المطارد بقلم أمل نصر
المحتويات
يابتي اخيرا بعد ما ضيعت نفسها بخۏفها وراح عقلها منها دي حاجة كدة ولا في الخيال .
هي كلها ولا في الخيال اصلا ياواد ابوي ودا جمال دا اللي عليها دي دي تفتن بلد ياراجل الواحد مايلاقيش واحدة حتى في نص جمالها يابوي .
قال يونس وانطلقت الضحكات من الجميع حتى يمنى التي كانت صامتة من بداية الجلسة تستمع فقط ولا ترد تبسمت على قول عمها .
حد عارف يا يونس يمكن يكون فيهم عرق تركي مدام اغنية قوي كدة وصيتهم واصل في البلاد
ضړبت ندى بكفيها
ياسبحان الله طب والنعمة انا لحد دلوقت مش مصدقة بقى صالح اللي دخل بيتنا قاټل ومچرم يطلع منه على قصر جده ويرجع باشا زي بقية عيلته من تاني !
ايوة يابتي هي كدة الدنيا محدش يعرف بكرة هايحصل فيها ايه بس احنا نحمد ربنا انه قدرنا نعالجوا وناخدوا وسطينا دي ثوابها مع واحد مظوم عند ربنا كبير قوي .
اجفلتها نجية بسؤالها تبعث برسالة واضحة لها فردت هي بقلب مكسور
طبعا ياما عندك حق في كل اللي قولتيه .
ردت سمر وهي تنظر معها ضاحكة ايضا
ېخرب مطنك ياعيد دمه عسل ابن اللذينة لايق عليكي ياندى هو مچنون وانت اجن منه .
قطبت ندى تسالها باستغراب
لايق عليا كيف يعني انت بتقولي ايه ياسمر .
تبسمت لها سمر مردفة
بقول الصح يا حبيبتي هو انت بعد دا كله ولسة مافهمتيش يا ماما دي حاجة باينة زي عين الشمس .
هي ايه اللي باينة زي عين الشمس ماتفسري اكتر .
تنهدت سمر ترد عليها
يابوووي على كهنك ياندى انت
عاجباه وهو عاجبك ويكون في علمك احنا كلنا واخدين بالنا ولا انت فاكرة عمتك لما بتقول هاجي قريب وتلمح بالكلام كدة عالفاضي من غير ماتكون حاسة دي ناقص تكتبها عالحيطان ندي لعيد و عيد لندى .
هو انا لدرجادي باين عليا
باين ! دا باين وباين وباين قال بتسأل قال روحي يابت انا مش فاضيالك خليني اذاكرلي كلمتين يمكن ينفعوني .
ابتعدت ندى عن شقيقتها وهي تزن الكلام بعقلها ثم تذكرت كرم وادعائه ليل نهار انها تحبه مع انها دائما ماتشعر بالتوتر والقلق في حضوره عكس ابن عمتها الذي بمجرد ذكر اسمه ينفرج فمها بالابتسام وتشعر بالفرح والبهجة اذن هي قلبها لمن يميل
...... يتبع بقلم امل نصر
الفصل ٢٧
بشرفة غرفتها كانت واقفة ناظرة بأعينها نحو الحديقة تنظر لها بشرود نحو الشجرة التي جمعت اخر لقاء بينهم عندما حدثها عن أمله الضعيف بلقائها عن رغبته المستحيلة في الارتباط بها تنهدت بعمق وهي تذكر نفسها بما وصل اليه الان بعد مرور شهرين من اثبات برائته امام مجلس عائلته اصبح هو القائد والمتصرف في الأموال وحل محل شعبان في تسلم القيادة تتابع اخباره من والدها وعمها وهو لم يكلف نفسه مرة بلقاءها او السؤال عنها وقلبها يتحرق شوقا لرؤيته عقلها يترجم ذلك في الاحلام برؤيته ليلا وعند الصباح تستيقظ مستنزفة من عڈاب اشتيقاها له وهو لم يكلف نفسه عناء الاتصال بها ولو مرة واحدة وكأن شيئا لم يحدث .
انت لسة واقفة مكانك يايمنى مش ناوي تروحي معهدك النهاردة ولا ايه
قالت ندى وهي تدلف لداخل غرفة شقيقتها التي الټفت اليه تجيبها
لا ياستي طبعا هو انا اقدر اكيد هاروح بس يعني قولت اوسع صدري بهوا الصبحية واملي عيني من
خضار الأرض .
رددت ندى بإعجاب
اممم دايما كدة تبهريني بجملك انا مش فاهمة بتجيبي الشاعرية والرومانسية دي منين
توسعت ابتسامة يمنى وهي تتناول حقيبتها ترد على شقيقتها
ياعم كفاية عليا الشاعرية سيبتلك انت الرومانسية تنفعك مع المچنون بتاعك .
ضحكت شقيقتها بخجل وهي تتحرك معها للخروج قائلة
عليا النعمة لحد دلوقت ما مصدقة اني بقيت خطيبته رسمي انا مش فاهمة ايه اللي خلاني اوافق على واحد دماغه ضاربة زي ده دا مرووش يابنتي والنعمة لو افتحلك تشوفي الرسايل اللي بيبعتهالي هاتوقعي على نفسك من الضحك .
لا ياستي انا عايزة افضل بعقلي خلي الضحك ليك انت .
قالت يمنى وهي تجذبها من ذراعها توقفها
متابعة القراءة