فتاة ذوبتني عشقا
تشبه الاختناق الذي يغلف قلبه الغلط مش منك ياحبيبتي .. الغلط مننا من الأول .. احنا كان المفروض نفكر .. كل شئ قسمة ونصيب ! ثم وابتسم بخفوت انا همشي دلوقتي .. عن اذنكم .. ! لم ينظر ل نور اطلاقا بل غادر المكان وهو يستمع ل همسات والدة نور بالدعاء له .. وعينين نور التي تراقب مغادرته ..
يا مستر تيم انا قولت لحضرتك المدام متتعرضش لأي ضغط نفسي وبالذات في حالتها دي .. دي شايلة روح في بطنها وهي نفسها تعبانة ! هز رأسه بهدوء جامح طب هي دلوقتي عاملة اي ... والبيبي عامل اي ! هز الطبيب رأسه يطمئن تيم قائلا متقلقش .. وكويس انك جبتها وجيت بسرعة .. هي كويسة والبيبي كويس .. اتمنى يبقى الوضع اهدا من كدا بعدين عشان المرة الجاية هتبقى بخساير كتير !! ... وقف مكانه فسبقه الطبيب قائلا المدام هتفضل هنا لحد العصر كدا مانطمن علي حالتها كويس اكتر من كدا ! هز رأسه بإيجاب قائلا تمام يادكتور ... ثم غادر مكتب الطبيب متوجها للغرفة التي تنام بها .. ولثان مرة يواجه ذلك الإختبار .. الاول عند معرفته بحملها .. والثاني عند معرفته بأنه كان على وشك خسارة إبنه .. وخسارتها ... دلف لها وجلس بجوارها وهو ينظر لملامحها النائمة .. ملامحها المتعبة .. تذكر حديثها المؤلم وهي تعترف له انها وحيدة .. يتيمة .. لا تملك في الحياة سواه .. تعترف له كم عانت في الحياة وهو مازال يجبرها بإستمرار على المعاناة اكثر معه .. إلا تعلم كم يكره صنف النساء وهي الوحيدة التي هكذا !! ألا تشعر بالتمييز !!
......................................................................................................................................................................
تيم وطيف
حل صباح يوم جديد .. شمس ساطعة تزعج قلوب البعض .. ف ماكانت القلوب تريد إلا الظلام لتبكي به حړقة والما على تلك المأساة التي يعيشها البعض ..
استيقظت طيف بأرهاق بالغ على ملامحها .. تأوهت پألم بسبب ذلك السيروم الذي بيديها ويعطيها الغذاء .. دارت بعينيها في ارجاء المكان وهي في حيرة من أمرها .. وبعد لحظات استوعبت انها تمكث الآن في المستشفى .. بحثت عنه
في ارجاء المكان فلم تجده .. واين سيكون بالتأكيد سيخرج من أي مكان الآن .. لا تخاف يوما من فكرة فقدانه لأنه دائما يظهر لها انه بحاجة لها وانه لن يتخلى عنها يوما الا يوم مۏتها .. وها هو اتى على من الخارج على سيرته .. كان ينظر في بعض الاول التي بيديه ثم رفع بصره ينظر إليها وعندما وجدها مستيقظة ترك الاوراق التي بيديه سريعا ثم هرول إليها جالسا جوارها .. وظهر صوته القلق طيف .. انتي كويسة نظرت له لبرهة من الوقت دون النطق بأي كلمة .. فقط تتابع قسمات وجهه المتغيرة ما بين تساؤل وحيرة وخوف وقلق .. تاركة اياه عالقا في جواب لم تجيبه ... أهي بخير
ظلت على ذلك الصمت حتى انتهى من اوراق خروجها من المستشفى متوجهين للمنزل لحياة اخرى لا يعلمون إن كانت سعيدة ام حزينة .. تاركين ذلك للقدر ليحدد مصيرهم المكتوب عند الله ...
كانت جالسة مع والدتها بعد ان ذهابا إخوتها للمدرسة .. كانت فرح شاردة الذهن .. تفكر تارة ب سليم .. وتارة ب أحمد .. تارة بذكريات الماضي .. وتارة بعيشتهم ... تارة بأهلها وماذا سيحدث لهم بعد زواجها من سليم ! .. وتارة اخرى بمستقبل غامض لا