فتاة ذوبتني عشقا
عايزة ادخل الحمام ..! حملتها حنين للمرحاض سريعا تساعدها في إفراغ ما بجوفها .. بينما ذهب ليث سريعا لجلب
ما طلبته حنين .. وعندما عاد وجد حنين تبدل لماريا ملابسها وجلس جوار حنين قائلا جبت اللازقات .. اجيب اي تاني ردت عليه حنين وهي تساعد ماريا قائلة ولا حاجة هات بس اللازق دا .. ثم اخذته ووضعتها علي رأس ماريا وهي تمسد علي شعرها بحنان سلامتك ياروحي ! اغمضت ماريا عينيها بتعب وهي تضغط علي يد حنين ممسكة به .. نظر لهم ليث بابتسامة دافئة ثم قال بخفوت هتبقى كويسة صح هزت حنين رأسها قائلة بحنان متقلقش انا هتصل على فارس اخليه يقولي علي أدوية ليها .. دا دور برد بيجيلي على طول وكان بيجي لمراد اخويا همهم ليث بتفهم ثم تنفس الصعداء قائلا شكرا اوي يا حنين ابتسمت بدفئ ثم عاودت النظر ل ماريا مرة أخرى وهي تبتسم بحنان .. بينما ليث ينظر لها ولتحركاتها وملامحها ممزوج ب هيام .. ينظر لداخل الطبيعة المتربعة بعينيها الخضراء .. بينما هي رفعت بصرها لتنظر له فأستشعرت تلك النظرة بعينيه فتوردت وجنتيها خجلا ثم التفتت تأخذ هاتفها تراسل فارس طالبة منه ان يخبرها بأدوية تساعد ماريا للتعافي .. تركت الهاتف مرة اخرى جوارها وهي تنظر له من طرف عينيها فوجدته مازال ينظر إليها .. وعندما لاحظ نظرتها قهقه بخفة ثم ابتسم ابتسامة لعوبة هو انتي بتتكسفي ولا اي دانتي كنتي بتردحيلي امبارح !! عبست بخجل ممزوج بعصبية ليث .. عيب كداا الله ! قائلا بضحكة خلاص خلاص انا آسف .. ثم ابتسم بخفوت قررتي ولا لسه ! همهمت بخفوت قائلة هكلم فارس الاول يا ليث وبعدين ارد عليك .. يعني الموضوع لازم فارس يعرفه واهلي وكدا ! قال بابتسامة دافئة انتي وافقي ياحنين الاول وبعدين انا هاجي اتكلم مع فارس واهلك المهم موافقتك ! هزت رأسها بابتسامة صغيرة .. ثم قالت بنبرة لعوبة وبعدين لازم اسأل عليك الاول .. الله عايزني اتغش فيك مثلا ! ضيق عينيه ثم الټفت حوله يبحث عن شئ فقهقهت وهي تقول بحذر خلاص خلاص هتتجنن ولا اي ! قهقه مع ضحكتها بحب .. وقطع تلك اللحظة السعيدة وصول رسالة لهاتف حنين بأسماء الادوية فقالت ل ليث الدوا الي هتجيبه اهو يا ليث .. واديهولها بالمواعيد زي ما مكتوب كدا ! اعطته الهاتف ليقرأ رسائل فارس التي كانت محتواها اسماء الادوية ومواعيدها .. ارسل تلك الرسائل لهاتفه .. فأتى اتصال علي هاتف حنين من فارس .. فقال لها وهو يمد الهاتف فارس بيتصل ! اخذت الهاتف من يديه وهي تجيب ايوه يا فارس ! ... بعض الصمت ثم ظهر على ملامحها الصدمة والاندهاش إيه .. طب انا جاية دلوقتي سلام ! وقفت مكانها فوقف امامها ليث قائلا في اي يا حنين لملمت اغراضها وهي تقول بنبرة سريعة ماما وبابا واخويا جم من لندن .. انا ماشية ! ابتسمت ابتسامة سريعة له ثم غادرت بينما هو هز كتفه بقلة حيلة وظل جالسا بجوار ماريا ...
تيم وطيف
منذ ان عادت للمنزل وهي تجلس في غرفتها لا تخرج منها ولا تتحدث معه .. كانت متسطحة علي فراشها وشاردة في سقف الغرفة .. ا .. للحظة كادت ان تخسر ابنها بسبب لحظة عصبية وحزن منها .. هي لا تفهم تيم ولا تستطيع فهمه إطلاقا .. تعبت من كثرة التفكير به وما حاله واحواله وبماذا يفكر .. لن تتوصل ابدا لإجابة طالما هي تفكر ب تيم .. ف ذلك هو كائن الغموض المتحرك .. لا يفهمه أحدا او يعلم بماذا يفكر .. خرجت من تفكيرها علي صوت دقات علي باب غرفتها فأخذت نفسا عميقا قائلة اتفضل ! دلف لها تيم بهدوء بالغ .. وجلس .. ثم قال بخفوت انتي كويسة دلوقتي هزت رأسها بإيجاب دون قول كلمة واحدة .. فأخرج تنهيدة من اعماقه ثم مد يديه داخل جيبه مخرجا علبة خواتم .. فتح العلبة الجميلة واخرج منها الخاتم الذهبي ثم وضعه في يديه اليمنى