ملاذي و قسۏتي ل دهب

موقع أيام نيوز

لها بمكر قال بعبث اي رايك في ذوقي..... حلو ضحكت بخجل ولم ترد عليه وادارت راسها لناحية الاخرة..... ولكن مااثار دهشة داخلها قليلا انه ايقن انها اخذت ما اختاره لها..... بعد مرور اسبوعين في المشفى حمدال على سلامه ياوليد اللهي تنقطع ايده المفتري ده........ هتفت خوخه بضيق وحزن زائف.. تاوه وليد بتعب وحقد بقلي اسبوعين ياخوخه اسبوعين مش بعرف انزل من على السرير.... ابن ال...... فشفش عضمي بس اقسم بالله ماسيبه لازم اه بايدي وشرب من دمه طبطبت عليه خوخه قائلة بحنان انشاء الله ياوليد المهم انت تقوملي بسلامه انا محتجاك جمبي اوي ياليدي..... نظر لها وليد بشك قال مالك ياخوخه في حاجه حصلت في نجع ابوي في حاجه...... نظرت له خوخة وقالت سريعا ... لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله انا بتكلم عليا انا ياوليد انا وانت و..... وضعت يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها رمادي عليه لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعال بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها .....صاح بها بانفعال امته حصل ده ..... ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بخير انا لسه عارفه انهارده ....اني حامل بقلي شهر صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه الرجولية المشټعلة ......ولمطلوب ..... فغرت ها من تصريح كلماته.... تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا ..... انت بتسالني انا انت عارف ان الى في بطني ده تبقى انت ابوه ..... ابتسم من زاوية واحدة ساخرا قال كفايه درما ياخوخه وسمعيني ....الى في بطنك ينزل وتنسي خالص درما المصري دي عشان اتحرقت في كام فيلم هابط قبل كده ....انا مش هعترف ان ده ابني لان زي مسلمتي ليه نفسك ...اكيد سلمتي لغيري ......فا اعاقلي كده ورجعي خوخه الى عرفه لانك لو اتحديتي وليد بكر شاهين يبقى بتفتحي على نفسك ابوب جهنم وشياطين أبليس .... نظرت له پغضب قائلة بعناد شيطاني ... ابني مش ھي ياوليد ....ولو في حد المفروض ې يبقى انت ..... اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها من ة في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم وجوههن اجرام تتعامل معهم وتراهم كل يوم ....رفعت السلاح امام وجه وليد الذي ابتسم ببرود قال نزلي سلاحک ياشاطره لحسان تتعوري .... بدأت ترتجف يدها الممسك بسلاح وهتفت بشجاعة عكس ملامحه المتعرقة خوف ... ھك ياوليد ..... نظر لها بتحدي قال للاسف انتي اضعف من انك تعمليها ياخوخه .... ولي مقدرش اعملها.....وانت عاجز ادامي وك كله مليان كسور ...... رد عليها بمنتهى سماجة يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين الى بتاخديهم مني ...... غرز هو سکينة حادة داخلها سلاح وهمي وضع بقلبها ولكن مؤلم وقاسې ان تيقن انك اضعف من ان تترك من هم يتعلقون بك وينتظرون منك الاكثر من العطاء .....هتفت پضياع عرفت طريق اهلي منين ....انا محكتش عنهم ابدا ادامك ...... رد بسماجة وغرور مفيش حاجه بعيد عليه .....ياريت تعاقلي كده وتسمعي الكلام من سكات ....وبعدين انتي خسرانه اي انا انبسط معاكي وانتي تاكلي اهلك ....المصالح مابينا مشتركه ياخوخه ........يتبع بقلم دهب عطية رايكم وتوقعتكم البارت الخامس عشر رواية ملاذي وقسۏتي بقلمي دهب عطية تقف في شرفة غرفتها تطلع على المكان المظلم الخالي امامها .....مر اسبوعين وسالم منشغل عنها في مقولة مصنعه الجديد يصب كل اهتمامه وتفكيره به ....لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد حديثهم الجاد منذ اسبوعين .... اصبحت متيقن طبيعة مشاعرها له.... تحبه.... نعم احبته ولن تنكر ذالك..... ولكن ماذا عنه هل يحمل ذرة حب ولو قليل لها ....لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم ح ضائعة في أفكارها ...... فاقت من دومات الحيرة على صوت سيارته التي وقفت امام باب المنزل لينزل هو منها بهدواء متوجه الى داخل......... فتح عيناه ونظر لها طويل ...ثم قال بضيق زائف يعتليه الشك.... عايز إيه ياحياة بظبط...... نظرت الى عيناه السوداء وقالت بحب وهيام امام ملامحه المحبب لها... كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه..... أسرها بعيناه بدون رحمة... كانت عيناه تلتهم وجهها بشوق غالب عليه ولكن كان يخفيه خلال تلك الأسابيع التي مضت .... قولي ياحياه انا سمعك ..... ردت عليه بحزن وهي تطلع عليه اكثر مش اهم حاجه تسمعني اهم حاجه.... تصدقني.... استنشق الهواء بصوت مسموع ....وقال لها بصدق انا دايما بصدقك بس المهم انك تصدقي اني هصدقك....... اقتربت منه ووضعت جبهتها الناعمة على جبهته الرجولية..... وقالت بهمس حاني ودموع تنزل من عينيها بلا أرادة منها... انا حبيتك...... انا بحبك ياسالم..... اغمض عينيه بقوة.. مزالت على وضعها في ه تقف.... مزالت جبهتهم ملتصقة في بعضها كالمغناطيس أبا ان يبتعد ....هتف بصوت ارهقته المشاعر ونيرانها قوليها تاني ياملاذي..... ابتسمت وهي مغمضة العين وقالت بصوت حاني يشتبك به الخجل القاټل لها..... بحبك ...... قال سالم بعد تنهيدة ... يااااااه ياحياه أخيرا نطقتي..... ابتسمت بخجل صارخ..... ثم قال بتصريح صادق .... مكنتش اعرف ان كلمة حب هتفرق معايا اوي كده تعرفي حاسس اني معاكي وجمبك حد تاني .....حتى وانا زعلان منك ببقى عارف ومتاكد اني مش زعلان منك انتي لا زعلان من تصرفتك وخۏفك مني ....حياه ...... رفعت عينيها له بحرج وردت بخفوت نعم ...... وضع يداه الاثنين حول وجهها الفاتن قال بنبرة صادقة..... انا مش عايز ابعد عنك ......مش عايز اخسرك بسبب سوء تفاهم بينا او قلة ثقه مش قدرين نديها لبعض.. فهماني ياملاذي .....عايزك توعديني انك مش هتبعدي عني ولا هتسمحيلي انا كمان في يوم من لايام اني ابعد عنك مهم كانت الاسباب ....لاني للأسف بقيت بخاف ...... نظرت له بدهشة من جملته الغريب بقيت بخافسالم شاهين يقول هذا لما يصل الوضع معه لتصريح كهذا ......لم تجرأ على سؤاله ولكن هو اكمل حديثه قال بصوت اجأش ..... عارفه ليه بقيت بخاف..... وعرفت الخۏف .... نظرت له بترقب تريد ان يكمل حديث اثار الفضول داخلها ...... اكمل سالم ومزال ممسك بوجهها بين كف يديه ويقرب وجهها من وجهه اكثر قال بحب .... عشان حبيتك وخاېف اخسرك خاېف اندم اني سبتلك قلبي .....اوعي تخليني اندم ياحياه .... اوعي لاني ساعتها ..........مش هرحمك ...... وجدته يحملها ليضعها على الفراش سريعا ابتعد عنها قليلا ليلتهم ماترتديه بعيناه وهمس لها بعبث وقح... حلو عليكي اوي ياحياه........ زي متخيلته بظبط..... ضحكت بخجل وهي تهتف بحرج سالم .....ممكن تبطل تحرجني ... هشششششش لسه بدري على الإحراج ... معها.... اخرج الهواء الرمادي الناعم بهدوء من فمه......... كان يعبث في هاتفه بملل فقد جفاءه النوم لتنام ملاذه وتتركه يقف وحيدا شارد بها وبي كل لحظة مرت عليه معها في هذهي الليلة المليئة بالمشاعر الجامحة من كلاهما ...... سالم..... نادته مه وهي تقف تنظر له باعين ناعسة على عتبة الشرفة ......نظر لها والى ماترتديه ....اغلق ستارة الشرفة سريعا ليصبح المكان مغلق واكتر خصوصية...... سحبها من يدها واجلسها في ه قال بحنان وهو يتطلع عليها.... صحيتي ليه ياحياة انتي لسه نايمه من شويه... ابتسمت بخجل... وقالت بهدواء أنت ايه الى مصحيك لحد دلوقتي ياسالم ..... مرر يداه على وجهها المشع احمرار ...وقال بعبث مش عارف انام بصراحه.... الى عملتي فيه مش سهل يطلع من دماغي...... سالم..... هتفت بحرج وكادت ان تنهض من ه لول يداه المطبق عليها باحكام....... ضحك على تصرفاتها الطفولية وقال وسط ضحكته خلاص بهزر قلبك اسود..... نظرت له وابتسمت بخجل وضعت راسها على ه تتابع معه شروق الشمس الظاهر من فتحه بسيطة من الستار ...... قالت حياة داخلها بتامل..و صوت العصافير العذب يغني حولها بنعومة....... مش مصدقه ان احنا وصلنا هنا بعد كل ده غريبه اوي الحياه دي..... بس مفيش حاجه بعيد عن ربنا.... همس سالم بحنان وهو يتطلع على شروق الشمس حولهم ابتسمت هي بخجل.... اى الحب الذي يحمله لها كبير لدرجة ان يفسر نظرت عينيها ومايجول بخاطرها تنهدت بتعب لټدفن وجهها اكثر في ه العاړي وتغمض عينيها بتعب من ليلة لم تتذوق بها طعم النوم ولكن تذوقة بها الراحة ولحب و سالم الدفء.... فماذا ستريد اكثر من ذالك...... حملها على ذراعه..... ليضعها على الفراش ومزالت في ثبات عميق......استلقى بجانبها واخذها في ه يريد ان ينعم بالنوم بين ها ليس اليوم فقط بل كل يوم ستكون ملاذ الحياة خاصته في ه للأبد................ القصة تبدأ بكلمة حب وتنتهي بكلمة كره.. ومن منا قادر على ان يرى صدمات ومفاجأت القدر له...... حمدل على سلامتك ياوليد..... هتفت بهذهي العبارة ريهام وهي تجلس على مقعد ما بجانبه..... رد عليها وليد بضيق ا وعرف بس مين الي قال لسالم ان حياة معايا ازاي لحق يكشفني بكل سرعه ديه..... نظرت ريهام لي لا شيء بتفكير.... لتنظر له بعدها بتذكر.... انا حسى ان لكشف العبه دي البت بنت فوزيه اوكه........ رفع حاجبيه بستنكار.... وقال بشك معقول تكون ريم.... وليه لاء بتحب حياه وصحاب من زمان مستبعد الموضوع ليه يعني اكيد هي الي بلغت سالم بكل حاجه........ قال وليد بشرود وشك يعتليه طب عرفت منين ... هتفت ريهام بيقين اكيد سمعتنا..... مافيش غير ريم الى عملته... اشتدت عروق وجهه ڠضب من هذهي الفتاة البلها التي أفسدت خطته في لمح البصر بدون حتى أن تبدأ........ هدر بقوة وانفعالا اقسم بالله ماسيبها بنت فوزيه... بس اخرج من الارف ده...... ربتت ريهام عليه قائلة بخبث... ارتاح انت ياوليد وسيب ليه الموضوع ده وانا هتصرف في ايه ياريهام سحباني كده ليه.... هتفت ريم بزمجرة وضيق من تصرفات ريهام الغريبة... اجلستها ريهام على الفراش بقوة ...وأغلقت الباب بالمفتاح عليهم..... زفرت ريم بضيق وهي تطلع عليها قائلة.... انتي بتعملي اي ياريهام..... وشداني على مل وشي في اوضتك ليه...... ممكن افهم..... نظرت لها ريهام بتراقب قائلة بخبث انتي الى قولتي لسالم ان وليد هو الى خطڤ حياة....... ايوه انا...... ردت ريم بمنتهى الهدوء احتدت عيون ريهام وهدرت بها بقوة وعصبية يابجحتك وبتقوليه بمنتهى البساطه كده... واخوكي مرمي في المستشفى وعضمه مفشفش بسببك ..... حيات اخوكي مش غالي عندك لدرجادي بترميه ادام سالم افرضي كان مۏته ... نهضت ريم پغضب وقالت بضجر ساخر ولمفروض كنت اعمل إيه اسيب حياه ټ على ايد اخوكي ويستغل سالم م مراته..... هدرت
تم نسخ الرابط