رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز


أبدا يا سليم حتي لو مكنتش في وعي!! ..
أنت كنت واخد مخډرات يا أدهم ومكانتش دي الکاړثة أصلا ..
كان
في اي أكبر من كدا!!!! 
البنت مكانش فيها نبض كانت مېته.. أنا مكنتش عارف المفروض أعمل اي كنت حاسس بالذنب وأنا باخدك وبجري مكنتش عارف ازاي ادعي بالستر في الموقف دا ..
ماټت!!! يعني أنا عملت اتنين من أكبر الكبائر!!! ازاااي! ..

ساعتها اتفقنا منتكلمش ورجعنا ليلتها القاهرة.. بس انا كنت أخدت بطاقة البنت من شنطتها علشان لو في يوم قررنا نوصل لأهلها لأي سبب من الأسباب ..
قال أدهم بحيرة 
حتي لو أنا اتنيلت عملت كل دا ازاي نسيت! وازاي فاكرها مراتي! ازاي عاوزين تقنعوني اني عايش معاها حياة كاملة في خيالي وبس ..
والله يا أدهم أنا كمان مش فاهم.. تفتكر روحها!! ..
ډفن أدهم رأسه بين قدميه وهو لا زال جليس الأرض وبجواره سليم الذي ينظر له بآسي فقال أدهم وهو يشدد علي خصلاته 
هو أنا ازاي هقدر اكفر عن الذنوب دي يا سليم! ...
ربنا غفور يا أدهم و متنساش انك مكانش ليك ذنب في اللي حصل لو حد عليه ذنب فهو ياسر و أنا ..
قال أدهم بجدية 
أنا عاوز أوصل لأهل البنت دي يا سليم حتي لو الموضوع وصل لحبل المشنقه ..
قال سليم بإنفعال 
لا.. لا يا أدهم أنت مكانش ليك ذنب ليه تتعامل زي المجرمين!! وبعدين ربنا سترها عليك لحد دلوقتي علشان أنت مش مذنب..
طب حتي أوصل لأهلها أشوف حالهم و لو محتاجين حاجه أنا اساعدهم فيها اعمل اي حاجه تخفف عني.. ساعدني يا سليم بالله عليك ..
سأله سليم بتردد 
أدهم انت حبيت البنت من الخيال صح! أنت لازم تبقي فاهم ان المشاعر دي مش حقيقية.. ..
قال أدهم بتيه 
أنا مبقيتش فاهم ولا شايف اي حاجه بس هو موضوع الأرواح دا حقيقي! ..
أجابه سليم بحيره 
والله مش عارف بس يمكن بټنتقم منك زي ما بنشوف في الأفلام كدا.. بقولك اي احنا نخلص مع الدكتور ونطلع علي شيخ ..
لا أنا هطلع من هنا علي أهلها حاول تعرفلي مكان بيتها بالله عليك
 

تم نسخ الرابط