رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز


اللي خلاك نسيت الحاډثه وبتتخيل البنت دي هنروح لدكتور و الموضوع هيتحل ..
قال أدهم بخفوت 
يعني انا اټجننت!! أنا اټجننت يا سليم!! ..
لا متقلقش مفيش مچنون هيقول علي نفسه مچنون وأنت طالما بدأت تتقبل ان في مشكله يبقي لسه متجننتش.. هو دا اللي كان ناقصنا والله دا احنا الاتنين افقر من بعض نقوم يطلع فينا واحد مچنون!! ..

قال أدهم بضيق 
قوم يا سليم من هنا قوم عاوز اقعد لوحدي ..
أقوم اروح فين احكيلي اي التخيلات اللي كنت بتشوفها ..
بس أنا لسه مش مصدق انها تخيلات نفترض طلعت انت وامي و ابويا عاوزين تبعدوني فعلا عنها ابقي حكيتلك عني انا
ومراتي!! ..
قال سليم بضيق 
يا ابني والله العظيم أنت مش متجوز أدهم أنا آخر واحد ممكن يخدعك في الدنيا دي والله لو كان اي السبب عمري ما أكدب عليك ..
قال أدهم بحيرة 
المشكلة اني عارف والله يا سليم المهم... احكيلي اي اللي حصل في الحاډثه دي ..
قال سليم بجدية 
لما كنا في اسكندريه الشهر اللي فات الزفت ياسر حطلك حاجه في العصير بتاعك علشان أنت كنت متنشن و مش راضي تفك وشك..........
فلاش باك...
قال سليم بتعجب 
هو أدهم فين! ..
أجابه ياسر 
قفش يا عم علشان روقتله العصير بتاعه و مشي من شوية.. أومال لما يعرف ان العصير متروق بحاجات تانيه بس لسه مفعولها هيشتغل ..
قال سليم پغضب 
أنت ليه مصمم تأذيه!! أنت عارف اننا مبنشربش ولا بناخد اي زفت الله أعلم هيعرف يرجع الفندق ولا لا 
يا عم كفاية بقي أنت وصاحبك مش جايين تقرفونا هنا.. ..
نظر له بضيق ثم تحرك سريعا لخارج المركب المقام بها الحفل سار علي رصيف الميناء يبحث عن صديقه و يحاول الاتصال به وبالفعل سمع صوت رنين هاتفه بداخل احدي المراكب المجاوره فتحرك بتعجب لداخلها ليري ذلك المشهد الذي لم ينساه أبدا..
باك...
سأله أدهم بتعجب 
شوفت اي!! 
قال سليم بآسي 
أنت كنت مرمي هناك مش حاسس بحاجه و كان في بنت و كان في آثار تعدي عليها.. أنت اللي عملت فيها كدا يا أدهم..
صاح أدهم پصدمه 
ااااااي! مستحيل!! مستحيل.. أنا معملش كدا
 

تم نسخ الرابط