ما خدت بكلام الدكاترة امال فين أياد بيلعب جوا هتنزل الشغل أمتا مش عارف اللي يشوف أدهم يستغرب ريان مع ان الأتنين شخص واحد كان ادهم هيجيب على سؤالها ولاكن استمعه إلى صوت صړيخ أياد وضعت حوراء المج على التربيزه ودخلت مسرعا نفخ أدهم بضيق من افساد أياد كل الحظات وجدته حوراء واقف خلف الركنه مستخبي من شئ ما قربت عليه بلهفه جري عليها أياد حملته بقلق بتصرخ ليه سبايدر مان هيكولني مفيش سماع كرتون تاني علشان بيقلب معاك بكوبيس يلا علشان تنام لا أنا عايز العب دا أنت عنيك كلها نوم فتح في البكاء حاولة تسكته حوراء وضعته على الأرض بقلت حيل وجلسة أمامه وهي تتابعه وهو بيجري وينط في كل مكان بضحك دخل أدهم من البلكونة وجد المكان مكركب بالعاب أياد قرب على غرفة أياد نظر من الخارج عليها وهي جالسه بجانبه على السرير أتجه نحو غرفة النوم دخل المرحاض ملست على شعره بشرود
يا ترا أنت شبه مامتك ولا لا غطته بهدوء وقامت من جنبه اغلقت الابجوره وخرجت من الغرفة دخلت غرفتها سمعت صوت المياة في المرحاض أدهم من الداخل حوراء ممكن تنوليني الهدوم اللي عندك على السرير نظرة إلى الملابس بتوتر حاضر اخذت الملابس من على السرير وقربت على الباب فتحته شئ بسيط ودخلت ايديها بملابس أخذها منها أدهم واغلق الباب قربت على الدولاب طلعت ملابس وبدات في تبديل ملابسها خرج أدهم نظرة إليه بخجل وارتدت التشرت مسرعا خرجت شعرها من التشرت رفعت نظرها تنظر إليه بتوتر قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط ميل بوجه يستنشق رائحة شعرها بسحر غمضت عنيها بإبتسامة بسيطه نظر إليها أدهم قب.. لها بعشق رفعت ايديها حوطت رقبته برقه... أستيقظت في صباح تاني يوم على أشعت الشمس فتحت عنيها ثواني وتذكرة ليلة أمس أبتسمت برقه وهي تتذكر اعترافها بحبها بل بعشقها له نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت من على السرير بخجل أخذت ملابسها ودخلت المرحاض خرجت بعد فترة لاحظة ورقه على الكومودينه وعليها ورده حمراء قربت عليها وهي تشعر أنها لمسه السماء مسكت الورده والورقه فتحتها لم يمر ثواني واتجمعت في عينها الدموع من الصدممه تقدري دلوقتي ترجعي لأهلك أنا هطلقك في أسرع وقت وهبعتلك ورقة طلاقك زي ما كنا متفقين محدش في مصر يعرف موضوع جوزنا أنتي طالق أنتي طالق أنهت قراءته الجملة وهي في حالة من الصدممه هزت رأسها بعدم تصديق وقعت الورقه منها خرجت من الغرفة دورة في كل مكان بجنان وهي تنادي على صغيرها پجنون فتحت الدولاب وجدته فارغ جلسة أمام لعبه بنهيار وصړيخ
دخلت بعد فترة منزل والدها كانه يتناوله الأفطار على السفره قامت وصال مسرعا عند رئيتها فضل جمال جالس في مكانه ينظر إلى وزنها اللي نزل النص والهلات التي تحيط عينها الحمراء من البكاء قام قرب عليها بقلق قربت عليه حوراء بلهفه حضنته وبدأت في البكاء بنهيار ضمھا جمال لحضنه متعمليش في نفسك كدا محدش يستاهل دمعه من عينك تنزل عليه أنا موجوعه يا بابا مش قادره أبعد عنه هو سبني ومشي خد روحي وقلبي معاه أنا مكنتش متخليه أنه هيعمل فيا كدا هو حطمني وك.. سر بقلبي كفياكي عياط أنا لو كنت أعرف انك هترجعيلي بالشكل دا أنا مكنتش سفرتك برا خرجت من حضنه جففت أعينها أنا هطلع أستريح شويا من السفر تعالي افطري الأول فطرة في الطيارة أمال فين شنتطق نظرة إلى اعينها بتوتر اتس.. رقت مني اتس.. رقت اتس رقة أزاي وصال سيبي اختك تطلع تستريح من السفر وبعد كدا نبقي نتكلم نظرة إليها بشك حاضر يا بابا انسحبت حوراء من وسطهم صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت نفسها على السرير وبدأت في البكاء وهي دفنه وجهها في الوساده دخلت وصال المدرج دورة بأعينها على صديقتها لمحت زين جالس مع أصدقاءه رمقته بنظره مليئه بالك.. ره والڠضب رفعت رأسها وسارة بتكبر جلسة بجوار صديقتها سجده إيه يا بنتي عاش من شافك أنا قولت إنك مش هتنزلي الجامعه تاني اتنهدت بحزن