رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد

موقع أيام نيوز


..
مكتوب في بطاقتها.. جهز نفسك بس للسفر أنا هخرج أطمن أمك وابوك عليك و هشوف خالتي عملالنا فطار اي قوم خد شاور كدا وصلي الصبح و ظبط ذقنك دي.. قوم متقلقناش عليك ..
حاضر.. استناني برا متمشيش ..
هغير هدومي طيب!! امك سحبتني من علي السرير سفلتت وشي في الملايه ..
طيب قوم يلا وارجع بسرعة ..
تحرك سليم للخارج فألتفتت الأنظار له فتحرك بهدوء يجلس أمام والدي صديقه و قال بهدوء 

أنا شبه اقنعته ان اللي بيحصل معاه دا تخيلات هو أهدي دلوقتي.. و أنا اقترحت نروح أنا وهو اسكندريه يومين علشان أعصابه تهدي خالص وبعدها هيجي يكشف ..
قال علي بجدية 
هقوم
ألبس وآجي معاكم ..
وتسيب خالتي لوحدها! وبعدين أنا معاه يا عمي متقلقش والله عليه.. أنا شايف ان دا الحل الصح يمكن كان مضغوط بس شوية ودا السبب يمكن بعد ما نرجع منحتاجش لدكتور خالص ..
قالت ليلي بحزن 
تكلمني علطول و تطمني عليه و تاخد بالك ياكل كويس علشان هو بقاله فترة مبياكلش غير كل فين وفين ..
قال بإبتسامة 
حاضر يا خالتي أنا هقوم ألبس وأنتي بقي اعمليلنا شوية ساندوتشات نتسلي بيها في الطريق ..
حاضر هدخل أعملكم شنطه تقضيكم طول الطريق .
قال علي بجدية 
خد عربيتي معاكم بدل عربية ابوك اللي بتكح تراب دي ولو احتاجتكم حاجه كلمني علطول ..
عربية أبويا دي ياما شالتنا ..
وياما شيلناها يا اخويا والله انا حاسس ان احنا زقيناها اكتر ما هي اللي اتحركت بينا.. 
خلاص يا عمي كفاية تجريح في احساسي أنا هروح أغير هدومي علشان نلحق نفطر قبل ما نمشي..
ضړب علي كف ب كف وقال بحيرة 
مش عارف أنا خلفته ونسيته ولا اي دا كمان ..
خرج أدهم بعد وقت قليل من ذهاب سليم وجد والده يجلس علي السفرة فأقترب يجلس أمامه وقال بخفوت 
أنا أسف يا بابا اني زقيتك ..
تنهد علي بتعب وقال بهدوء 
حصل خير ..
لا يا بابا محصلش خير انت عارف اني لا يمكن في يوم اتعامل مع حضرتك بالشكل دا بس أنا.. أنا مكنتش في وعيي أنا أسف بس أنا قلبي بيقولي
 

تم نسخ الرابط