رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز


عاوزة اوريهالك ..
اي هي!!! ..
ابتسمت وأخرجت هاتفه و وضعت الفيديو نفسه أمامه يشاهد نفسه به منذ بضعة أيام فقط يشاهد خديقه لها و نظراته و اعترافه بالحب لها وبكلمات لا يعرف حتي كيف نسجها سويا نظر لها وسأل بتعجب 
معقول! كنت بحبك كدا! ..
ولسه بتحبني.. انت اختارتني لتاني مرة حتي بعد ما والدك قالك عن اللي حصل معايا احتارتني ومترددتش ..

ابتسم يقول بهدوء 
أنا كل دا ميهمنيش و المهم ان ربنا جابلك حقك في الأخر المهم انك متزعليش مني ان وقتها خبيت اني كنت موجود و متزعليش من سليم انا وهو أكتر من أخوات هو وحيد أبوه وأمه وكذلك انا فهو حرفيا زي اخويا مكانش لينا غير بعد وهو ارتبك وخاف عليا.. 
أنا مش زعلانه منه ولا منك يا أدهم خلاص أنا عاوزة انسي كل دا عاوزة أنسي كل حاجه ونبدأ من جديد..
وأنا عن نفسي ناسي جاهز و جايلك طازة ..
ضحكت زينة علي حديثه وتحركت تأخذ الطعام من أمامه فأمسك بيدها وقال بهدوء 
اقعدي كلي أنتي مكلتيش حاجه النهاردة 
لا هاكل برا مع عمي وطنط و انت نام وارتاح..
ضحك أدهم 
انتي مفكره انك ممكن تلاقي اكل في البيت طول ما سليم عندنا! دا مستحيل دا زمانه واكل ابويا وامي نفسهم ..
ضحكت زينة و بدأ أدهم في اطعامهم كما فعلت معه فاخذت منه الطعام برضا وسعادة...
.............................. 
بعد مرور عام..
والله العظيم ظلم.. يعني انا أخطب الأول و انت اللي تتجوز الأول! 
كفاية قر بقي عينيك جابتنا الأرض بقولك اي انا أجرت عربية ليا انا وزينة و انت تعالي بعربية ابويا وهاتهم معاك..
اي دا احنا مش اتفقنا انت هتاخد عربية ابوك وانا هاجي بعربية ابويا!! 
لا يا اخويا انا مش مستغني عن ابويا وامي في فرحي دي لو اعتمدنا عليها هنقابلكم واحنا راجعين.
اخص عليك الله يسامحك ..
اعمل اللي بقولك
عليه انا اساسا متوتر و قلقان و خاېف اليوم يبوظ 
يا ابني اي اللي هيبوظه كدا كدا هي ساعة زمن وهتعدي يعني..
ان شاء الله ..
يلا أنا ماشي ومتتأخرش عليا في السيشن علشان نعرف نتصور انا
وبابا وماما ..
طب وأنا! دا شاري بدله مش مأجر حتي! مش هاخد صورتين! ..
حاضر هبقي اخليه يصورك بالبدلة ..
تحرك أدهم للخارج في البداية سيذهب لأخذ عروسه ثم سيذهب معها للتصوير وبعد ذلك لحفل زفافهم البسيط في احد القاعات المتخصصه للأفراح الإسلامية..
آتاه اتصال من زينة وهي فيه طريقه اليها 
انا اسف والله انا خلاص قربت أهوه ..
قالت پبكاء 
الطرحة بتاعة الفستان اتقطعت يا أدهم و الميكب ارتست بتقولي مش لازم في بنات كتير مبتلبسهاش بس كان نفسي اوي البس طرحة ..
اهدي بس يا زينة انتي بټعيطي في يوم فرحنا! اهدي وكل حاجه هتتحل أنا هروح محل الفساتين واجيبلك واحده أحلي منها ومش هأجرها زي الفستان لا هشتريها علشان تبقي بتاعتك بس متعيطيش كدا ..
أنت لو رجعت يا أدهم هنتأخر علي السيشن والقاعة ..
لا يا حبيبتي متقلقيش الطريق مش زحمة خالص هروح وأجي علطول اتبسطي انتي و اهم حاجه متحطيش ميكب كتير زي ما قولتلك. 
لا يا حبيبي متقلقش انا حطيت حاجه بسيطه خالص بس هو باظ تقريبا هصلحه علي ما تيجي..
ضحك أدهم وقال بحب 
ماشي يا حبيبتي وانا مش هتأخر عليكي ..
وبالفعل في أقل وقت ممكن كانت تجلس أمام المرآة وهو خلفها ينظر لها بسعادة ويضع لها طرحة العروس بنفسه 
أتمني تكون عجبتك ..
قالت بإبتسامة 
دي حلوة أوي.. 
أنتي اللي حلوة اوي يا زينة..
التفتت له تقف أمامه وهو يطالعها بحب وقال بهدوء
يلا يا عروسة! 
اومأت له وتحرك الإثنين لقاعة زفافهم ليبدأو سويا حياة جديدة مليئة بالحب والسلام.. و الراحة..
تمت..

 

تم نسخ الرابط