رواية أسيرة الشيطان

موقع أيام نيوز

الورد على المكتب وخرجت تتابع تحضير حفل الزفاف فاليوم الزفاف تابعة كل حاجة وصعدت إلى غرفتها بعد فترة أخذت حمام دفئ ووضعت مسحيل التجميل قربت على الدولاب فتحته نظرة إلى الفستان الذي كان من ضمن الهدايا التي ترسال إليها سرحت بتفكرها إلى هذا اليوم التي رجعت الغرفة وجدت فستان في غاية الجمال على السرير وبجانبه بوكيه ورد خرجت من شرودها سحبت الفستان وارتداته طرقة شعرها الطويل منسدل على ضهرها بعنايه دخلت قاعة الزفاف التي اشرفة عليها بنفسها بطلتها الخاطفه بفستنها الذهبي الامع الذي يظهر تفصيل بطنها المنتفخه وحذائها الخاطف قرب عليها عاصم بأعجاب بقي فيه حد عاقل يسيب القمر دا لوحده هنا في مصر وهو عايش في نيويورك ضحكت بصوتها الانوثي أنت عارف الشغل وادهم جوزي بيحب شغله جدا وعنده شغل كتير علشان كدا مش عارفه ينزل مصر أنا عندي فضول جدا إني اشوفه أنتي حتى معزمتيش حد على فرحك كان عنده ظروف ومعرفتش اعزم حد قربت عليهم أماني مستر هيثم كان بيسال عليكي ماشي بعد اذنك يا عاصم رفعت طرف فستانها ومشيت بكل ثقه وقفت أمام هيثم 
مستر هيثم قالولي
ان حضرتك عايزني نظر في اتجهاه ايوه كنت حابب اشكرك على تعبك ومجهودك مستر فرانكو معجب بالحفلة والفكره النظام جميلة جدا أنا حبيت يكون النظام مختلف لانهم جم مصر بسبب حضارتنا انا فكرة وقولت ليه الحفله متكونش بنظام الفراعنه ويكون النظام فرعوني تفكيرك جميل والعروسه مبسوطه جدا خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يض ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدا هتفضلي واقفه عندك كدا كتير لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها  ووقف بسبات أمامها ض ربته في صدره پغضب وهي بتصرخ عليه أنا بك رهك أنا سلمتك نفسي وقلبي وأنت في الأخر بعتني وسبتني وه ربت أنت مريض نفسي فعلا وعمري ما هندم اني قولتلك الكلمه دي هديت شويا وأكملت پبكاء أنا حبيتك لا لا أنا عشقتك وأنت اتخليت عني سبتني وخدت ابنك ومشيت أنا بك رهك عارف يعني بك رهك قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك اضعاف اضعافه حاول أدهم يمسك ايديها بهدوء صړخت في وجهه وهي تبعد ايديه عنها ابعد عني متلمسنيش انا انا بك رهك 
اتجه نحو الجناح الخاص بيه وضعها على السرير نظر إلى ملامحها المتعبه مر دقايق وهو يتأمل ملامحها بقلق ممزوج بحزن طرق الباب قام مسرعا فتح الباب دخل الطيب وباشر عمله تحت اعين أدهم الخائفه هي ضغطها عالي شويا أنا هكتبلها على ادويه هتظبط الضغط عندها ولازم تتابع مع دكتورة نساء لان واضح انها مكنتش متابعه صحتها ولا صحت الجنين شكرا يا دكتور تعبتك معايا ولا تعب ولا حاجه دا شغلي خرج الطبيب وخرج معه أدهم أحضر الادويه ورجع وجدها ما زالت نائمه جلس أمامها وهو يتأمل ملامحها بتفكير قبل سفره إلى نيويورك بأيام كان جالس في السياره امام منزلها نظر إلى الوقت المتاخر في ساعة اليد ونزل من السياره اتسلق سور المنزل ونط في الحديقة دخل المنزل من باب المطبخ ثم صعد إلى الأعلى دخل غرفتها بهدوء كانت نائمه على السرير ترتدي هوت شورط وتشرت بحملات نظر إليها بشتياق قرب جلس بجانبها بهدوء زاح خصلات شعرها من على وجهها ميل يستنشق انفاسها بعشق
تم نسخ الرابط