فتاة ذوبتني عشقا
يشتغل فيه اهو نجيب بيه اكل كل يوم احنا مش هنكتر عليك يعني ابتسم إبتسامة صغيرة واكمل حاضر بس هسيبكوا الليلة دي ترتاحوا وان شاء الله بكرا هبقي اجي نتكلم وتحرك من مكانه مبتسما لفرح وقال يلا تصبحوا علي خير لتهز فرح رأسها مبتسمة ابتسامة صغيرة وانت من اهل الخير ياسليم باشا خرج من الشقة بعدما اعطاها مفتاحها ووقف أمام باب الشقة قليلا يفكر .. ثم ارتسم علي إبتسامة نصر وتحرك للاسفل ..
لفصل الثانى
مثل الماء البارد على كبد ظمان في يوم مشمس كانت ضحكتك
خرجت من غرفتها بحقيبتها وهي تنظر لوالدتها بأسي عما يحدث معهم فها هي تتركهم وستغادر لندن ذاهبة لمصر .. بسبب والدها الذي يريد تزويجها من رجل الأعمال المشهور .. ذلك الرجل الي يكبر والدها او قد يكون في عمره .. يريد والدها ان يلقي بها في لعڼة هي ليست حملها .. تريد ان تعيش مثل الفتيات في عمرها .. بقصة حب .. تريد ان تحب وتحب .. تريد شريك هي من تختاره بنفسها .. حتي تكمل معه بقية حياتها سعيدة .. لا تريد ان تتزوج من عجوز اخرق .. فتتمني المۏت في كل ثانية من زواجهما .. تنهدت بحرارة وهي تعانق والدتها مودعة إياها .. لتربت والدتها علي ظهرها پبكاء مرير علي فراق ابنتها بعدما فراقها ولدها الكبير فارس قالت والدتها پألم حنين .. لما توصلي مصر طمنيني عليكي ياحبيبتي وعلي اخوكي لما تشوفيه خليه يكلمني يطمني عليكوا ياحبيبتي .. سامحيني اني مقدرتش اعمل حاجة .. سواء ليكي ولا لاخوكي كانت تبكي وهي ممسكة بيد ابنتها غير متحمله فراقها لها ولكن الآن لن تستطيع فعل شئ فهي تعلم زوجها جيدا .. لن يتراجع في كلامه حتي ولو غادرت ابنته المنزل وغادرت البلد كلها عائدة الي بلدها الأم مصر .. كانت دموعها تنزل علي خديها علي حالة امها وقالت پألم يقطع جميع اجزاء قلبها انتي ملكيش دعوة يا أمي .. هو السبب في كل الي بيحصلنا انتي ملكيش دعوة ياحبيبتي .. هتوحشيني اوي ثم عادت تعانق والدتها وهي تنظر خلفها لاخاها الصغير .. الذي يبلغ من العمر ستة عشرة عاما ... كان ينظر بعيدا وهو يستمع لهم بحزن .. يفرك يديه ببعضهما بتوتر .. اقترب بطريقة غير متزنة من موضع اخته وامه .. بينما اخته تراقبه جيدا وابتعدت عن والدتها وهي تنظر له قائلة مراد .. هتوحشني هز رأسه اكثر من مره وهو يقول و..واانتي كمااان ..هتت هتوحشيني اووي .. هاتي فارس .. وتعالووا .. تااني ماشي هزت رأسها واقتربت تعانقه فهو المدلل خاصتها وهو كل ما في هذه العائلة .. إن اخاها مريض التوحد منذ ان كان صغير السن .. ابعدها قليلا وهو يتنحنح بأبتسامة انتي عارفة .. مقدرش اااا احضن حد .. مش.. ععايز احضضن حد هزت رأسها بتفهم بينما هو لم ينظر لعينيها ولا مرة وانما ينظر بعيدا .. وضعت يديها بشعره الناعم المسترسل .. ثم قالت بهدوء خد بالك من نفسك ومن ماما يا مراد ماشي منذ ان وقف امامها وهو يهتز في وقفته ويفرك بيديه ببعضهما بتوتر ثم أردف .. وكلامه مثل النغمة الموسيقية التي طالما احبتها حنين م ممتخافيش انا هاخد
بالي منها ... اااناا هاخد بالي من مااماا هزت رأسها بابتسامة عريضة ثم قالت ماشي ياحبيبي ومالت تحمل حقيبتها ونظرت لوالدتها واخاها الحبيب ثم غادرت المنزل .. متجه للمطار ومتجه الي مصير مكتوب في مصر ....
...........................
......................
كانت تجلس في مكتبها .. شاردة تارة .. وتارة تعمل .. وتارة تفكر فيما يحدث في حياتها .. اخرجت تنهيد من اعماقها وهي تكمل عملها .. انها سكرتيرة السيد تيم الشرقاوي رجل الاعمال الشهير .. ذلك الرجل الغامض .. الرجل الذي لم ولن تعرف مثله .. في بروده وفي معاملته وفي عصبيته .. فهو رجل بارد وعصبي في نفس الوقت .. لديه مزيج غريب من التصرفات .. أحيانا هادئ واحيانا عصبي .. احيانا بارد واحيانا حنون .. واحيانا اخري لا تعرف بماذا تصفه .. افاقت من