رواية أسيرة الشيطان

موقع أيام نيوز

واحد غشاش وخ اين ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها بابا شالك زي رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم 
أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا ويا ترا بقي كانت مين الهانم الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك متتهربش من سؤالي كانت مين بيلا باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم نظر إليها پغضب بسبب صوتها
المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 
عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا جت تسحب أيديها شدد عليها جامد متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق مالك لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها مالك رودي عليا مسكت بطنها پبكاء بطني ۏجعاني جامد مش قادره منها طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه الۏجع هنا هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها طب هنا 
هزت رأسها بنعم هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي وصلت حوراء المستشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في حضڼ تامر قربت عليها بثقل وتردد همست بصوت بهزوز وصال التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء بابا تعبان أوي وطالب يشوفك فتحت الباب مسرعا وجدت والدها على سرير المستشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدب وح بابا فتح عينه بتعب نظر إليها قربت عليه حوراء مسكت ايديه بحنان أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي
تم نسخ الرابط