فتاة ذوبتني عشقا
ششش بس يا فرح انا معنتش عايز اتكلم في الموضوع.. انا هكلمك في نقطة واحدة عشان نخلص من الي احنا فيه كانت تنظر له بخفوت وعينيها تحمل الكثير من الحزن الطاغي عليهم.. تنتظر منه الحديث فأخذ نفسا عميقا ثم تحدث قائلا وعد راحت عند الي خلقها... متعزش على الي خلقها يافرح.. هنا اخفضت فرح بصرها بوجه باكي فأكمل وهو يضغط على يديها يا فرح.. انتي دلوقتي في بطنك روح عايزاه لما يجي يبقى اي ولا ازاي بحالتك دي.. ربنا بيعوضنا يا فرح صدقيني وعوض ربنا كبييير اوي ياحبيبتي.. الحمدلله هيرزقنا بطفل يعوضنا وشغلي كويس وبقبض كويس والحال كويس.. وانتي ماشية بتسعي في حلمك في المعرض الي انا فتحتهولك للرسم.. ابنك ولا بنتك لو جه وشاف الحال بتاعنا كدا احنا هنكون بنظلمه اوي يا فرح.. بنظلمه اوي اوي اوي يعني .... وقتها مينفعش نلوم. ... لازم نرجع نشوف حياتنا وطريقنا هزت رأسها بإيجاب فمال عليه يضمها لصدره يستقبل دموعها بترحاب فهو يعلم انها تحتاج لتلك الضمة الآن اكثر من كل شئ.. تحتاج لمن يواسيها ويخفف عنها وان كان عليه فهو لا يتركها إطلاقا بل يخفف عنها.. بعد قليل من الوقت ابتعدت وهي تمسح دموعها بكفيها قائلة اوعدك اني هرجع زي الاول ونرجع لحياتنا الطبيعية.. الحزن مبيرجعش حد فعلا ياسليم.. قاطعها قائلا بدفئ بس ربك بيعوض ثم وضع يديه علي بطنها فوضعت يديه فوق يديها قائلة الحمدلله ياسليم.. ابتسم بحب واقترب يقبل مقدمة رأسها ثم اخذ صينية الطعام وضعها بينهم ومد يديه ب لقمة طعام يطعمها هو......
حنين وليث
كانت تقف في المطبخ تعد الشطائر لهم.. دلف مازن وهو يبكي بأنزعاج فزفرت بضيق مالك النهاردة يا مازن غسلت يديها ثم حملته لها وهي تمسد على شعره بحنان. وهو مستمر بالبكاء فخرجت به من المطبخ وجلست على الاريكة وهي تفتح لترى أسنانه فهو في عمر النضج.. تكبر اسنانه فيتعكر مزاجه ف يبكي تنهدت حنين بخفوت خلاص يا ميزو بقا متعيطش.. سمعت صوت اغلاق باب المنزل بعدما انتهت من حديثها فوجدت ليث وماريا عائدين من الخارج.. نظر ليث ل مازن باستغراب قائلا ماله ياحنين بيعيط ليه تحدث بخفوت حمدلله عالسلامة.. بتطلعه سنه وبتوجعه جلست ماريا جوارهم وهي تمسد علي
شعر مازن بحنان قائلة الف سلامة يا ميزو! أبتسمت حنين لها بحنان قائلة الله يسلمك ياقلبي جلس ليث هو الآخر قائلا بدفئ طب مافيش مسكن ياخده عشان يروق وضعت مازن عند والده وذهبت لتجلب الدواء من الغرفة... اعطته الدواء بعد معاناة منه ليأخذه ثم بدأ ليث يهدأه حتى يكف عن البكاء ... بينما هي انتهت من اعداد الشطائر وخرجت من المطبخ تجلس بينهم بينما مازن مازال يجلس مع والده.. وليث يمسد علي شعره بحنان ومبتسم بخفوت لحال عائلته الصغيرة تلك.. يحمد الله على وجودهم حوله.. يحبهم حد الجنون وېخاف عليهم كثيرا.. يعاملهم جميعا كأطفاله من اكبرهم لاصغرهم.. حتى تلك المرأة التي سړقت قلبه منذ اول لقاء.. يحبها ك طفلته و زوجته و كل ما يملك.. جعلته يتأكد انه عندما اختار شريكة لحياته اختار جيدا.. فهو كان ېخاف فكرة الزواج من اجل عدة أمور في حياته ولكنها تفهمت كل تلك الامور بصدر رحب.. تفهمت كل شيء يمر به .. ووقفت معه.... قضيا يوما هادئا مع انزعجات مازن الصغير التي لا تهدأ.. ناما الصغيرين وهي دلفت لغرفتهم وجلست جواره مبتسمة اخبار شغلك
يسند رأسه على كتفها قائلا زي الفل الحمدلله .. أبتسمت بحب وهي تمسك يديه بين يديها قائلة الحمدلله ياحبيبي ربنا يرزقك يارب رفع يديهم وقبل يديها بحنان