رواية انت حقي سمرائي
المحتويات
لشهد اء الوطن بالرحمة تخيلت نفسها مكان احدا من زو جاتهم
شوفي ج وزك فين يامليكة اتأخر ليه يابنتي اردفت بها نجاة
استمعوا لصوت حازم مع شخص اخر
وقفت فجأة عندما استمعت لصوته اسر عت له لقد اشتاقت كثيرا له رغم سفره الذي لم يتعدى الاسبوع
ارتم ت بإح ضانه وظلت تب كي بقوة وتتحدث من بين بكائها
انت كويس مش كدا نظر حازم لها وأردف عندما وقف الجميع مستغرب حالتها وتحدث قائلا
غزل حبيبتي ماهو قدامك سليم اهدي ثم اخف ض رأسه
الكل بيبص عليكي ياغزل اهدي
إستغرب جواد حالتها
مين اللي مزعلك حبيبتي
مالك فيه ايه ربت حازم على زراعه
ض م وجهها لو هشوف نظرة الخۏف
دا عليا وهتعب العيون الحلوة دي كنت رحت عندهم
أنا كويس بلاش شغل الأ طفال بتعاك
لك مه حازم وحم حم الكل بيتفرج ياحبيبي لم نفسك انت وهي ثم تحرك في إتجاه غرفة الطعام
آسف ياعمي والله مفتاحي
يارب ياغزل مايكونش اللي وصلني صح
استمعت نجاة لحديثه
مالك ياحسين في ايه
ربت على ي ديها وتحدث بهدوء
مفيش حبيبتي ياله افطري توجه جواد لابيه قبل رأ سه وي ديه وفعل بالمثل مع والدته كعادته
ربتت نجاة على ظهره
هو ايه اللي حصل يانجاة
اردفت بها اشجان
بطلو كلام وافطرو وبعد الفطار يبقى احكوا براحتكم أردف بها حسين
ايه يازوزو اقعدي حبيبتي يالة علشان تفطري أظن جواد جه والعيلة اكتملت كمان
المفروض تفطري
تلا عبت أمل بطعامها ثم تحدثت مو بخة غزل
معرفش ياغزل لسة زي ماانت طفلة بتجري على جواد وقت ما يجي اكبري حبيبتي بكرة يتج وز وهتلاقي اللي تجري عليه ثم اردفت بخ بث وهي تنظر لجواد
خلاص انت ايه مش بني أدمة أردف بها جواد بصياح ثم اتجه بنظره لوالده وتحدث
آسف يابابا بس بجد خر جتني عن ش عوري انا جاي من سفر والمفروض أرتاح من الصداع وهي مبطلتش كلام
آماء حسين بعي نيه لولده ثم تحدث موجه كلامه لأمل
ياله ياأمل يابنتي افطري ومالكيش دعوة بغزل رمضان كريم تحدث بها وهو ينظر لغزل ثم أكمل استرسال حديثه
تعالي يازوزو جنبي هنا علشان تفتحي نف سي ثم نظر لجواد وانت اقعد على الكرسي التاني زوزو هتقعد جنبي النهاردة
أغمض جواد عيناه بو جع فهو يش عر بالالام نفسية وج سدية ولا يستطيع التحدث فيومه كان كفيل بوجعه انتقل على المقعد الذي يجاور غزل ولا يعلم ان بحركة والده هذه كان يريد جلوس غزل بجو اره بعدما جلست أمل بم كانها كعاتها
جلسوا جميعا يتناولوا الافطار في جو من الصمت نوعا ما الا حازم ومليكة
مليكة بعد الفطار عايزين نخرج شوية علشان الحاجات الناقصة لازم نجيبها الفرح خلاص باقي اسبوعين
آمأت له وجوابته أكيد حبيبي هنصلي القيام ونخرج اما صهيب الذي مازالت عي نيه تراقب غزل التي تجلس بج وار جواد وتن ظر كل فترة له كأنها تسرق النظرات اليه
شعر حسين بمصاپ أبنه الذي يجلس ولم يأكل
مالك يابني مابتكلش ليه
ماليش نفس يابابا تع بان حقيقي لازم ارتاح شوية اعذروني ثم وقف فجأة واتجه لغرفته دون أى حديث
ن ظر حسين لغزل بأن تلحق بزوجها ولكن اوقفته نجاة
طيب علشان خاطري ياحبيبي كل أي حاجة انت يابني خسيت خالص
رجع إليها مقبلا أسها
هنام واقوم وأقولك عايز أكل بس اعذريني دلوقتي حبيبتي بجد مش قادر تحرك متجها للاعلى بعد فترة من إنتهاء الطعام اتجه حازم إلى عمه وتحدث إليه
عمو بعد إذنك هاخد مليكة ونروح نشتري الحاجات اللي ناقصانا وكمان هننزل اسكندرية علشان نشوف اخبار الفندق اللي هنعمل فيه الفرح
تنهد حسين بهدوء ثم نظ ر إليه
ليه يابني اسكندرية ماهو الفنادق مالية القاهرة ثم استطرد حديثه بفكاهة
اسكندرية هتقولوا انتوا عرسان صح والقاهرة لا
ابدا ياعمي مش قصدنا بس احنا في الصيف والجو حر فحبينا نعمله في فندق على البحر ودا اختيار مليكة وأنا الصراحة مقدرش أرفضلها طلب
ربت حسين على ك تفه
ربنا يسعدكم ياحبيبي وانا لسة
عند رأي واه نسيت صهيب ناوي يعمله فين وصل صهيب وهو يأكل قطعة من الحلوى القطايف جايبين سيرتي ليه بتعملوا عص ابة عليا ياسحس
تعالي ياصهيب عايز اتكلم معاك
إنت اتكلمت مع عمك على موضوع الفرح ولا لسة يعني قولتله تفاصيل قام بمضغ قطعة الحلوى ثم ن ظر لوالده
ايوة يابابا وأنا مع حازم في فكرة اسكندرية ليه نعمله هنا في القاهرة وإحنا في الصيف والحر
نظر حسين لهم واشار بالجلوس
اولا مينفعش اللي انتوا عايزينه لسببين
اولا الناس اللي هتروح وراكم دي مش عارفين ظروفها ايه علشان نعطلهم
ثانيا انا شايف انه مالوش لزوم اسكندرية من القاهره مش هتفرق كتير اعملوه على النيل في فنادق كتيرة وبعدين انتوا هتزهقوا الناس علشان ساعتين بطلوا نفخة كدابة الفرح في القلب مش الكمليات ياولاد
ق بل حازم رأ س عمه وتحدث برضا
مش فارق معايا والله ياعمو اللي تشوفه حضرتك
بس انا فارق معايا ياحازم اردف بها صهيب تحدث لهما
دي ليلة العمر يابابا ولازم اكون فرحان وسعيد من كل حاجة قاطعه حسين
والسعادة يابني إنك تجر الناس وراك وإنت متعرفش ظروفهم علشان يروحو يقعدوا ساعتين ويجواالرحمة ياحبيبي
وعلشان ليلتك متنض ربشوقف سريعا
لا بالله عليك بلاش ليلتي اللي هتنض رب دي دا أنا بقالي خمسين سنة بظبطلها ضحك كلا من حازم وحسين عليهقاطعتهم نجاة وهي تجلب لهم أطباقا من المهلبية
عارفة إنك بتحبها ياحسين فعملتها باي دي
جلس صهيب ووضع خ د يه على يديه وتحدث بمزاح
يامحن يانوجةدي مهلبية ياماما مش عملتي السي فود ياحبيبتي أنا أعرف الستات بتعمل لجوازها سي فود حمام كورع ياااه مش مهم المهم الحاجات دي علشان تدلعهم وانت عاملة مهلبية البت غزل الهبلة تعملها وهي نايمة في أوضتها وفرحانة بيها وجاية تضحكي على الرا جل لك مه حسين
امشي ياله مالكش دعوة بنوجة دي حبيبة ابوك ج ڈب صهيب حازم
قوم
يالا بدل مايرفعوا ض غطي وأنا لسة شباب ضحكت نجاة على إبنها وتحدثت
هتفضل لحد إمتى ياصهيب وانت بداري و جعك في هزارك ربت حسين على يديها
صهيب بقى أحسن من الأول بكتير يانوجه الضحكة بقت صافية انا اللي خاېف عليه جواد استدارت له وقلبها بدأ يؤ لمها على ولدها البكري فرحة عمرها
ليه بتقول كده ياحسين إنت مش قولت انه خلاص رجع غزل لعصمته وكمان شايفة له فة غزل عليه وهو ياحبيبي بدأ ينسى اللي حصل ليه قل قان
أغمض عي ناه بۏجع وتحدث
يارب ظني يكون مش في محله يانجاة له فة غزل عليه دي له فة بنت على ابوها فهماني خو فها وجريها عليه فكرتني بصغرها هي ومليكة لما كنت برجع من السفر نفس الجري ونفس اللهفة ثم استكمل حديثه
خا يف على جواد يفوق على أ لم من غزل بعد ماتعرف حقيقة ش عورها وترجع تشوف حياتها بعيد عنه ابنك بيحبها اوي مهما يداري قدامنا انا شايف في ع يونه عش ق مش حب بس هو اللي مش عايز حد يعرف نقطة ضع فه ونقطة ض عفه دي غزل
نظ رت له ونزلت د معة من عي نيها عندما تذكرت الماضي
غزل بتحب جواد ياحسين أنا عارفة ومتأكدة أما ن ظرة الو جع اللي في عي نك دي اللي مش قادرة انسهالك حتى بعد السنين دي كلها حاولت اكون لك الز وجة والأم والحبيبة بس علشان ماشفش ن ظرة الحزن دي بس للاسف لسة زي ماهي ثم اردفت مسترسلة
ما الحب الا للحبيب الاولي
زفر حسين بق وة وتحدث
ولسة زي ماانت يانجاة يشهد ربي اليوم اللي كتبت عليكي فيه مسحت الماضي كله وبقيتي عندي أغلى من نفسي بس إنت اللي مش عايزة تصدقي وتحدث مفسرا
نظ رة الو جع دي علشان أخويا يانجاة اللي ملحقش يفرح بأبنه ن ظرة الو جع دي علشان ابن صاحبي اللي كان عندي زي ولادي اللي اتخ طف
عريس ور مى نفسه مكان إبنك ولولاه كان ابنك هو اللي تحت التراب ن ظرة الو جع دي علشان صاحبي صاحب عمري على الحلوة والمرة اللي م ات وهو زعلان من نفسه ومفكر نفسه السبب في م وت ابنه علشان خيا نته من واحدة ربنا يهدلها نفسها وقعت بين أعز الاشخاص على قلبي ثم تنهد واملأ رئ تيه بالهواء
ن ظرة الحز ن دي علشان خطيبة ابني عروسة الجنة اللي قت لوها بد م بارد وتهموا اخوه بق تلها وجر يمة بش عة خلت ابني ف اقد نفسه لسنين وانت شوفتي حالة صهيب وجواد وقتها كانت إزاي
نظرة الحزن دي علشان ابني البكري سندي وحياتي كلهاوأنا شايف حياته واقفة وبيه رب بكل قوته ويتم رد على قلبه علشان يفضل محافظ على مكانته واسم عيلته والناس مترمهوش بالباطل د اس على قلبه واختار الوج ع تعرفي ان مستحملش اللي جواد فيه متقوليش الموضوع سهل بلاش تجيبي نفسك في و جعي بالعكس انت ملاك حياتي وبحمد ربنا عليه قبل ي ديها وتحدث بيقين
العز اللي أنا فيه سواء من ولادي او من صحة او فلوس انت السبب فيه بعد ربنا
ربتت على ي ديه مبتسمة
ربنا يخليك ليا ياابو جواد ولا يحرمني منك ياحبيبي قاطعتهم أشجان أخت حسين
هما الولاد خرجوا ولا ايه مفيش حد موجود يعني اجابتها نجاة مبتسمة
صهيب راح لخطيبته وحازم ومليكة خرجوا اما غزل في اوضتها فوق
ضيقت عي ناها واردفت متسائلة
جواد لسة نايم دا الساعة داخلة على عشرة ايوة هو مبيحبش حد يصحيه وقت مايفوق هينزل
امم كويس نظرت لها نجاة هي أمل فين بتصلي القيام ولا إيه
لا أمل خلصت بتكلم واحدة صاحبتها على التليفون
في منزل ندى
تجلس ندى بغرفتها وتنظر لدبلتها التي ألبسها إياها جواد منذ خمس سنوات تساقطت دمو عها على فر اقه دخلت والدتها وتحدثت بسخط من حالتها
وبعدهالك ياندى هتفضلي كدا يابنتي لحد إمتى من ساعة
متابعة القراءة