بص دمة
اتج ننتي إنت واعية بتقولي ايه
أطلع برة مش عايزة أشوف وشك...ووعد مني لأخلص منك..أطلع قالتها بصوتا مرتفع مما اف زع صهيب
اسرع صهيب الذي اتى للتو إلى غرفتها.. ثم فتح الباب... نظر إليه جواد بغ ضب ودف عه للخارج
أنت إتجن
نت ازاي تدخل كدا يامت خلف إنت نسيت نفسك
_دف عه صهيب
سبني أشوفها كانت بتص رخ ليه عملت فيها ايه
نظر إليه مستفهما
قصدك ايه انت خا يف على غزل مني ياصهيب.. اإنت متعرفش هي ايه بالنسبالي بقلم سيلا وليد
لا معرفش ياجواد إنت بقيت عامل زي العاصفة بدوس كل اللي يقابلك
أردف بها بصوتا مرتفع
واتجه لباب الغرفة وقام بفتحه
لك مه جواد في وج هه ثم اردف مستاءا منه
ازاي تدخل عليها كدا يامت خلف
نظر إليه مستفهما
مش فاهم قصدك
إنت كنت جوا من شوية يعني عادي اكيد مش خال عة هد ومها!!
لا بلبس الحمام _اردف بها جواد فجاة
نظر صهيب بص دمة له
يعني إيه
وانت كنت جوا إزاي
رمقه بامت عاض شديد من اسلوبه المس تفز
انت نسيت إنها مر اتي
كل هذا وهي تقف كالص نم مكانها ولم تتحدث او تبدي أى ردة فعل.. ولكن عندما أردف بكلمته الاخيرة
إتجهت لباب الغرفة وقامت باغلاقه بالمفتاح.. نظر كلا من صهيب وجواد لباب الغرفة الذي أغلق.. أغمض جواد ع يناه بأل م فالآن علم أنه خس
رها للأبد..
زفر بض يق من نفسه.. وعاتب نفسه وبدأ يحدث حاله
كيف لك أن تذب حها بهذه الطريقة
اتجه صهيب إليه بنظره.
جواد انت عملت فيها إي... تركه واتجه لغرفته وبدأ ي ركل كل شئ يقابله
سمعه صهيب ومليكة ووالدتهم التي أتت على صوت تح طيم الاشياء
نظرت نجاة ماله أخوك ياصهيب هو قال هروح أجيب غزل وننزل نتعشى اتخ انقوا ولا ايه
زفر بض يق _
معرفش انا رجعت سمعت غزل بتص رخ وبتقوله برا
حز نت نجاة على ولدها وشع رت بوجعه.. هو يحبها ولكن صعب عليه أن يتأقلم على هذا الشعور... نظرت لصهيب إدخله يابني وحاول تتكلم معه وبلاش تس تفزه وأنا هدخل أشوف غزل
طرقت نجاة الباب
غزل افتحي ياحبيبتي الباب عايزة اتكلم معاكي
ممكن تسبيني ياماما شوية عايزة اقعد مع نفسي لو سمحتي
ظلت طول الليل تجلس وتفكر في إسترداد كرامتها التي دع. سها بدون رحمة... إتصلت بالمحامية التي عرفتها عن طريق نهى
أيوة أستاذة هناء
تنام هيوصله إمتى الإعلان.. الصبح
برافو أستاذة متشكرة لحضرتك جدا.. ابتسمت بسخرية عايزة أشوف وشك ياحضرة الضابط
في صباح اليوم التالي... استيقظ جواد الذي لاينام طيلة الليل..لقد قرر إنهاء حالة الحړب..قرر أن يتخلى عن كبريائه ويأخذها في جولة من عشقه مرة آخرى..قرر أن يكسب قلبه ويرمي عقله ولكن هناك شيئا لابد أن يفعله توا ... وقام بروتينيه
اليومي سريعا ... ثم خرج من جناحه متجها لحجرتها اولا ح
طرق على باب غرفتها ولكن لا يوجد رد
فتح الباب وبحث عنها بارجاء الغرفة ولكنها غير موجدة... شع ر بقب ضة تأ ن قلبه
هب ط سريعا الى الأسفل
وجد الجميع يجلسون لتناول افطارهم... نظر إليها عندما ألقى تحية الصباح
ردت والدته _صباح الورد ياحبيبي أقعد انا عملالك الفطار اللي بتحبه... نظر لها وهي تقلب بطعامها ولكن هدوئها وابتسامتها غريبة.. جعل عقله غير مستوعب أعتقد إنها ستبكي وتهاجمه نظر لوالدته
ماليش نفس ياماما بس خلي زهرة تعملي فنجان قهوة وتجيبه في الجنينه قدامي نص ساعة يادوب ألحق الطيارة
رفعت ن ظرها اليه عندما اردف بسفره
ن ظر إليها بأسف على احداث الليلة الماضية ق طع نظ راتهما صهيب
جواد إنت مسافر مش المفروض إنك لسة جاي
ايوة جاتلي سفرية تانية مش مشكله واهو ترتاحوا مني شوية تحدث بها وهو ين ظر لغزل
سار للخارج ولكن اوقفته غزل
ابيه جواد!! قالتها بهدوء ينذر بعاص فة مرتكبة
أنا عايزة اطلق منك علشان هسافر مع خالتو معنتش عايزة اقعد في مصر تاني
وكمان ياريت تسحب ورقي أنا كلية الطب مش هدخلها حتى لو مفيش غيرها
توه جت عيو نه بالغ ضب ولكنها لم تهمل الفرصة له لكي يرفض وتمسكت بثابتها
عايزة ايه هو إنت مابتزهقيش يابت
جملة تسائل بها بجب ين مقطب... ثم اقترب منها وهمس بجانب أذنها
مش لما نتجو. ز ياغزالتي... دا حتى عيب في حق جو. زك
ابسمت بهدوء مخيف على وجهها عندما وجدت المحضر يدخل عليهما
آسفة... حبيت أردلك آسفك بتاع امبارح
قالتها بهدوء مس تفز ثم اقت ربت منه
انا عارفة ان الجواز دا شكلي ومالوش اي لازمة بس انا عايزة اكون حرة من كله مش عايزة اسمي يكون مرتبط بحد وخصوصا إنت شوف الراجل دا
اقترب منه الرجل... مين جواد الألفي
أشارت له بابتسامة بلهاء
نظر جواد للمحضر.. أنا ليه
إمضي هنا حضرتك... دا محضر خلع من مدامك غزل ماجد الحسيني
ابتلع غص ة ورسم ابتسامة سمجة على محياه. ثم نظر إليها بح نق وض يق عي ناه
الراجل دا بيقول إيه ياغزل... معلش أصلي مش بسمع كويس
اقتربت وطوقت عن. قه وهمست أمام
ه هخلعك ياحبيبي بقلم سيلا وليد
قولي كدا اصلي مااسمعتش
اردف بها
بصوتا صاخب
جعلها تص اب باله لع من صوته
طع نته بش دة بواسطة خن جر با رد دخل الى ق لبه ليش قه نص فين حتى اد مى وعج ز عن العيش
الفصل التاسع عشر
لا السيف يفعل بي ما أنت فاعله
ولا لقاء عدوي مثل لقياك
لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مني ما نالته عيناك .
قبل خمس سنوات جلس يتذكر ذاك اليوم
متابعة القراءة