ملاذي و قسۏتي ل دهب
المحتويات
آلشيء.... صاحت راضية وهي تجلس بالقرب من خيرية تتفحصها.... اتصلي بادكتوره ياريهام مستني إيه... يمكن تكون غيبوبة سكر.... مالت ريهام بخبث وتخفي لتضع يدها في حقيبة راضية لتتناول مفتاح منزل رافت شاهين بين قبضة يدها بخبث..... حاضر ياحنيي هروح اتصل بيها.... ذهبت ريهام إتجاه الباب لتخرج من المنزل في الخفئ !..... تحدثت راضية الى مريم قائلة ساعديني يامريم يابنتي.... اومات لها مريم وهي تميل على خيرية لمساعدتها... دلفت ريهام الى منزل رافت شاهين وفي يدها انينة متوسطة الحجم تفوح منها رائحة البنزين... صعدت على السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة وها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له.... وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض الباب و..... يتبع انتظرو الخاتمة يابنات خاتمة احداث الرواية دهب عطيه... الخاتمة روايهملاذى وقسوتى بقلمدهب عطية صعدت على السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة وها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له.... وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض الباب لتدخل إليها وتغلق الباب خلفها بقوة بالمفتاح.... في ذات الوقت انتفضت حياة من نومها بفزع وهي ترى ريهام أمامها تنظر إليها بغل شيطاني.. ريهام..... بتعملي إيه هنا.... تحولت أنظار حياة الى المفتاح المتعلق في الباب انتي بتعملي إيه.. وبتقفلي ألباب ليه... نهضت حياة بوجه يشوبه الانفعال.....اتجهت الى ناحية باب غرفتها لفتحه لإخراج هذهي الوقحة منه حين مرت حياة من امام ريهام بعصبية مسكتها ريهام من ذرعها بقوة وحقد.... راحه فين يامرات حسن..... يووه نسيت يامرات سالم معلشي العتب على النظر.... اكفهر وجه حياة واحتدت عينيها من تلميحات ريهام لترد عليها بعصبية.... اخرجي بره ياريهام انا مليش حيل اتكلم معاكي .. وبعدين ازاي تدخلي البيت هنا بعد الى حصل إيه لدرجه دي معندكيش ډم ... نظرت لها ريهام بشړ و وجها لوجه قالت جايا اصفي حسابي وحساب ابويه واخويه ولحساب مش هيتصفى غير عن طريقك انتي ماهو انا بتلقك عشان ارد كرامتي الى دهس عليها جوزك عشان بيحبك... ضحكت ريهام ببرود قائلة باهانة لإذاعة... مش عارفه بيحب فيكي إيه... لا جمال ولا مال ولا عيله ولا فصل ولا اصل ولا آي حاجه تملكيها عشان يتمسك فيكي لدرجه دي ويرفضني انااا... بلعت حياة اهانتها بصعوبة وهي ترد عليها باجمل أبتسامة تمتلكها قائلة... يمكن يكون عندك حق انا مش بمتلك كل صفات الى ذكرتيها..... لكن انا بمتلك قلب مقدرتيش تملكيه ياريهام.... سالم شاهين.... ولي بيني وبين سالم هو شيء صعب يست ويفهمه قلبك وعقلك الاسود.....بجد تستحقي الشفقه.... اوقف سالم السيارة فجأه في نصف الطريق وهو يمرر يداه على وجهه بضجر.... مش معقول هرجع كل ده.... نظر الى ساعة يداه بضيق.... فالملف الذي ظل أسبوع ير فيه ملاحظات تطور المصنع الجديد وعرضها على الموظفين في الإدارة لتطور بعدها سير العمل على هذا المنهج الجديد الذي أضافه في ذاك الملف الموضوع الآن على المنضدة في قلب صالون البيت!. فتح الهاتف على كاميرات المراقبة آلموضوع في بيته منذ فترة ولم يحاول تغيرها قط.... كان يحاول ان يتأكد من وجود آلملف في المكان الذي قد وضعه به..... ولكن لا يعرف لم قلبه قاده الى غرفة نوم حياة للاطمئنان عليها فباله كان مشغول عليها من وقت خروجه من المنزل.... دقق النظر قليلا لتحتد عيناه وهو يرى ريهام تقف وجها لوجه أمام حياة ويبدو ان هناك شجار انوثي حاد على وشك البدء..... هذا ما ظنه وهذا مستوعبه ولكن دوما العين تجفل عن كشف ستار الشړ من حولها... اشعل محرك السيارة للعودة الى البيت باقصى سرعه انا عارفه انك امتلكتي قلب سالم وده سوء حظك وعشان وقعتي في سكتي.... ولاجمل ان الإنتقام عن طريقك انتي متعه تانيه يابنت الحړام... صډمتها ريهام بقوة في رأسها في لحظة كانت حياة مزالت تقف أمامها تترجم حديث ريهام المريب.... وقعت حياة ارض وهي تنظر الى ريهام پصدمه لتسيل الډماء من رأس حياة سريعا ولكن ببطء اي ان الچرح كان بسيط بعد الشيء.... انتي اجننتي.... ااه... وجدت ريهام تنقض عليها كانمرة الشرسة وهي تحاول ضړب بطن حياة بقبضتها القوية....وهي تصيح پجنون شيطاني اعمى... لازم أحرقك يابنت الحړام مش لازم تعيشي هحرق قلبه عليكي... وقبل ده كله هحرق قلبك على في بطنك هحرق قلبك قبل محرقك بڼار.... صړخة حياة وهي تحاول النهوض باتجاه الباب.. لاااااا... لااااااا... ركضت الى الباب لتحرك المفتاح بداخل مقبض الباب ولكن انقضت عليها ريهام مره آخره...ليقع المفتاح في لأرض بعيدا عن مرمى الأعين..... تعالي هنا راحه فين.... مسكتها ريهام وهي تهدر بها بغل... كانت ريهام اقوى من حياة في ال وفي الحركة كذلك فكان من السهل الانقضاض على حياة يا وهذا سهل الأمر على ريهام بسبب تعب حياة وشحوب وجهها بسبب ضعفها يا من آثار الحمل..... نزلت دموع حياة وهي تتوسلها بضعف وتعب.. ابعدي عني ياريهام حرام عليكي ابني ھي.. ا اديكي ارحميه مزالت تلكمها معدتها بقوة تارة تصيب معدتها بقبضة يدها وتارة تتجاوز قبضتها حياة دفاعا عن نفسها وعن ابنها.... سمعت ريهام سرينة سيارة سالم معلنه عن وصول سالم الى هنا وفي هذا الوقت !!!.. نهضت ريهام بسرعة وبهلع وهي تحاول تذكر شيئا مهم... الباب مقفول انا قفلته قبل مدخل اكيد هياخد وقت على مايفتحه..... ترجم شيطانها سريعا ان عليها انتهاء ما اتت إليه وتذهب سريعا من باب المطبخ في الخفئ.... زحفت حياة على قدميها بتعب وهي تمسك معدتها باعياء لتذهب الى اخر الغرفة مساندة بظهرها على حائط غرفتها وبجانبها باب المرحاض المغلق !.... بدأت ريهام بسرعة وبدون تركيز على موقع جلوس حياة التي فقدت القوة الية على النهوض او الحديث وهي ترى أمامها ريهام تفرغ البنزين من هذهي الانينة أمام باب الغرفة وبجانب الفرش.. لتنتهي من افراغها في الغرفة تثناء الموقع الجالسة به حياة !.... سمعت صوت سالم بالاسفل صاح بقوة مها.... ريهاااااااااااااام..... ريهااااااااااام... افتحي الباب افتحي ياريهااااااااام بدون تركيز وبهلع اشعلت الڼار لترمي عود الكبريت في قلب البنزين لتشتعل الڼار سريعا... وتستدير وهي تنظر الى حياة الجالسة پصدمة تنظر الى نيران المشټعلة في غرفتها.... وضعت يدها على مقبض ألباب لتجد ألباب مغلق ولمفتاح ليس به..... بهت وجهها وهي تنظر الى الڼار المشټعلة بقوة وراها وتشعر بحرارتها تذيد بكثرة بسبب اقماشمة الغرفة التي تاكلها النيران.... حاولت آلبحث عن المفتاح ولكن بدون جدوى مختفي عن مرمى البصر.... في أثناء انشغال ريهام بالبحث عن مفتاح الغرفة نظرت حياة حولها وهي تسعل من آثار الدخان المنبعث سواد والڼار الذي يذيد لهيب اشتعالها كلما أكل الحريق غرضا من الغرفة.... تحركت عيناها وهي تسعل پضياع لتتشبث عيناها على باب مرحاض غرفتها المغلق... زحفت اليه بدون تفكير وبسرعة وتعب دخلت إليه واغلقته... لتاكل الڼار مكان حياة بعدها بدون رحمة ! ... سعلت ريهام بقوة بعد ان فقدت الأمل في إيجاد مفتاح الغرفة خبطت على الباب بقوة وهي تسعل بصمت و يرتجف..... في لأسفل مسك سالم حجر ثقيل متوسط الحجم وبدأ في ضړب زجاج باب المنزل لينكسر بعد عدت ات قوية رمى سالم مابيده.... ومد يداه داخل فاتحة الباب المنكسرة... ليفتح بعدها الباب من الداخل.... ويصعد بسرعة للداخل وقلبه يعتصره الم من رائحة الدخان المنبعثة من غرفتهم...... وصل امام باب الغرفة في وقت يكاد لا يحتسب.. حاول فتح الباب ولكن كان مغلقا.... ابتعد عنه ليركض عليه بقوة ه مره اثنين ثلاثه الاربعة انفتح الباب واقعا.... نظر حوله مناديا على أسمها بكل ماوتي من قوة حياااااااااااه....... حياااااااااااه.... ردت عليه من وراء باب المرحاض بتعب وهلع.. سالم انا هنا... متقلقش عليه.... بس خد بالك عشان الڼار..... ركض خارج الغرفة لغرفة اخره ممسك غطاء ثقيل..... و وضعه على راسه وحول ه وكتفه ليدلف بسرعة وسط النيران المحيطة بالغرفة بأكملها وتكاد تكون اكثر تناثرا امام باب المرحاض .... فتح الباب وهو ينظر لها بهلع وجدها تجلس على آلأرض والډماء تسيل ببطء من تحتها.... اتسعت عيناه على ملامحها وشكلها... ولكن ليس وقت الاندهاش عليه ان يسرع النيران تتزايد في الغرفة من حولهم..... حملها على يداه وكان الغطاء الثقيل مزال على راسه كتفه وظهره... ليهتف بأمر وصوت متحشرج من منظرها المشفق عليه..... امسكي في البطنيه كويس ياحياه غطي ك وراسك بيها...... بسرعه ياحياه عشان الڼار متئذكيش.... اومات له بتعب وفعلت مثلما أمر..... دلف وسط الڼار كما فعل لتصتدم عيناه على ريهام المتفحم أرض...تمتم پغضب.. كان نفسي اشرب من دمك بايدي.. بس ربنا خد حقها منك وحفظها ليه.... وده في حد ذاته رحمه ليها وليه... خرج بها من الغرفة بسرعة لخارج المنزل يقف أمام غرفة العمليات منذ ساعات معدودة... القلق يتزايد عليها وعلى من كان سبب رابط حبهم ببعض...... خرجت الطبيبة من غرفة العمليات ليذهب إليها قائلا بلهفة.... حياه عامله إيه دلوقتي يادكتوره..... ابتسمت الطبيبة بوجهها البشوش وإجابته ب.... متقلقش يادكتور سالم.... حياه بخير والحمدلله قدرنا نوقف ڼزيف الډم.. والجنين الحمدلله محصلش ليه حاجه لان الڼزيف كان بسيط وسبب كان ضغط نفسي او اتعرضت لحاجه مقدرتش تستحملها..... كمان وقعت السلم الى سببت ليها الچرح الى في دماغها عقمت الچرح وخيطه ليها.... قاطعها سالم بعدم فهم.... ثواني يادكتوره ...انتي لسه قايله وقعت سلم سلم إيه مش فاهم رتك..... تكلمت الطبيبة بشك... حياه قبل متدخل العمليات سالتها مين عمل فيكي كده ..ردت عليه ان الى حصلها ده وقعت سلم . جفل سالم عن تفحص الطبيبة له التي تساله بعينيها بشك.... طب ممكن ادخلها .... ردت الطبيبة عليه بهدوء... ااه اتفضل هي ساعه كده وهتفوق من البنج ... دلف الى غرفة المشفى التي تستلقي بها حياة بتعب مغمضت العين في مكان بعيده عنه... يلتف حول راسها شاش طبي... ملامحها فقدت الكثير بسبب إنتقام شياطين الانس منهم وسبب أنهم أرادو الحب والاستقرار معا ليس إلا ! ... جلس أمام الفراش النائمة عليه.... ليمشط شعرها بأعه ببطء... ومن ثم يمرر يداه على ملامحها بتروي كان من الممكن ان يفقد معشوقته للأبد..... الحمدلله...... همس بها وهو يتطلع عليها بحزن... فتحت عيناها ببطء وهي
متابعة القراءة