ملاذي و قسۏتي ل دهب
المحتويات
ابتسم وهو يمرر يداه على بروز بطنها بحنان ابتسم وهو يرد عليها بعد تنهيدة... طب انا هروح ادورلك على مطعم بس بره النجع لان النجع مفهوش مطاعم ....بس بلاش بيبسي عشان غلط في فترة الحمل والشبسي هجيبو سارت الرجفة داخلها ولكن تمسكت حتى ابتعدا عنها ودخل المرحاض...... زفرت بعذاب حقيقي من بعده عنها ومن المسافة الفجة بينهم........ جلس في سيارته وهو يمسح عيناه بالمنديل الورقي مزال يشعر أنه على الفراش نائم.... ولكن حاول التركيز قدر الإمكان ليقود السيارة حيث وجهة معينة......... دخل البيت بعد ساعة ونصف ...... دلف لغرفتهم وجدها تنتظره في شرفة الغرفة تغطي إطار الشرفة بستار..... وترتدي منامتها القصيرة التي اعتادت ان ترتديها في كل يوم تدلف به الى النوم وترتدي اكثر واكثر امامه في كل يوم يكون به معها وبمفردهم.....ولكن مزال سالم يكابر ومتمسك بفكرته ان رجوعه لها لن يكون بسبب شهوة وعلاقه ية..... بل سيكون بأفعالها عن الحب الاهتمام......الغيرة..... الخۏف عليه.... ان يكون في عينيها الأول والأخير.. وهذا ماينتظره منها فقط بعض المشاعر الذي تبث لها الطمأنينة لحبهم ولعلاقتهم سواين بعض المشاعر التي تمحي داخله الشك وسواسه عن حبها وصدق كلماتها له !.... ياليتها تعلم ذلك...... هتف عقله تنكار... الأكل ياحياة...... وضع الطعام على منضدة صغيرة في شرفة الجالس بها..... مسكت يداه وهي تقف أمامه قائلة بصوت ناعم سالم..... تعالى كل معايا..... نظر لها والى قربها الذي يشعل نيران أشواقه رد عليها بهدوء.... مليش نفس ياحياه كلي أنتي.... ااه جبتلك عصير برتقال فرش بدل البيبسي... وضعت يداها حول ه وهي تهتف بنفس الصوت الرقيق.... شكرا..... بس انا مش هعرف أكل لوحدي تعالى كل معايا.... بس انا مليش نفس.... ابتسمت برقة وهي تقول.... انا هفتح نفسك..... جلس على مقعد أمامه المنضدة الصغيرة وجلست حياة بجانبه لتفتح علبة الطعام وتبدأ بوضع الطعام على المنضدة وهو يتطلع عليها بتراقب.. بعد حوالي نصف ساعة كد انتهى الاثنين من تناول الطعام وكلن منهم يلتزم الصمت طوال النصف ساعة..... جلس على مقعده واشعل سجارته بشرود دخلت حياة و وضعت كوبين من الشاي أمام سالم.... نظر لها ورفع حاجبيه سائلا... اي ده ياحياه انا طلبت قهوة.... جلست بجانبه وقالت بفتور.... بلاش قهوة الشاي ارحم شويه منها.... وهات دي بلاش كمان سجاير.... وضعت السجارة في المنفضة ناظرة له لتجده يبتسم بسخرية قائلا... ويترا ده خوف ولا سيطره عليه.... ردت عليه بحزن غامض... وتفتكر أنت في حد يقدر يسيطر عليك... نظر لها بشك وتراقب يشعر أنها تريد قول شيء ما عايز إيه ياحياه..... اتكلمي انا سامعك.... نظرت الى عمق عيناه وهي تقول بحزن عايزه حياتنا ترجع زي الأول.... عايزك ترجع زي الأول معايا .....وبلاش النظره دي الى بتخليني اصدق انك شاكك في حبي ليك... انتي الى عملتي كده ياحياه مش أنا.... انتي الى مقدرتيش تحبيني...... نزلت دموعها من تصريحه المتيقن منه لترد عليه بحزن..... انت اهلي ياسالم اهلي ودنيتي ازاي شايف.... اني مش بحبك..... رد عليها وهي يبعد عيناه عن عينيها الباكية وهو يقول بقسۏة.... أفعالك هي الى قالت كده هروبك مني وبعدك عني افعالك وانتي وقفه ادامي وبتقولي انك هتنزلي الى فبطنك عشان ميكونش في بينا حاجه.... مع انك واثقه ومتاكده ان الى بينا اكبر من اسم على الوراق ان الى بينا اكبر من طفل بنتشارك فيه.... قالت حياة بتمهل وصدق... انا عارفه اني متسرعه في تصرفاتي وفي كلامي لكن لازم تعرف ياسالم انك كنت في بداية جوزنا طول الوقت بتضغط عليه بمعاملتك الجافه وكلامك القاسې وبنظراتك الباردة الى دايما كانت بتقلل مني... عشان يعني من الملجأ وكده..... قاطعه عن الحديث بضيق .... ممكن تكلمي بدون متجيبي سيرة الملجأ وحياتك قبلي كانت عمله ازاي...... دي الحقيقه ياسالم..... نزلت دموعها فور انتهى جملتها.... بحزن... سامحني ياسالم انا لم خدت حبوب منع الحمل في بداية جوزنا كنت خاېفه من علاقتنا ببعض وكنت لسه مش عرفاك كويس.... بس صدقني لم عرفتك وحبيتك..... بطلتها ولله ما كدبت عليك لم قولت لك اني بطلتها .....وعمري ماكدبت عليك من ناحية حبي ليك أقسم لك ياسالم حبيتك بجد.... وحتى لم فكرت أهرب كنت عايزه اهرب عشان اريحك مني وترتاح من العڈاب الى سببته ليك .. وانتي شايفه انك لم تبعديني عن روحي هرتاح.. ظنت أنه يتحدث عن طفلهم القادم ردت عليه بصدق..... عارفه اني أنانيه لم فكرت ابعد عنك ابنك بس... روحي هو انتي ياحياه..... سالم...... لمعة عيناه بدموع وهو يظهر ضعف قلبه لها ولأول مره ترى سالم شاهين هكذا.... معجزة الحب صنعة رجلا بصدق عجز القلم عن وصفه... فقط الأغبياء هم الذين يرون دمعة آلرجل ضعف لم تعرف يصاحب الأحكام ان دمعة الرجل ثمينة ولا تنزل الى من اجل اغلى وانقى الاشياء لديه..... كلام متقطع ولكن صادق... نعم رجل لا يعرف ان يتحدث عن المشاعر وما يدور داخله لها ولكن حاول الخروج من قوقعة الثبات هذهي حاول التحدث بقدر الإمكان حتى تشعر هي به وتفهم انها سمية بهذا اللقب لأنها.... أرضه ودنيته التي لن يتنازل عنها مهم مر بهم مسحت حياة دمعه منفردة انحدرت على لحيته... نظرت لها وهي تنزل دموعها بل توقف... تحدثت مثل الطفلة المشتت حزن ... سالم انت هتسامحني صح.... احنا هنرجع صح مش هتزعل تاني مني.... انا مش هقدر اعيش بشكل ده بعيد عنك مسح دموعها هو ايضا و تحدث لها بهدوء وحنان... كفايه عياط ياحبيبتي...... خلاص انا مش زعلان منك وانتي كمان مش زعلانه مني مش كده.. همهمت وهي تنزل دموعها وللمره الأول دموع سعادة على أنتهاء كا الخصام بينهم !.... رفع راسها عن ه لينظر لها بحب..وحاول تغير الجو المشحون بالحزن ولعتاب قائلا... وحشتيني اوي.. وبقالك اسبوعين شغاله فقرة إغراء مش بترحم... خبطت على كتفه برفق وزمت شفتاها بع قائلة.... وياريتك اتاثرت...... ابتسم على ع ملامحها قال بصراحه كنت بتأثر بس كنت بقاوم بالعافيه... بس مش مهم ملحوقه.... شهقت پصدمة وهو يحملها على ذراعيه في لحظة سالم بتعمل إيه... رد عليها بوقاحه وهو يدلف بها الى الغرفة هعوض الى فاتني في خصمنا.... ولا أنتي مش شاطره غير في فقرات الإغراء بس.... وضعها على الفراش برفق ....وخلع تيشرت الذي كان يرتديه لتظهر عضلات ذراعيه وعرض ه وهذهي الخطوط الجذابة التي تحتل معدته المسطحة... وه المنحوت وبنية طوله كل شيء به يجعلها تقف مكانها تدقق النظر به باعجاب مخجل ان نظرت لملامحها الان في المرآة ! .... ب صراحتك ياريه..... تقابل الحب ولمشاعر الحلال في مكانهم المعتاد لينسى كل منهم مايدور حولهم فقط يداعب خلوتهم ببعضهم شروق الشمس وعزف العصافير من حول شرفة غرفتهم....... ولكن لن يتوقف عالمهم عن عزف اوتاره الصاخبة بل سيزيد صخب المشاعر داخلهم أشواق حاره !......... فتحت عيناها ببطء لتجد نفسها تستلقي بين ه.....أبتسمت بسعادة وهي تقول ببطء معقول مكنش حلم..... اقتربت منه لتطلع قليلا على ملامحه الرجولية الجذابة وتتذكر صخب ليلة امس من مشاعر وأشواق جامحة......تحدثت بحرج وخفوت... نظرت في هاتفها وردت عليه وهي تجفف شعرها أمام المرآة..... 11ضهر..... نهض من مكانه بتكاسل وتطلع عليها وجدها منشغلة امام المرآة ...... نداها بخشونة حادة حياه تعالي هنا ادامي.... نظرت حياة له بعدم فهم... وسائلة سالم مالك في إيه.... رفع حاجباه ورد عليها بصرامة لم تيجي ادامي هتعرفي.... وقفت أمامه پخوف وعقلها يعتصر ماذا فعلت له في إيه ياسالم مالك.... اااه.. قڈفها على الفراش بخفة وهو فوقها ليبتسم بمكر انا مخدتش اصتبحتي ياوحش.... ضاحكة بزهول من تصرفه تصدق أنا كان هاين عليه اطلع مخي اعصره عشان أعرف انت بتكلم كده ليه..... بس على العموم خد قبلته في وجنته برقة.... فغر شفتاه بعدم رضا قال اي ده انتي بتي بنتك.... الاصتباحا مش كده الاصتباحا كده.... سالم احنا اتاخرنا وانت كمان عندك شغلك و.... قاطعها بوقاحة قال كل يتاجل إلا اصتباحت الصبح..... هتفت حياة بضيق من جملته.. اي اصتباحا ديه هو احنا بنحشش.... انتي حشيشت قلبي.... رد عليها قبل ان يكتم باقي حديثها بقبلته..... حب سالم شاهين شعلة مشاعر لا تنطفئ !! بعد مرور شهر..... في بيت بكر شاهين كانت تبكي خيرية وتتحدث بعويل وقهر.... اخوكي اتحكم عليه بالإعدام ياريهام اخوكي ھي ياريهام خلاص راح ابني راح بسبب سالم شاهين حسبي الله ونعم وكيل فيك ياابن زهيره منك لله.... ااه يابني ااه ينضري..... منهم لله ربنا ينتقم منهم ابني هيتعدم وهما عايشين حياتهم ومرتحين..... حسبي ألله ونعم الوكيل..... مع كل كلمة تخرج من خيرية تشتعل نيران الإنتقام داخل ريهام لتعتصر الورقة التي كانت تمسكه بين يداها .....ورقة التي بها حكم المحاكمة على أخيه احتدت عيناها بشرارة مچنونة شرارة حقد وڠضب واڼتقام...... لم تنتظر اكثر يكفي أنتظار فقد حان وقت حړق قلبك ياسالم...... بلاش ټعيطي ياماااا عيطي لم ناخد حق وليد منهم..... نزلت دموع خيرية وهي تقول بعويل احنا مش قدهم ياريهام ابعدي عن سالم تعالي نسافر تعالي نخرج من النجع ده وكفايه كده كفايه مۏت ابوكي..... واخوكي.... اخوكي الى هيتعدم قريب اوي..... ياحبيبي يابني روحت مني وانت لسه في عز شبابك ياحبيبي يابني..... نظرت ريهام الى خيرية بضيق وعيون حمراء مخيفة وقالت بغموض.... مش هسافر قبل ماخد بتار أخويه...... صعدت الى غرفتها سريعا..... اغلقت الباب عليها لتنحني تحت فراشها لتاخذ هذهي الانينة البلاستيكية الكبيرة ..... تبتسم بشړ وهي تستنشق رائحة البنزين منها... ولفكرة تلعب على اوتار انتقامها بإصرار !!..... وقفت أمام سيارته وكانت ترتدي عباءة محتشمة وحجاب انيق عليها ولا تضع شيء على وجهها فقط كحل أسود يزيد جمال عينيها ذات ألون البني الغامق دلفت الى سيارة لتجلس بجانبه ناظرة له بابتسامة مشرقة....... كآن ممكن أروح مع ريم انهارده لدكتوره زي كل مره.. وكنت أنت روحت المصنع..... حرك وقود السيارة وهو يرد عليها بخفوت.. أنتي قولتي بنفسك ريم بتروح معاكي كل مره....يعني المره دي هروح انا معاكي .. سائلة حياة بمزاح... انت بتغير ولا إيه.... رد عليها سالم بمزاح جميل... اغير من مين من ريم.... لاء طبعا بلاش افوره... انا بغير عليكي من هدومك اصلن... ضاحكة وهي تسأله بفتور بتغير من هدومي طب ليه.... خلينا نعرف وزنك بقه كام..... تحدثت الطبيبة بجملتها وهي تجلس على
متابعة القراءة